المؤتمرات والملتقيات لإتحاد المصارف العربية برئاسة الجراح الصباح
لا شك في أن إتحاد المصارف العربية في ظل رئاسة الشيخ محمد الجراح الصباح، حقق قفزات نوعية حيال إنعقاد المؤتمرات والملتقيات وحتى الورشات والدورات التدريبية في عامي 2020 و2021 والتي تميزت إفتراضياً (عن بُعد)، وذلك تحقيقاً لأهمية وجود الإتحاد في المجتمع المصرفي العربي وفاعليته وعدم تغيبه عن الأحداث المصرفية الكبرى، فضلاً عن تثبيت مهنيته بأنه حقاً في مصاف المنظمات الإقليمية والدولية. في ما يلي نذكر أبرزها:
مؤتمرات ومنتديات إتحاد المصارف العربية في 2021
إهتم إتحاد المصارف العربية، بتنظيم مؤتمراته ومنتدياته في العام 2021، في ظل رئاسة الشيخ محمد الجراح الصباح للإتحاد، رغم جائحة كورونا، حيث نظم التالي:
-منتدى تمويل النمو من خلال تمكين الإقتصاد الرقمي، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي IMF، ومشاركة البنوك المركزية العربية وجامعة الدول العربية ومؤسسات عربية ودولية.
-منتدى الصيرفة الإسلامية بالتعاون مع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية CIBAFI ومشاركة رئيس البنك الإسلامي للتنمية IsDB.
-منتدى تحديات الإمتثال ومكافحة الجرائم المالية الذي عقد فيشرم الشيخ، الحوار المصرفي من أجل لبنان بالتعاون مع البنك المركزي الألماني Bundesbank.
-القمة العربية للمصارف الرقمية في دورتها الأولى، منتدى تحديات الامتثال وتعزيز العلاقات مع المصارف المراسلة، القمة المصرفية العربية لعام 2021.
-منتدى رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية، والملتقى المصرفي العربي الأول للأمن السيبراني الذي عقد في شرم الشيخ.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ محمد الجراح الصباح أُعيد إنتخابه بالتزكية ولمدة ثلاث سنوات جديدة، رئيساً لإتحاد المصارف العربية لدورة جديدة في 24/4/ 2019.
وجاء إنتخاب الجراح الصباح لرئاسة الإتحاد مجدداً، خلال إجتماع الجمعية العمومية الـ46 للإتحاد، بالتزامن مع إنعقاد أعمال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2019 في بيروت (بين 23 نيسان/ إبريل و25 منه).
وعلى الأثر، أكد الشيخ محمد الجراح الصباح سعيه الدائم «لتحقيق أهداف الإتحاد الذي يعمل من أجل تعزيز قوة ونزاهة المصارف العربية، إلى جانب رفع العقوبات الاقتصادية عن الدول العربية التي واجهت الكثير من المشاكل والحروب في الآونة الأخيرة»، داعياً كافة المصارف العربية إلى «التكاتف وإستثمار إمكاناتها لتحقيق التكامل الذي يعكس مفهوم الشراكة والتفاعل في سبيل دعم كافة الأوساط المالية والإقتصادية والإجتماعية في مختلف الدول العربية مما يُساهم في تحقيق الإستقرار الإقتصادي والسياسي».