السوق السعودي:
واصل مؤشر السوق الرئيسية اتجاهه الصاعد مرتفعاً للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق عند أعلى مستوياته منذ شهر يوليو من عام 2006 وسط سيولة مرتفعة نسبياً وصلت الى نحو 16 مليار ريال.
ووصلت عدة أسهم إلى اعلى مستوياتها منذ افدراج و في مقدمتها سهم أماك الذي ارتفع بأكثر من 70% منذ افدراج ومقارنة مع سعر الطرح بعد إعلان الشركة عن تطورات استخدام متحصلات الإكتتاب.
كما اغلق سهم مصرف افنماء فوق مستويات 41 ريالاً للمرة الأولى في تاريخه.
بورصة مصر:
تراجع المؤشر الثلاثيني بنحو 0.3% منخفضاً للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق دون مستويات 11350 نقطة.
وجاء الضغط الرئيسي من سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض بنحو نصف النقطة المئوية مسجلاً أدنى إغلاق له منذ بداية هذا الأسبوع.
وجاءت هذه التراجعات بالتزامن مع تقرير وكالة S&P عن مصر والذي توقعت من خلاله أن أن تتخطى مصر تركيا كأكبر مصدر للدين السيادي في المنطقة بمبيعات للسندات بقيمة 73 مليار دولار بعد سعيها للحصول على مساعدات صندوق النقد الدولي.
الأسواق الخليجية:
تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنحو 0.1% منخفضاً للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق دون مستويات 3500 نقطة بضغط من سهم بنك دبي الإسلامي الذي انخفض بنحو 1.5%.
كما تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة طفيفة بعد سيطرة جني الأرباح على تداولات الأسهم التي وصلت بأغلبها لمستويات تاريخية.
وفي بورصة الكويت ..واصل المؤشر الأول رحلة صعوده متخطيا مستويات 9100 نقطة للمرة الأولى في تاريخه.
كما استطاع المؤشر العام لبورصة قطر ملامسة مستويات 14000 نقطة للمرة الأولى له منذ سبتمبر من عام 2014.