في ما يتعلق بالإمتثال ومكافحة الجرائم المالية
التقى مساعدة وزيرة الخزانة الاميركية وعدداً من المسؤولين
الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح من واشنطن:
سنُقيم برامج تدريبية مشتركة في مجال الإمتثال للقوانين والأنظمة الدولية
أعلن الأمين العام لإتحاد المصارف العربية الدكتور وسام حسن فتوح من العاصمة الأميركية واشنطن، أنه «في إطار تعزيز التواصل مع السلطات الرقابية الأميركية والمصارف العربية، سيقوم الإتحاد بالشراكة مع دائرة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الاميركية، بعقد برامج تدريبية مشتركة، بالتعاون مع الهيئات المعنية والبنك الإحتياطي الفيديرالي الأميركي، والتي ستزوّد الإتحاد بالخبراء الذين تحتاجهم المصارف العربية في مجال الإمتثال للقوانين والأنظمة الدولية، ولا سيما الأميركية منها».
وكان الدكتور فتوح زار وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن، وقدم درع إتحاد المصارف العربية لمساعدة وزير الخزانة لمكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب إليزابيث روزنبرج، وإجتمع مع كبار المسؤولين في الخزانة.
مؤتمر إتحاد المصارف العربية في نيويورك
في سياق إجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، وخبراء من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية Office of Foreign Assets Control – OFAC ومصارف أميركية مراسلة وخبراء من هيئات مالية رقابية دولية، أقام إتحاد المصارف العربية في نيويورك مؤتمره العام (خريف 2022)، بالتعاون مع البنك الفيديرالي الأميركي الذي إستضاف أعمال المؤتمر في مقرّه الرئيسي في نيويورك، حيث جرت لقاءات ثنائية مع المصارف الأميركية والهيئات التشريعية، بمشاركة كل من: مجلس الإحتياطي الفيديرالي في واشنطن، ووزارة الخزانة الأميركية، وصندوق النقد والبنك الدوليين وخبراء من OFAC ومصارف أميركية مراسلة وخبراء من هيئات مالية رقابية دولية، وكبرى شركات المحاماة في نيويورك، وقيادات مصرفية عربية، في مقدمها رئيس مجلس إدارة الإتحاد محمد الإتربي ووفد من المصارف والمؤسسات المالية الأعضاء في الإتحاد ومجلس إدارته.
وقال د. فتوح: «إن المؤتمر الذي حمل عنوان «التحديات التي تواجه المصارف العربية في فهم وتطبيق العقوبات الدولية»، إنعقد في ظل الضغوطات التي تتعرّض لها المصارف العريية التي شرحت وجهة نظرها».
وتوجه د. فتوح بالشكر للمشاركين ولا سيما إلى البنك الفيديرالي الاميركي على إستضافة مؤتمر الإتحاد في مقرّه بنيويورك، وحرص السلطات الرقابية الاميركية على الإستمرار في هذا الحوار، معبّراً عن تقديره وإمتنانه لـ «عُمق العلاقة التي تربط إتحاد المصارف العربية بالإحتياطي الفيديرالي من جهة، والخزانة الأميركية من جهة أخرى، وذلك لما فيه مصلحة المصارف العربية الأعضاء لدى الاتحاد».
وأوضح د. فتوح «أن هذه العلاقة الوطيدة والتعاون المثمر ساهما الى حد كبير في رفع معايير الإمتثال لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في المصارف العربية، حيث يضطلع الإتحاد بدور محوري في نشر المعرفة وعقد المؤتمرات، وتنظيم ورش العمل لتدريب الكوادر في القطاعات المصرفية العربية لتمكينها من مواجهة المخاطر وتحديات الإلتزام».