الأسواق تتجمَّد ترقباً لقرار «الفيدرالي» الأميركي
فيما كان الجميع يترقب نتائج إجتماع «مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)»،
فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية على تراجع طفيف، مع صعود عوائد سندات الولايات المتحدة،
قبيل صدور بيان من «المجلس»، قد يُعطي دلائل على ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة أسرع من المتوقع.
وقد تراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» 0.4 نقطة إلى 32825.52 نقطة، ونزل مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» بمقدار 13.1 نقطة تعادل 0.33 في المائة ليفتح عند 3949.57 نقطة، في حين فقد مؤشر «ناسداك المجمع» 134.7 نقطة أو 1 % ليسجل 13336.915 نقطة.
وفي أوروبا، إستقرت الأسهم مع إحجام معظم المستثمرين عن تكوين مراكز قبيل صدور قرار «الفيدرالي». وهبط مؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» 0.02 % خلال التعاملات المبكرة، مقتفياً أثر حالة من الحذر في الأسواق الآسيوية.
وستحظى وجهة نظر «مجلس الفيدرالي» إزاء موقفه من السياسة النقدية، بمتابعة وثيقة بعدما أذكت زيادة في عائدات الخزانة مخاوف من إرتفاع التضخم، فيما ينتعش الإقتصاد من مستويات متدنية ناجمة عن الجائحة.
وصعد سهم «بي إم دبليو» 1.9 %، بعدما أفادت المجموعة أنها «تتوقع زيادة على أساس سنوي في الربح قبل الضرائب لعام 2021؛ إذ تتوقع أداءً قوياً في جميع الأقسام».
وإرتفعت أسهم مصنعي السيارات 0.8 % لتتصدّر مكاسب القطاعات، في حين قادت أسهم قطاعات السفر والترفيه والنفط والغاز والتعدين التراجع. ونزل سهم «كريدي سويس» 0.5 %، بعدما خفّضت «كيبلر شيفرو» توصيتها لسهم البنك السويسري إلى «الإحتفاظ»، وعزت ذلك إلى مخاوف تتعلق بقضية «مجموعة غرينسيل المالية».