جاءت البحرين في مصاف الدول العشر الأولى التي توفر أفضل مناخ للأعمال في الأسواق الناشئة متفوقة على بعض الدول ذات الاقتصادات الأكبر مثل الصين والهند والبرازيل، وذلك وفقا لمؤشر أجيليتي اللوجستي السنوي للأسواق الناشئة في نسخته الرابعة عشرة. وتفوقت البحرين ودول من مجلس التعاون الخليجي في تصنيفات أساسيات ممارسة الأعمال التي تقارن الأطر القانونية والتنظيمية والضريبية لدول الأسواق الناشئة.
وحلت الإمارات في المرتبة الثالثة بعد الصين والهند على المؤشر الذي يضع قائمة بأفضل 50 دولة في هذا المجال بينما حلت السعودية في المركز السادس، حيث جاءت كلتا البلدين ضمن المراكز العشرة الأولى في كل فئات المؤشر الأربع: الخدمات اللوجستية المحلية، والخدمات اللوجستية الدولية، وأساسيات ممارسة الأعمال، والجاهزية الرقمية.
وجاءت الإمارات في صدارة فئة «البيئة الأفضل لممارسة الأعمال» وقطر ثانية والسعودية ثالثة ثم سلطنة عمان (5) والبحرين (6) والكويت (11).
ويشتمل مؤشر أجيليتي في نسخته السنوية الرابعة عشرة، على استطلاع آراء 750 مديراً تنفيذيا عالميا في قطاع الخدمات اللوجستية حول معنويات الصناعة وتصنيف الأسواق الناشئة الرائدة في العالم، حيث يصنف المؤشر البلدان من حيث القدرة التنافسية الشاملة بناءً على عوامل الجذب التي توفرها لمقدمي الخدمات اللوجستية ووكلاء الشحن وشركات النقل الجوي والبحري، والموزعين والمستثمرين.
وطُلب من المديرين التنفيذيين في الصناعة تحديد أهم محركات التنويع الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تجتمع في مساعيها تسريع نمو القطاع الخاص بهدف التقليل من الاعتماد على النفط والغاز كمصدر وحيد أو رئيسي للدخل.
حيث حدد المستجيبون العوامل الرئيسية مثل: تطوير التكنولوجيا والابتكار؛ البيئة الحاضنة للشركات الصغيرة؛ تطوير البنية التحتية؛ التكامل الإقليمي والعالمي؛ ظروف العمل متعددة الجنسيات؛ القوى العاملة الماهرة؛ وقف دعم الطاقة الخاصة بالاستهلاك المحلي؛ وخلق فرص عمل للنساء.
وتضمنت أبرز النتائج والتغيرات في تصنيفات الدول التي تناولتها الاستبانة والمؤشر لعام 2023.