الرياض واحدة من أكبر 10 إقتصادات مدن في العالم

Download

الرياض واحدة من أكبر 10 إقتصادات مدن في العالم

موضوع الغلاف
العدد 482 كانون الثاني/يناير 2021

استراتيجية الرياض تقود تحولُّها إلى واحدة

من أكبر 10 إقتصادات مدن في العالم

أعلن ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، «أن المملكة ستُعلن عن إستراتيجية لتطوير مدينة الرياض، كجزء من خططها لتنويع مصادر الدخل ونمو الإقتصاد»، موضحاً أن هذه الإستراتيجيةتستهدف«أن تكون الرياض من أكبر 10 إقتصادات مدن في العالم».

تحدث الأمير محمد بن سلمان مع السيناتور ماتيو رينزي رئيس الوزراء الإيطالي السابق وعضو مجلس الأمناء في «مؤسسة مبادرة مستقبل الإستثمار»، خلال مشاركته في الدورة الرابعة لمبادرة مستقبل الإستثمار في جلسة حوار بعنوان «مستقبل الرياض».

وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان:«إن الإقتصادات العالمية ليست قائمة على الدول، بل هي قائمة على المدن»، مشيراً إلى «أن 85 % من إقتصاد العالم يأتي من المدن، وخلال السنوات المقبلة سيكون 95 % من إقتصاد العالم يأتي من المدن، ما يؤكد أن التنمية الحقيقية تبدأ من المدن».

وأوضح بن سلمان «أن الفرص كثيرة جداً في مختلف مناطق البلاد حيث نعمل على إستراتيجيات لكل المناطق»، لافتاً إلى «أن المملكة أطلقت مدينة «نيوم» والمدينة الرئيسية بها «ذا لاين»، كما سيتم قريباً إطلاق إستراتيجية مدينة الرياض، ونعمل على إستراتيجية مدينة مكة المكرمة، وإستراتيجية المنطقة الشرقية وعسير، وكل المناطق أيضاً مقبلة في الطريق حسب الفرص والممكنات التي توجد بها».

الإستثمار الأجنبي المباشر للسعودية في 2020

الأكبر منذ 4 أعوام ويبلغ نحو 4.7 مليارات دولار

من جهة أخرى، إرتفعت التدفقات الأجنبية المباشرة إلى السعودية في العام 2020 بنسبة 4 %، لتبلغ نحو 4.7 مليارات دولار، مقابل 4.56 مليارات دولار في العام 2019. وبحسب بيانات منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، فإن التدفقات الأجنبية المباشرة إلى السعودية في 2020 هي الأعلى خلال أربعة أعوام، حيث بلغت 7.5 مليارات دولار في 2016، ثم 1.4 مليار دولار في 2017، و3.2 مليارات دولار في 2018.

وأفادت منظمة «أونكتاد»، أن سياسات الحكومة السعودية فيما يخص الترويج للإستثمار وتنويع الإقتصاد تحت رؤية المملكة 2030 بدأت تؤتي ثمارها. ويأتي الإرتفاع في الإستثمار الأجنبي المباشر إلى السعودية رغم تفشي جائحة كورونا، التي أدت إلى إنهيار الإستثمار الأجنبي المباشر العالمي في 2020 بنسبة 42 %، لتبلغ 859 مليار دولار، مقابل 1.5 تريليون دولار في 2019.