بعد تصنيفه بين أفضل حكام المصارف المركزية في العالم

Download

بعد تصنيفه بين أفضل حكام المصارف المركزية في العالم

موضوع الغلاف
العدد 443

بعد تصنيفه بين أفضل حكام المصارف المركزية في العالم

سلامة شارك في اجتماع الدورة الـ 41

لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية

شارك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في إجتماع الدورة الإعتيادية الحادية والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية الذي انعقد في أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تضمن جدول أعمال هذه الدورة 14 بنداً حيث تمت مناقشتها من قبل المشاركين. كما قدم بعض المحافظين مداخلات حول المواضيع المتعلقة بهذه البنود.

في هذا السياق، قدّم الحاكم سلامة مداخلة حول آخر التطورات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية وتداعياتها على الدول العربية، إذ عرض أبرز المتغيرات التي شهدها العالم في العام 2017، إضافة الى أبرز التحديات التي تواجه المصارف والمؤسسات المالية في المنطقة والتي هي ناجمة عن الوضع السياسي والأمني في الدول العربية إضافة إلى تحديات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ومخاطر السيولة وأثر ذلك على أسعار وفوائد العملات الرئيسية.

وأشار سلامة الى «التغيرات في تقنيات العمل المصرفي نتيجة المعايير المستحدثة»، مسلطاً الضوء على تجربة لبنان في مواجهة هذه التحديات، إذ طمأن «أن لبنان لديه كل المقومات والمعطيات للمحافظة على الإستقرار النقدي وإستقرار الفوائد».

المداخلة الثانية التي قدّمها سلامة تتعلق بموضوع المعالجة الرقابية لمخاطر الديون السيادية، إذ شدد على «ضرورة تطبيق تشريعات مالية مطابقة للمتطلبات الدولية وأن تكون الممارسات المصرفية متلائمة والأنظمة المتعلقة بكفاية رأس المال والادارة الرشيدة والامتثال، وهذا ما حصل في لبنان حيث حرص البنك المركزي اللبناني من خلال سلسلة من التعاميم على تطوير الهيكلية اللازمة ووضع جميع الأسس لحماية القطاع المالي في لبنان وجعله متلائماً مع التطلعات المالية العالمية. ومن أبرز هذه الممارسات الاحترازية إنشاء لجان لدى المصارف تقيِّم مخاطر التوظيفات، ولجان تتأكد من الإدارة الرشيدة، إضافة الى إنشاء دائرة إمتثال لدى المصارف ولدى مصرف لبنان».

يُذكر أنه على هامش الإجتماعات السنوية، أولم مجلس العمل اللبناني في أبو ظبي على شرف الحاكم سلامة الذي أثنى على «دور اللبنانيين في دول الخليج»، مؤكداً «صلابة القطاع المالي والمصرفي وإستقرار سعر صرف الليرة».