«التحوُّل الرقمي في القطاع المصرفي والمالي، الإتجاهات والتحديات»:
نهج جديد لأتمتة المخاطر والإمتثال في المنطقة
نظَّم إتحاد المصارف العربية ندوة عن بُعد عبر الـ Webinar على مدار أربعة أيام (24 – 27 أيار/ مايو 2021)، بعنوان: «التحوُّل الرقمي في القطاع المصرفي والمالي، الإتجاهات والتحديات».
وقد جاءت هذه الندوة في وقت يمر فيه القطاع المصرفي في الشرق الأوسط بتحوُّل رقمي كبير، مع ضرورة توفير تجربة جديدة كاملة في رقمنة الخدمات المالية. وقد قام عدد كبير من البلدان بإصلاح تشريعاتها وتعديلها بما يتناسب والواقع الحالي والتكنولوجيا المالية الحديثة، بغية تمكين إستخدام التقنيات المبتكرة وإعداد العملاء من خلال التعرف على الطرق المستجدة في هذا الشأن. علماً أن عدداً من الدول أصدر توجيهات معينة لتوحيد إستخدام الهوية الرقمية من خلال مشروع «إعرف عميلك إلكترونياً e-KYC » حيث يتطلب التحوُّل الرقمي نهجاً جديداً لأتمتة المخاطر والإمتثال على الأقل لمدة 3-5 سنوات مقبلة.
لذا ركَّزت هذه الندوة الإفتراضية على الأسباب المقنعة للتحوُّل الرقمي للخدمات المالية، والإستراتيجية وخريطة الطريق لمدة 2 – 3 سنوات، وأفضل الممارسات في نهج أو برنامج التنفيذ.
وتهدف الندوة إلى توسيع معرفة المشاركين في الندوة حيال التحوُّل الرقمي، بما في ذلك معرفة الأسباب الرئيسية المقنعة لمشروع التحول الرقمي، وهل رقمنة الخدمات المالية «شيء يُستغنى عنه»، أم «لا بد منه»؟ وما هو تأثير الجرائم الإلكترونية والأمن السيبراني على رقمنة الخدمات المالية؟ وكيف يبدأ مشروع التحوُّل الرقمي، وتوضع إستراتيجية وخطة 2-3 سنوات؟ ومن أين تبدأ، وأين تنتهي؟ وهل يجب أن تتحوَّل إلى الرقمنة، المكاتب الأمامية أو الخلفية أو الموارد البشرية والعمليات ضمن المؤسسة الواحدة؟ وما هي أفضل الممارسات في تنظيم المشروع لمشاركة رقمية نموذجية؟ وما هو نهج الحل الرقمي؟ وما هي خارطة طريق التنفيذ والتحديات؟
تحدَّث في الندوة محمد داود، المدير والخبير والمستشار في الإمتثال للجرائم المالية/ التكنولوجيا المالية والمصرفية، المملكة المتحدة.
وتناول اليوم الأول، الأسباب المقنعة للرقمية والتحوُّل في القطاع المالي، وما هو التحوُّل الرقمي في الأعمال التجارية؟ والركائز الأساسية للتحوُّل الرقمي، وتأثير جائحة «كوفيد 19» في الشرق الأوسط حيال التحوُّل الرقمي، وتأثير الحد من المخاطر والشمول المالي في رقمنة الخدمات المالية.
وفي اليوم الثاني إثيرت نقاط التحوُّل الرقمي والجرائم المالية / الجريمة الإلكترونية، والجرائم الإلكترونية وتحديات الأمن السيبراني، ورقمنة الهوية وتهديدات الهوية الإلكترونية، ونهج الإمتثال في الرقمنة والخدمات المالية، وإطار التحوُّل الرقمي.
وتناول اليوم الثالث التحوُّل الرقمي – إستراتيجية وخطة 2-3 سنوات، ونهج الإستراتيجية الرقمية وخريطة الطريق للنجاح، وأفضل نهج في تنظيم مشروع التحوُّل الرقمي وحوكمة التحوُّل والإبتكار والإمكانية.
وأخيراً اليوم الرابع كان حول بناء رقمية فعالة وعملية الخبرة المصرفية، والخدمات الرقمية غير التلامسية، والمتطلبات والتحديات، وهندسة الحلول المصرفية الرقمية: حالة الدراسات وأفضل الممارسات ومقاربة تنفيذ عملية التحوُّل الرقمي.