أعلنت WorldRemit في بيان، أن “التحويلات التي تدفقت إلى لبنان بلغت 6.6 مليار دولار في عام 2021، فشهدت بالتالي زيادة عن عام 2020 حين بلغت آنذاك قيمتها 6.2 مليار دولار لتضع لبنان في المركز الثالث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الحجم الإجمالي للتحويلات المتدفقة. ومن المرجّح في عام 2022، أن تزداد تدفقات التحويلات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ، مثل لبنان ، بنسبة 4.2٪ لتصل إلى 630 مليار دولار أميركي”.
وأشار البيان الى ان “تحويلات المغتربين اللبنانيين والتي تصل إلى أكثر من 6 مليارات دولار سنويا ، تثبت أنها وسيلة أساسية لدعم الأسر، مع وصول نسبة اللبنانيين الذي يرزحون تحت خط الفقر إلى ما يقارب 60%.”
أضاف: “تتجه الأنظار الآن إلى ما سيحمله عام 2023 لملايين العائلات التي تعتمد على التحويلات المالية كل عام في ظل الجهود الواسعة المبذولة لزيادة معدلات التلقيح ضد فيروس كورونا (COVID-19) وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في لبنان. وإنطلاقاً من هذه العوامل، تشارك الخبيرة في التحويلات والمديرة الإقليميّة لإفريقيا الفرنكوفونية والشرق الأوسط لشركة WorldRemit، إيمان شريوي أحدث اتجاهات السوق لعام 2022 وما بعده.”
وتابع: “ستستمر التحويلات الرقمية في النمو بثبات خلال عام 2022 وبعده مع ارتفاع التفضيلات الخاصة باستخدام الأدوات والخدمات الرقمية لإرسال الأموال إلى الخارج. من المرجح استمرار التحول نحو العالم الرقمي، الذي زاد جراء الوباء ، إذ يختار عدد متزايد من العملاء المتمرسين في مجال التكنولوجيا الأسعار المقبولة والملاءمة الأفضل”.