«الناسك الإسلامي» يتبنّى أول تجربة مساهمة
بين القطاعين العام والخاص في العراق
أكدت الهيئة العامة لمصرف الناسك الإسلامي خلال إجتماعها، في حضور الجهات المالكة للمصرف،
تبني توجه تنموي داعم للإقتصاد الوطني، من قبل «الناسك الإسلامي» الذي يُمثل
أول تجربة مساهمة ما بين القطاعين العام والخاص في القطاع المالي داخل العراق.
وقال رئيس هيئة الحج سامي المسعودي، الجهة المالكة للنسبة الأكبر في المصرف: «إن هذا الصرح المالي بخبراته وخططه، سيكون له دور كبير في مرحلة التنمية المستدامة التي ينشدها العراق خلال الفترة المقبلة، ولا سيما أن إدارة المصرف تضم في فريقها علماء المال العراقي، في مقدمهم البروفسور الدكتور صادق الشمري».
وأشار المسعودي إلى «أن خطط المصرف سوف ترسم لهذا الصرح، مستقبلاً واعداً بين الجهاز المصرفي الواسع».
بدوره، أوضح البروفسور صادق الشمري رئيس مجلس إدارة المصرف، «أن العراق بأمسّ الحاجة إلى بناء مصارف، تُدرك أهمية الإقتصاد الوطني وحاجته إلى الدعم المالي الذي يُحرك السوق المحلية»، لافتاً إلى «أن التنافس الذي يشهده الجهاز المصرفي يُمثل حالة صحية في بلد، ينتظره حجم عمل كبير في جميع القطاعات، في وقت نحن بأمسّ الحاجة إلى خلق جهاز مصرفي قادر على التعامل مع الأرقام الكبيرة، التي تتطلبها عملية التنمية».
وأشار الشمري إلى «أن الصيرفة الإسلامية، تُقدم منتجات تتناغم مع حاجة المجتمع، ومتطلّبات الجمهور الذي لا يُفضل التعامل مع المصارف التقليدية»، مؤكداً «أن مصرف الناسك جاء بالمنتجات المصرفية المتطورة، ولدية فريق متخصص يتابع أفضل المنتجات التي يشهدها قطاع المال العالمي».