توصيات منتدى «رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية 2021»:
على سياسات إدارة المخاطر أن تشمل تداعيات تغيُّرات المناخ والكوارث الطبيعية
تعزيز نظم المعلومات الإئتمانية بالبنوك والإدارات والوحدات المتخصصة في كل بنك
خلصت توصيات منتدى «رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية 2021» الذي نظمه إتحاد المصارف العربية تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري طارق حسن عامر، بالتعاون مع البنك المركزي المصري، وإتحاد بنوك مصر، في دورته الثالثة في مدينة الغردقة، مصر لمدة ثلاثة أيام، إلى ضرورة «أن تشمل سياسات إدارة المخاطر تداعيات تغيُّرات المناخ والكوارث الطبيعية، وكيفية التعامل معها وأخذ الإحتياطات اللازمة لمواجهتها، وإيلاء عناية خاصة لتعزيز نظم المعلومات الإئتمانية في البنوك، والإدارات والوحدات المتخصصة في كل بنك، لتوفير بيانات لحظية لمسؤولي المخاطر لتقييم وقياس وإدارة المخاطر الإئتمانية بشكل إستباقي وفعَّال».
وبعد جلسات العمل التي تخللتها مناقشات ومداخلات، أفضى المنتدى إلى التوصيات التالية:
- التركيز على أهمية التقييم الداخلي والتخطيط المستقبلي لكفاية رأس المال على مستوى كل بنك على حدة، لمواجهة كافة المخاطر المتوقعة، مع أخذ نتائج إختبارات الضغط في الإعتبار.
- ما إستحدثه قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد من ضوابط لتسوية أوضاع البنوك المتعثرة، أو تلك التي تعاني بعض المشاكل.
- أهمية قيام مسؤولي أمن المعلومات في البنوك بوضع آليات للتعامل مع مخاطر هجمات الأمن السيبراني.
- إجراء إختبارات ضغوط تُوضح مدى قدرة البنوك على مواجهة المخاطر المختلفة، ولا سيما هجمات الأمن السيبراني.
- أهمية بناء القدرات في مجالات علوم البيانات وتطبيقات الذكاء الإصطناعي في البنوك، بما يتزامن مع خطوات التحول الرقمي، ويضمن كفاءة إدارة مخاطرها.
- يجب أن تشمل سياسات إدارة المخاطر تداعيات تغيُّرات المناخ والكوارث الطبيعية وكيفية التعامل معها وأخذ الإحتياطات اللازمة لمواجهتها.
- أهمية إيلاء عناية خاصة لتعزيز نظم المعلومات الإئتمانية في البنوك، وتعزيز الادارات والوحدات المتخصصة في كل بنك، لتوفير بيانات لحظية لمسؤولي المخاطر لتقييم وقياس وإدارة المخاطر الائتمانية بشكل استباقي وفعَّال.
- أهمية أن تنتهج البنوك المركزية سياسة إعلامية خاصة خلال فترات الأزمات والكوارث الطبيعية، لطمأنة المودعين والمستثمرين، وبما يعزز الثقة في القطاع المصرفي.