جائزة «وسام الإتحاد الذهبي للإنجاز»

Download

جائزة «وسام الإتحاد الذهبي للإنجاز»

موضوع الغلاف
العدد 452

جائزة «وسام الإتحاد الذهبي للإنجاز»

لرئيس مجلس إدارة مجموعة فرنسبنك عدنان القصار

وشقيقه نائب رئيس المجموعة عادل القصار

«تقديراً لمسيرتهما المصرفية والتجارية والإقتصادية الطويلة»

 

عدنان القصار: أعتبر هذه الجائزة تقديراً لإلتزامنا الثابت في تحويل «مجموعة فرنسَبنك» إلى مجموعة مصرفية لها مكانتها ودورها القوي لبنانياً وعربياً وعالمياً

فتوح: عدنان وعادل القصار شكّلا معاً على الصعيد المصرفي مرجعية ذات وزن راجح وموثوقية

عالية

كرّم إتحاد المصارف العربية، في سياق حفل إفتتاح القمة المصرفية، الوزير السابق ورئيس مجلس إدارة «مجموعة فرنسَبنك» عدنان القصّار وشقيقه نائب رئيس المجموعة عادل القصّار، ومنحهما جائزة «وسام الإتحاد الذهبي للإنجاز» تقديراً لمسيرتهما المصرفية والتجارية والاقتصادية الطويلة التي تربو على ستة عقود.

القصار

وقال عدنان القصّار في المناسبة: «إنها سعادة عامرة لي ولشقيقي عادل أن نكون مع هذه النخبة المتميزة من رجالات المال والمصارف والإقتصاد، في هذا المؤتمر – الحدث الذي ينظّمه إتحاد المصارف العربية، هنا في العاصمة الفرنسية المتألقة دائماً. فشكرنا وتقديرنا للإتحاد على دعوته الكريمة لنا، ولتكريمنا أيضاً. ونحن نثني على الدور الإستراتيجي الذي يقوم به الإتحاد في دعم وتطوير الصناعة المصرفية العربية والارتقاء بمكانتها دولياً».

أضاف القصار: «إن محور أعمال هذه القمة، «تنمية الحوار المصرفي بين دول المنطقة المتوسطية» يتماشى تماماً مع أحد الأهداف الرئيسية لمجموعتنا المصرفية «فرنسَبنك» التي تأسست عام 1921، إنطلاقاً من قيام أول مصرف فرنسي في لبنان، Crédit Foncier d’Algérie et de Tunisie ونحن لدينا إيمان راسخ، بأن هذا الحوار المشترك بيننا، مكوّن ضروري لإرساء وتعزيز السلام في المنطقة بأكملها».

وخلص القصار إلى القول: «أعتبر هذه الجائزة التي ننالها اليوم من كل الأصدقاء الحاضرين في هذا المؤتمر، تقديراً لإلتزامنا الثابت بالتضامن العائلي الذي يجمعنا، والذي ساهم عبر السنوات الماضية، في تحويل «مجموعة فرنسَبنك» إلى ما أصبحت عليه في تاريخنا الحاضر، مجموعة مصرفية لها مكانتها ودورها القوي لبنانياً وعربياً وعالمياً».

فتوح

بدوره لفت الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح إلى «أن الإتحاد يكرّم اليوم رائدين من رواد العمل المصرفي والإقتصادي العربي، هما في الحقيقة رجل واحد وقلب واحد يخفق بالطموح والحيوية، ألقيا بظلالهما الوارفة على الإقتصاد اللبناني، وعلى الحياة العامة في لبنان أكثر من نصف قرن من الزمن، ورفعا إسم لبنان عالياً على الصعيدين العربي والدولي».

وقال فتوح: «لا يُدرك الكل المسيرة الشاقة التي أوصلتهما إلى النجاحات المشهودة والإنجازات المحققة، وهي ظهرت ريادتهما بتوجّههما باكراً إلى التجارة مع الصين، في زمن كان التعاطي معها مشوباً بالحذر السياسي والمقاطعة الإقتصادية. فمنذ أكثر من نصف قرن إخترق الأخوان عدنان وعادل القصّار سور الصين العظيم، وحققا نجاحاً كبيراً شكّل نقلة بارزة في عالم الأعمال، فهما عملياً خطوا الخطوة الأولى في ما يُعرف اليوم بـ «طريق الحرير».

أضاف فتوح: «دخل الشقيقان عدنان وعادل القصّار نادي أصحاب المصارف بتملّكهما أكثرية أسهم «فرنسَبنك» في العام 1980، ومنذ ذلك الحين أصبح فرنسَبنك يُمثّل مركزاً طليعياً في القطاع المصرفي اللبناني والعربي، وذا حضور قوي دولياً، وشكّلا معاً على الصعيد المصرفي مرجعية ذات وزن راجح، وموثوقية عالية».