دراسة لـ «ماستركارد»
تسعة من بين كل عشرة بالغين في المنطقة مستعدون
لإتخاذ تدابير فردية في شأن الإستدامة
في وقت يحتفل فيه العالم أجمع بـ «يوم الأرض»، كشفت دراسة حديثة أجرتها «ماستركارد» حول الإستدامة عن زيادة ملحوظة في إهتمام المستهلكين بالبيئة، مع تغير وتطور السلوكيات الفردية المتعلقة بالبيئة نتيجة تفشي وباء «كوفيد – 19».
وأشارت الدراسة إلى تسعة من بين كل عشرة أفراد بالغين في منطقة الشرق الأوسط، أفادوا بأنهم على إستعداد لإتخاذ تدابير فردية للتصدي للقضايا البيئية والمتعلقة بالإستدامة، وذلك بنسبة ثمانية من بين كل عشرة أفراد البالغين على مستوى العالم. كما أشار أكثر من 80 % من المشاركين في الدراسة على مستوى المنطقة إلى أنهم اليوم أكثر وعياً بتأثيرهم الفردي على البيئة وذلك منذ انتشار جائحة «كوفيد – 19».
ويعتقد أكثر من 72 % من البالغين في الشرق الأوسط بأنه من الضروري أن تقوم الشركات والعلامات التجارية بإتخاذ المزيد من التدابير المراعية للبيئة. وحول قراراتهم للعام الجاري، أكد أكثر من ربع المشاركين (25 %)، بأنهم سيتوقفون عن الشراء أو إستخدام منتجات العلامات التجارية التي ليست لديها خطط لمساعدة البيئة أو التصرف بشكل مستدام. فيما نحو 15 % من المشاركين، قاموا وللمرة الأولى بمقاطعة الشركات التي لم تتبنّ قيماً مستدامة.
وأشارت الدراسة إلى أن أحد أبرز التغيُّرات في سلوكيات المستهلكين نتيجة للجائحة هي تخفيف حدة إندفاعهم لإجراء المشتريات بشكل كبير. وأبرز المشاركون في الدراسة من المنطقة، ثلاث قضايا، حيث يرون ضرورة أن تركز عليها الشركات والعلامات التجارية، إلى جانب التعامل مع آثار الجائحة. وتشمل هذه القضايا، مطالبة العلامات التجارية بالتركيز على صحة ورفاهية موظفيها، ودعوتها إلى المساهمة في الحدّ من تلوّث الهواء والمياه، وحثها على توفير منتجات أطول عمراً وأكثر إستدامة.