الأمين العام لإتحاد المصارف العربية يشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر «روم ميد – حوارات متوسطية» MED-MEDITERRANEAN DIALOGUES للعام 2018

Download

الأمين العام لإتحاد المصارف العربية يشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر «روم ميد – حوارات متوسطية» MED-MEDITERRANEAN DIALOGUES للعام 2018

موضوع الغلاف
العدد 457

الأمين العام لإتحاد المصارف العربية يشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر «روم ميد – حوارات متوسطية» MEDMEDITERRANEAN DIALOGUES للعام 2018

شارك الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح في الدورة الرابعة من مؤتمر «روم ميد – حوارات متوسطية» – MEDMEDITERRANEAN DIALOGUES للعام 2018، الذي نظّمته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالإشتراك مع «مؤسسة الدراسات السياسية الدولية» في العاصمة الإيطالية روما. وإفتتح المؤتمر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إنزو موافيرو ميلانيزي، في حضور الرئيس الإيطالي سيردجو ماتّاريلاّ.

المؤتمر المشار إليه، عزّز موقعه كمنتدى أساسي شامل للحوار، ولمناقشة مواضيع تتناول المتوسط الموسّع. كما أنه وفق ترتيب «فهرس التوجّه إلى فِرق البحث والتحليل الشامل» الذي أصدرته جامعة بنسِلفانيا مؤخراً، يحتلّ مؤتمر «ميد حوارات» الذي جرى في روما، المرتبة الثانية بعد «حوارات شانغريلا» الذي يجري في سنغافورة، أي في فئة «أفضل مؤتمر لخبراء البحث والتحليل».

شارك في مؤتمر روما، نحو 40 شخصية بارزة، بينهم رؤساء دولة، رؤساء وزارة، وزراء خارجية، وممثلون عن المنظمات الدولية، إضافة إلى 800 شخصية من عالم السياسة، مشاريع العمل، الثقافة والمجتمع المدني، 80 فريقاً من خبراء بحث وتحليل، وممثلون عن مؤسسات دولية آتون من نحو 50 بلداً. وقد تركزت مشاركة هؤلاء في جلسات حوار ونقاش ضمن لقاءات يتخطّى عددها الـ 30. كما جرى نحو 11 لقاء تمهيدياً، عشر دورات جامعة، 6 «منتديات سياسية»، و6 «جلسات حوار خاصة» تناولت موضوعات تتعلق بالتحديات الكبرى المختصة بمستقبل المتوسط. وقد إختتم أعمال المؤتمر رئيس الوزراء الإيطالي دجوزيبّي كونتي بكلمة تقييمية لأعمال المؤتمر.

وقد شارك الأمين العام لإتحاد المصارف العربية في إحدى جلسات المؤتمر متحدثاً عن القطاع المالي والمصرفي العربي المتوسطي عارضاً لدور الاتحاد في الجمع بين المصرفيين الأوروبيين والعرب في أكثر من مؤتمر ومنتدى معتمد.

واستطاع هذا الحدث، من خلال مستوى المشاركين ونوعية البرامج، في غضون سنوات قليلة، أن يُثبّت دور إيطاليا كميدان لحوار غير رسمي، قاطع ومنفتح حول مستقبل المتوسط الموسَّع وتحدياته. فإيطاليا ملتزمة تقليدياً، من ناحية تاريخها وموقعها الجغرافي، بالعمل إلى أقصى حدّ لتمهيد الطريق أمام بناء مصير مشترك مبني على السلام والإزدهار في المنطقة، وهي ناشطة في جميع المنظمات الدولية الأساسية لبلوغ هذا الهدف، بدءاً بالإتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، حلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية التي تتولى هذه السنة رئاستها الدورية.