السودان يُدرج البنوك غير الإسلامية في النظام المصرفي

السودان يُدرج البنوك غير الإسلامية في النظام المصرفي

وسط مساع لجذب البنوك العالمية

وسط مساع لجذب البنوك العالمية وشركات الصرافة، قرر السودان، إتباع نظام مصرفي مزدوج يشمل البنوك الإسلامية وغير الإسلامية. وفي إطار الجهود لتجاوز أزمة إقتصادية معقدة، والحصول على إعفاء دولي من الدين، خفّض بنك السودان المركزي أيضا قيمة العملة المحلية بشكل حاد، معلناً عن نظام جديد لـ «توحيد» سعر الصرف الرسمي، وسعر السوق السوداء.

ويقول محافظ بنك السودان المركزي محمد الفاتح زين العابدين «إن السلطات إتخذت قراراً بإتباع نظام مصرفي مزدوج، يشمل البنوك الإسلامية وغير الإسلامية»، مشيراً إلى أنه «كان في السودان النظام الإسلامي للبنوك فقط، لكن سيكون هناك النظام التقليدي للبنوك»، داعياً البنوك العالمية وشركات الصرافة الكبرى إلى «العمل في السودان».

وكان بنك السودان المركزي، قد خفّض قيمة العملة المحلية بشكل حاد أخيراً، معلناً عن نظام جديد لـ «توحيد» سعر الصرف الرسمي، وسعر السوق السوداء، في مسعى لتجاوز أزمة إقتصادية معقدة والحصول على إعفاء دولي من الدين.

ويُعتبر الإجراء إصلاحاً أساسياً، يطلبه المانحون الأجانب وصندوق النقد الدولي، لكنه تأجل لشهور في ظل نقص بالسلع الأساسية وتضخم متسارع، مما عقد إنتقالاً سياسياً هشاً.

وأفادت مصادر مصرفية عدة من القطاع الخاص «إن البنك المركزي، حدّد سعر الصرف المرجعي عند 375 جنيهاً سودانياً للدولار، من سعر الصرف الرسمي السابق البالغ 55 جنيهاً».