جلسات عمل القمة المصرفية العربية الدولية (IABS) لعام 2019: «الحوارات المتوسطية العربية – الأوروبية من أجل منطقة إقتصادية أفضل»

Download

جلسات عمل القمة المصرفية العربية الدولية (IABS) لعام 2019: «الحوارات المتوسطية العربية – الأوروبية من أجل منطقة إقتصادية أفضل»

موضوع الغلاف
العدد 463

ناقشت الحوار الأوروبي العربي المتوسطي من أجل النمو الإقتصادي المتبادل وتمويل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومشاريع التجارة الإلكترونية الضخمة

ركزت القمة المصرفية العربية الدولية (IABS)

 

لعام 2019 والتي نظمها إتحاد المصارف العربية بالتعاون مع جمعية المصارف الإيطالية والمفوضية المصرفية الأوروبية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الإيطالي جيوسيبي كونتي، بعنوان: «الحوارات المتوسطية العربية – الأوروبية من أجل منطقة إقتصادية أفضل» – Euro – Arab Mediterranean Dialogues for a Better Economic Zone، على مدى يومين، على الجوانب المالية والمصرفية في المنطقة المتوسطية. علماً أن النسخة الأولى من هذه القمة عُقدت العام الماضي في العاصمة الفرنسية باريس تحت رعاية رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

في هذا السياق، شهدت منطقة البحر الأبيض المتوسط، على مدى السنوات الماضية، فترات من الفوضى والعنف. فمن التصدي لسياسات التعصب، إلى خطر الحروب، إضافة إلى الأزمات الإنسانية والنزوح، باتت المنطقة تُعتبر مركزاً للتحديات المأسوية التي تواجهها الدول العربية والمتوسطية والأوروبية، وهي تحديات ذات نتائج لا تُحمد عقباها إذا ما تُركت من دون مراقبة. ونتيجة ذلك، فإن العلاقات الأوروبية – العربية ستظل مصدراً رئيسياً للتعاون الإقتصادي، والإستثمار الأجنبي، والتجارة، والمساعدات الإنمائية في المنطقة العربية، وتتمتع بدور حيوي في تعزيز المرونة المجتمعية، كذلك البشرية والإقتصادية والتنمية المالية.

وفي محاولة لتعزيز الحوار العربي – الأوروبي المتوسطي وترسيخ العلاقات الإقتصادية والمصرفية، ركزت جلسات عمل هذه القمة على صوغ الأفكارالمتعلقة بإيجاد فرص جديدة للشراكة، إضافة إلى وضع الحكومات ورجال الأعمال والشركات والمؤسسات المالية على المسار الصحيح نحو النمو والإزدهار المستدامين.

وتضمنت جلسات العمل محاور عدة أبرزها: الحوار الأوروبي – العربي المتوسطي من أجل النمو الإقتصادي المتبادل، والتعاون الإقتصادي والمصرفي العربي – الإيطالي، وتمويل الشراكات بين القطاعين العام والخاص: التحديات والفوائد، والتعاون بين الإتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية الضخمة.

الجلسة الأولى

«الحوار الأوروبي – العربي المتوسطي من أجل النمو الاقتصادي المتبادل»

تناولت الجلسة الأولى محور «الحوار الأوروبي – العربي المتوسطي من أجل النمو الاقتصادي المتبادل». وتضمنت نقاطاً عدة أبرزها: معالجة المخاوف الجيوسياسية والتنظيمية (في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والاتحاد الأوروبي)، والشمول المالي في أوروبا مقابل منطقة الشرق الأوسط، والشراكة في شأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والإمتثال من أجل تجنب المخاطر De-Risking، وإستغلال التحويلات المالية لتنمية القطاعات الإقتصادية المستدامة.

وألقى الكلمة الرئيسية في الجلسة الأولى وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية د. مي شدياق. وتحدث في الجلسة الأولى كل من: نائب رئيس حماية الزبائن ومكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في البنك المركزي الإيطالي ميشال كاروفيغليو Michele Carofiglio، والمؤسس والرئيس المشارك في التحالف العالمي – المكافحة اللوجستية GCEL، سويسرا النقيب صاموئيل سلوم، ورئيس العلاقات الدولية في جمعية المصارف الإيطالية د. بيار فرنسيسكو غاجي Pierfrancesco Gaggi، وزير الإقتصاد والتجارة اللبناني السابق وعضو مجلس الإدارة في مجموعة الإعتماد اللبناني، لبنان آلان حكيم، ورئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، مصر، طارق فايد، والسفير الإيطالي السابق في العراق، والمستشار السابق لرئيس الوزراء الإيطالي لمنطقة الشرق الأوسط ماركو كارنيلوس Marco Carnelos، والمديرة المستقلة المعتمدة في المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال «إنسياد» – INSEAD ومؤسس مبادرة نمو البحر المتوسط، المملكة المتحدة، كليوباترا كيتي. أدار الجلسة، الشريك في مؤسسة زبيب للمحاماة – ZBEEB Law & Associates ورئيس جمعية تنمية القيادة العربية والإبتكار د. علي زبيب.

الجلسة الثانية

«التعاون الإقتصادي والمصرفي العربي – الإيطالي»

تناولت الجلسة الثانية محور «التعاون الإقتصادي والمصرفي العربي – الإيطالي». وتضمنت نقاطاً عدة هي: العلاقات المصرفية والتجارية والإستثمارية الثنائية والاستثمارية: الوضع الراهن، وإستكشاف مستقبل العلاقات المصرفية، وإطلاق العنان للإمكانات الإقتصادية المتبادلة، والتحديات في تحقيق المعاهدات والإتفاقيات المتبادلة، وقصص نجاح العلاقات المصرفية العربية – الإيطالية.

ألقى الكلمة الرئيسية في الجلسة الثانية، المدير العام للمصرف الإيطالي العربي ماريو ساباتو. تحدث في الجلسة كل من: سفيرة لبنان في إيطاليا، ميرا ضاهر، ومدير مكتب التسويق والإستشارات التجارية، مقر الوكالة الإيطالية للتجارة ICE – إيطاليا، فرنسيسكو ألفونسي، والأمين العام لجمعية مصارف لبنان د. مكرم صادر، والمدير العام لجمعية البنوك في الأردن د. عدلي قندح، ومدير المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة للبحر الأبيض المتوسط – معهد باري، إيطاليا موريزيو رايلي Maurizio Raeli، والخبير المالي والمصرفي الدولي، إيطاليا، حاتم أبو سعيد.

الجلسة الثالثة

«تمويل الشراكات بين القطاعين العام والخاص: التحديات والفوائد»

تناولت الجلسة الثالثة محور «تمويل الشراكات بين القطاعين العام والخاص: التحديات والفوائد». وتضمنت نقاطاً عدة هي: تطوير إطار مشترك للشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP، ومستقبل الصرافة الإسلامية في أوروبا، وتمويل مشروع قطاع المياه في المنطقة الأورو – متوسطية، وتعزيز القوانين المتعلقة بحماية المستثمرين ودور الحكومة ومصارف التنمية في تمويل إعادة الإعمار.

تحدث في الجلسة كل من: رئيس الشراكة العالمية للمياه (GWP-Med) – اليونان، البروفسور مايكل سكولوس Michael Scoullos، والمدير العام لبنك البركة – تونس محمد المنصر، والمدير العام للبنك العربي الإسلامي الدولي، الأردن أياد العسلي، ونائبة المدير العام – رئيسة مكتب العمليات في بنك الموارد نهلة أبو دياب، ومنسقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة Sogesid، والمساعدة التقنية في وزارة البيئة، إيطاليا د. غابرييلا روسي كريسبي. أدار الجلسة الشريك في مؤسسة زبيب للمحاماة – ZBEEB Law & Associates ورئيس جمعية تنمية القيادة العربية والإبتكار د. علي زبيب.

الجلسة الرابعة

«التعاون بين الإتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية الضخمة»

تناولت الجلسة الرابعة بعنوان «التعاون بين الإتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية الضخمة». تضمنت نقاطاً عدة هي: التعاون في ما يتعلق بالتكنولوجيا المالية Fintech، والبيانات المالية/التكنولوجيا التنظيمية Regtech، والتطورات والإبتكارات في ما يتعلق بالتكنولوجيا المالية Fintech والتأثير المتوقع على الإستقرار المالي، ودور البنوك المركزية في دعم التحول الرقمي، والتحديات التنظيمية والإشرافية الجديدة، والتمويل والتكنولوجيا: مستقبل الخدمات المالية.

تحدث في الجلسة الرابعة كل من: مستشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي سابقاً، واشنطن سركيس يوغوردجيان، ونائب الأمين العام للتحالف العالمي للوجستيات الفعالة (GCEL)، والرئيس التنفيذي السابق لشركة «آرثر أندرسون» / إكسل (DHL) – سويسرا، غريغوري بيرد، ورئيس مجلس إدارة شركة «بيت وساطة التأمين» – IBH، لبنان والمملكة العربية السعودية جوزف الباهو. أدار الجلسة مستشار الأعمال الدولي والإستراتيجي حنا أيوب.

في الختام، جرت مناقشة عامة، وإستخلاص النتائج، وحوار بعنوان «الإستراتيجيات الأوروبية – العربية لتحويل التحديات إلى فرص».