إتفاقيتا تعاون وشراكة بين إتحاد المصارف العربية
والجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية
على هامش مؤتمر «دور المرأة العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الوضع الراهن والآفاق المستقبلية»، في العاصمة التونسية تونس، على مدار ثلاثة أيام، في حضور وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تونس، آمال بلحاج، وقع إتحاد المصارف العربية ممثلاً بالأمين العام وسام حسن فتوح، والجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسّسات المالية ممثلة برئيسها محمد العقربي، في حضور محافظ البنك المركزي، مروان العبّاسي، إتفاقيتي تعاون وشراكة، بهدف تعزيز العلاقات والخبرات بين الجانبين، إضافة إلى إنتساب الجمعية الى مركز الوساطة والتحكيم لدى إتحاد المصارف العربية.
في هذا السياق، رحب رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسّسات المالية محمد العقربي بهاتين الإتفاقيتين، متمنياً «المزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين القطاع المصرفي التونسي وسائر المصارف العربية، وخصوصاً حيال دور مركز الوساطة والتحكيم في بت النزاعات المحتملة التي يُمكن أن تعترض المصارف في ما بينها»، أملاً «المزيد من العمل والتعاون بين الجانبين، حتى يكون القطاع المصرفي العربي قوياً على الصعيد الدولي».
من جهته أكد الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح «أن الإتحاد يحرص على تعزيز التواصل وتطوير العلاقات مع المصارف الأعضاء، والوقوف على حاجاتهم ومطالبهم ودعم قدرتهم وتمكينهم من تعظيم مساهماتهم في تحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم».
الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح يقدم درعاً تقديرية إلى رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك
والمؤسّسات المالية محمد العقربي، وبدا محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي.