جوائز التميز والانجاز المصرفي للعام 2020

Download

جوائز التميز والانجاز المصرفي للعام 2020

موضوع الغلاف
العدد 481- كانون الأول/ديسمبر 2020

جوائز “التميُّز والإنجاز المصرفي للعام 2020”

إلى المصارف العربية خلال حفل العشاء السنوي في سياق منتدى  “مخاطر العقوبات”

إخترق منتدى «مخاطر العقوبات والتعامل مع القضايا الحرجة في مكافحة غسل الأموال» الذي نظمه إتحاد المصارف العربية بالتعاون مع الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، في العاصمة بيروت، وباء «كوفيد – 19»، ليشكل بارقة أمل للمصارف العربية، ورسالة لكل العالم بأن لبنان بخير، ولا يزال يستقطب المؤتمرات والمنتديات المتخصصة، رغم الجائحة وأزماته السياسية والإقتصادية والمالية، إذ في حضور نحو 200 شخصية مصرفية وإقتصادية من كافة الدول العربية إنعقد المنتدى، بمشاركة قيادات مصرفية عربية وأسواق البورصات العربية وبعض البنوك المركزية العربية، حيث كانت المشاركة على مستوى رؤساء مجالس الإدارات والرؤساء التنفيذيين من كل من مصر، والكويت، وسلطنة عمان، والعراق، والسودان، وليبيا، والأردن إلى جانب لبنان.

وفي هذا السياق، أقام إتحاد المصارف العربية في مساء اليوم الأول لإنعقاد المنتدى، حفل العشاء السنوي الخاص لتوزيع جوائز «التميّز والإنجاز المصرفي للعام 2020». وحضر الحفل كل من: السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد ورئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور جوزف طربيه، رئيس مجلس إدارة الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، ومحمد الأتربي رئيس إتحاد بنوك مصر ونائب رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية، والأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح، وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد، كلّ من طارق فايد الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، وعبد الرزاق الترهوني مدير عام مصرف الجمهورية، وعدد من القيادات المصرفية العربية المشاركة ولا سيما المصارف الليبية.

الأمين العام لإتحاد المصارف العربية  وسام حسن فتوح:

نتوقع أن لا تقل نسبة نمو موجودات القطاع المصرفي العربي

عن 6 % لتبلغ حوالي 4 تريليونات دولار في نهاية العام 2020

وقد جاءت جوائز إتحاد المصارف العربية للمصارف المشاركة، لتؤكد أهمية صمودها في مواجهة جائحة كورونا، كما وفي ظلّ الأجواء الإقتصادية، والأوضاع المالية والإجتماعية والصحية الصعبة التي تشهدها الدول العربية والعالمية، حيث يأتي هذا التكريم للمصارف العربية، لأنها لا تزال السند الأساسي والدعامة الثابتة للإقتصادات العربية، والمموّل الرئيسي للقطاعين العام والخاص. ويُعّول على هذه المصارف للمساهمة الفعّالة في إخراج الإقتصادات العربية من النفق المظلم.

ورغم الأزمة غير المسبوقة التي تواجه المنطقة والتي أصابت جميع المرافق الإقتصادية دون إستثناء، إستطاعت المصارف العربية عبر جهود جبارة، مواجهة تلك الأزمة، وإستمرت بتسجيل آداء جيد، سواء أكان متمثلاً بالنمو أو بجودة الأصول أو الربحية. «ويُتوقع تراجع حجم الإقتصاد العربي ككلّ بنسبة 12 % خلال العام الحالي، ونتوقع ان لا تقل نسبة نمو موجودات القطاع المصرفي العربي عن 6 %، لتبلغ حوالي 4 تريليونات دولار في نهاية العام 2020».

وألقى الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح كلمة خلال حفل التكريم، فقال: «يُسعدني أن أرحّبَ بكم جميعاً في هذه الأمسية الجامعة، التي أرادها الإتحاد، فسحةً للإحتفالِ بعيداً عن ظروف العام 2020 الصعبة، ومناسبة لتكريمِ شخصياتٍ ومصارف تميّزوا في عملِهِم وأدوارهِم وساهموا من مواقِعِهم في إدارة الأزمات المتلاحقة».

أضاف فتوح: «إنّنا في إتحاد المصارف العربية والإتحاد الدولي للمصرفيين العرب نحرِصُ دائماً على جمع المصرفيين العرب أينما وجدوا في العالم، تتشاركُ أفكارَنا وخبراتِنا، ونسعى إلى بناء كادرات مصرفية خلاقة ومبتكرة، نواكب التطوّرات ونضعُ الآليات ونرسمُ المسار لمستقبلٍ قادرٍ على مواجهةِ التحديات.  وإنّنا حين نساهم في إعداد أجيال مصرفية محصّنة بالمعرفةِ وبالإمكاناتِ والخبراتِ، نطمئنُ إلى مستقبلِ مهنتِنا المصرفية وإلى مجتمعاتنا العربية.

واليوم ورغم التحديات، فقد إتخذنا في الأمانة العامة قراراً جريئاً، ترافق مع دعم كبير من رئيس مجلس إدارة الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه، حيث حققنا، من خلال إتصالاته الوثيقة ودعمه المعنوي والمادي، عقد هذا اللقاء الهام لتكريم عمداء من الشخصيات المصرفية والمؤسسات المالية التي إستطاعت رغم إنتشار وباء كورونا أن تصل بمؤسساتها إلى برّ الأمان/لا بلّ حافظت على متانتها المصرفية، وعلى ملاءتها المالية، وعلى جودة أصولها.

وفي ظلّ الأجواء الإقتصادية، والأوضاع المالية والإجتماعية والصحية الصعبة التي تشهدها دولنا، يأتي تكريمنا لمصارفنا العربية، لأنها لا تزال السند الأساسي والدعامة الثابتة لإقتصاداتنا، والمموّل الرئيسي للقطاعين العام والخاص. ورغم كلّ ما يجري من حولنا، فإننا نعّول عليها للمساهمة الفعّالة في إخراج الإقتصادات العربية من النفق المظلم. والمصارف العربية قادرة على ذلك دون شك، حيث أنه ورغم الأزمة غير المسبوقة التي تواجه المنطقة والتي أصابت جميع المرافق الإقتصادية دون إستثناء، إستطاعت المصارف عبر جهود جبارة مواجهة تلك الأزمة، وإستمرت بتسجيل آداء جيد، سواء متمثلاً بالنمو أو بجودة الأصول أو الربحية. وللدلالة على ذلك، أشير إلى أنّه في حين يُتوقع تراجع حجم الاقتصاد العربي ككلّ بنسبة 12 % خلال العام الحالي، نتوقع ان لا تقل نسبة نمو موجودات القطاع المصرفي العربي عن 6 %، لتبلغ حوالي 4 تريليونات دولار في نهاية العام 2020».

وتابع فتوح: «إنّ هذا الحفل، سوف يكرّم أيضاً شخصيات مميّزة في عالم المال والأعمال، فلعلم الإقتصاد رجالات إستطاعوا أن يبنوا أجيالاً رائدة في إدارة شؤون الإقتصاد، ولأهل السياسة والديبلوماسية رجالات إستطاعوا أن يُحدثوا فرقاً كبيراً في العلاقات العربية – العربية  والعربية – الدولية، هناك أيضاً رجال أصحاب رؤية وإستراتيجية وتقنية برعوا في مواجهة تحديات أزمة كورونا من خلال التحوّل الرقمي، الذي لو تم إعتماده بالسابق، لما كانت مفاعيل أزمة كورونا بهذا الحجم على قطاعاتنا المصرفية والإقتصادية».

وقال فتوح: «إننا في الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، نتشرّف بتكريم هؤلاء العمداء ومن بينهم السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحد أبرز قادة الديبلوماسية في عالمنا العربي. ومن المبدعين في البنوك المركزية العربية، جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري، تقديراً لدوره في تطوير خطة القطاع المصرفي المصري، وقانون البنوك المصرية، وفي إعادة الهيكلة الإدارية والمالية لبنوك القطاع العام، ودعم وتطوير الرقابة والإشراف في البنك المركزي المصري.

ومن الإتحادات العربية الناشطة، الدكتور خالد حنفي الأمين العام لإتحاد الغرف العربية، الذي فعَّل منذ توليه منصبه مسيرة إتحاد الغرف العربية، وساهم في تطوير العلاقات التجارية البينية وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك من خلال الإنفتاح والتعاون مع مختلف الإتحادات العربية التي تعمل تحت مظلّة جامعة الدول العربية.

ومن مصر أم الدنيا وحاضنة الحضارات، محمد الأتربي، رئيس إتحاد بنوك مصر، تقديراً لقيادته الحكيمة لإتحاد بنوك مصر في إدارة أزمة كورونا ومواجهة التحديات الناجمة عنها.

ومن العلماء الإقتصاديين وعميد العمداء في علم الإقتصاد، نكرّم الدكتور سمير المقدسي، وزير الإقتصاد الأسبق في لبنان، المدير المؤسس لمعهد العلوم المالية والمصرفية في الجامعة الأميركية في بيروت، وباني أجيال عديدة في علم الإقتصاد ساهمت في تطوير إقتصادات بلدانها ومجتمعاتها من مختلف الدول العربية.

وفي مسيرة التحوّل الرقمي التي فرضت نفسها بقوّة خلال العام 2020، نكرّم الكابتن صاموئيل سلوم، الرئيس التنفيذي لـــ GCEL، الذي أمضى أكثر من 15 عاماً من البحث والتطوير على علم الإقتصاد الرقمي، وقاد مسيرة التحوّل الرقمي نحو آفاق جديدة، وساعد إتحاد المصارف العربية على إنشاء أهم دليل للتحوّل نحو الإقتصاد الرقمي المؤلف من 10 نقاط أساسية، والذي شكّل إنطلاقة جيّدة للإتحاد في نشر ثقافة آليات التحوّل الرقمي لدى مصارفنا العربية».

مصرف الرافدين «أفضل مصرف في تطبيق النظام الإداري الشامل» 

 رئيس مجلس الإدارة المدير العام حسين الزبيدي:

مصممون على تطبيق معايير الإدارة الحكيمة والتطوير التكنولوجي

حاز مصرف الرافدين، على جائزة «التميز والإنجاز المصرفي للعام 2020» من إتحاد المصارف العربية، كـ «أفضل تطبيق للنظام الإداري الشامل». وتسلم الجائزة، رئيس مجلس الإدارة المدير العام للبنك حسين الزبيدي من نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد محمد الاتربي والأمين العام للإتحاد وسام حسن فتوح في حضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، وكبار المصرفيين من دول عربية عدة، وفي حضور مديرة المصرف في بيروت سناء حسن.

وأعرب الزبيدي عن شكره وتقديره لإتحاد المصارف العربية الذي كرّم مصرف الرافدين بهذه الجائزة المرموقة، وقال: «إن مصرف الرافدين، هو الوحيد في العراق الذي طبّق النظام الشامل معتمداً على خبرة أفضل الشركات العالمية المختصة. علماً أن مصرف الرافدين الذي تأسس عام 1941 في العراق ويعتبر من أكبر المصارف العربية في موجوداته قد حصد جوائز عدة، منها «النظام الشامل»، وغيرها من الجوائز ونأمل في أن يكون منح  إتحاد المصارف العربية للمصرف جائزة «التميز والإنجاز المصرفي للعام 2020»  إستكمالا لمسيرة طويلة من الجهود للنهوض بالمصرف وخدماته للجمهور».

البنك الأهلي المصري «الأفضل في التحول الرقمي لعام 2020» 

تتويجاً لإستراتيجيته الطموحة للتوسع في تفعيل التحول الرقمي، منح إتحاد المصارف العربية البنك الأهلي المصري، جائزة البنك الأفضل في التحول الرقمي في مصر لعام 2020، حيث تأتي تلك الجائزة من الإتحاد إنعكاساً لنجاح البنك في تفعيل خطط طموحة للتوسع في الخدمات الرقمية التي يقدمها البنك.

وصرح هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري «أن البنك يضع على رأس أولوياته أجندة دقيقة وإستراتيجية واضحة وطموحة للتحول الرقمي تعزيزاً لخطة الدولة في هذا الشأن، وهو ما أهّل البنك للفوز بتلك الجائزة عن جدارة، وذلك من خلال تطوير دائم لحزمة المنتجات الرقمية به، سعياً لتعزيز مبدأ الشمول المالي، وإجتذاب مزيد من الفئات غير المتعاملة مع الجهاز المصرفي وأهمها فئة الشباب والتي تستخدم التكنولوجيا في تسيير أمور حياتها، إضافة إلى تفعيل مبادرات البنك المركزي في التحول الرقمي»، مؤكداً «السعي الدائم من البنك الى نشر الوعي المصرفي وثقافة الخدمات المصرفية الرقمية لدي جمهور العملاء، وهو أحد أهم الادوار التي لا يغفلها بنك أهل مصر».

وأشار عكاشه إلى «أن تلك الخدمات تأتي إستناداً إلى الدراسات التي يقوم بها فرق العمل المختص في البنك لتحديد إحتياجات العملاء الحاليين والمرتقبين، سعياً لمواكبة متطلبات رضى العملاء، وهو ما تؤكده أعداد المتعاملين بالخدمات الرقمية للبنك، حيث وصل إجمالي عدد إشتراكات العملاء في خدمة «الأهلي نت الأفراد» إلى ما يقرب  5ملايين عميل، وبحجم معاملات وصل الى 364 مليار جنيه، بينما بلغ إجمالي عدد إشتراكات العملاء من الشركات 40 ألف عميل، وبحجم معاملات مالية بلغ  31مليار جنيه، بينما وصل إجمالي مشتركي المحفظة الإلكترونية إلى 1.7 مليون مشترك، وهو ما يُعد دليلاً واضحاً على فاعلية تلك الخدمات وإستفادة العملاء منها».

وأكد عكاشة «أن البنك الأهلي المصري هو أول بنك يُتيح لعملاء التمويل العقاري سداد أقساطهم، من خلال المحافظ الإلكترونية، وهو ما إنعكس على الحد من زيارات العملاء لمقار الفروع، بما ساهم في التقليل من الإزدحام داخل الفروع».

من جهته، قال يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك: «إن بداية إستراتيجية البنك للتحول الرقمي، كانت من خلال إطلاق البنك، أول فروع للخدمة الإلكترونية للمرة الأولى في القطاع المصرفي المصري مطلع العام 2019 والتي يسعي البنك إلى التوسع فيها، وإمتداد نشاطها إلى نطاق جغرافي يشمل مختلف محافظات مصر، حيث لم يقتصر تواجد تلك الفروع على العاصمة فقط، وإنما إمتدّ إلى المحافظات في إطار الخطط والدراسات التي يقوم بها البنك لنشر ذلك النموذج من الفرع لخدمة فئة أكبر من العملاء المستهدفين، إضافة إلى إطلاق البنك نموذج اخر من الفروع، هو فروع الخدمة المزدوجة أو الفروع المختلطة، والتي تضم جانباً لفرع تقليدي وجانب آخر لفرع خدمة الكترونية، بحيث يُمكن من خلال هذا النموذج خدمة فئات أكثر من العملاء، كما أطلق البنك مناطق خدمات الكترونية داخل بعض الفروع مثل فرع البنك الرئيسي كنموذج آخر من الفروع».

وأشار أبو الفتوح إلى «أن البنك يتيح لعملائه البطاقات الإفتراضية التي يُمكن إستخدامها لمرة واحدة، بغرض الشراء عن طريق المحفظة الإلكترونية، وذلك يتم تشجيعاً للعملاء ولا سيما الشباب للإستفادة من خدمات البنك الإلكترونية، وسعياً لأن تصبح تلك الخدمات جزءاً من الحياة اليومية للعملاء».

  أضاف أبو الفتوح: «أن عدد ماكينات الصراف الآلي الـ ATM بلغ نحو 5 آلاف ماكينة، بينما وصل عدد ماكينات POS إلى 180 ألف ماكينة منتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، كما تشمل خطط البنك التوسعية في الخدمات المصرفية الإلكترونية زيادة عدد الفروع الخدمة الإلكترونية إلى 25 فرعاً في نهاية العام 2021 وفق خطة التوسع الموضوعة، إضافة إلى مزيد من التدريب للكوادر المتخصصة في هذا النوع من الخدمات التي يلحقها التطور بشكل يومي، وهو أحد إستراتيجيات البنك في الإهتمام بالعنصر البشري».

 من جانبها أشارت داليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك إلى أنه «إستكمالاً لخطة التطوير التي يضعها البنك للتوسع في الخدمات المصرفية الرقمية، والتي ينفذها بخطي راسخة وثابتة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، أطلق باقة جديدة من الخدمات لتدعيم إستراتيجيته المصرفية الرقمية وذلك من خلال تطبيق الهاتف المحمول «الأهلي موبايل» الذي أطلقه البنك في فبراير/ شباط 2020، كذلك إطلاق الإصدارين الثاني والثالث من الإنترنت البنكي «الأهلي نت» والذي يضم تفعيل مزيد من الخدمات منها وللمرة الأولى إمكانية إجراء التحويلات بين الحسابات المحلية بإستخدام رقم الحساب الدولي IBAN، كذلك إجراء التحويلات للمحافظ الاإكترونية من خلال شبكة ACH، مع إتاحة سداد المدفوعات من خلال شركة فورى كمقدم خدمة والتي تشمل خدمات المرور، وشركات الإتصالات، ومدفوعات الكهرباء والغاز والمياه، وسداد إشتراكات النقابات والأندية، كما تضمنت باقة الخدمات الجديدة إمكانية تفعيل وإيقاف بطاقات الإئتمان وبطاقات المرتبات، كذلك إعادة إصدار رقم سري جديد للبطاقة، مع إمكانية طلب إعادة إصدار البطاقة من خلال تطبيقي «الأهلي نت» و«الأهلي موبايل»، وأيضاً إمكانية تفعيل جهاز رموز الأمان Hard Token والذي يُستخدم في إتمام العمليات المالية داخل البنك وخارجه من خلال القنوات الرقمية، وذلك حرصاً من البنك على إتاحة مختلف خدمات البطاقات البنكية، بطرق سريعة وسهلة وآمنة، في الوقت عينه، وسعياً إلى تحفيز العملاء على إستخدام تلك القنوات لتلبية إحتياجاتهم المصرفية المختلفة، والتي تتيح مزيداً من التيسير على عملائه من خلال تقليل التردد على مقار الفروع، ولا سيما في ظل الظروف الحالية التي تتطلب مراعاة أعلى معدلات الصحة والسلامة، مع تخفيف الضغط أيضاً على مركز الإتصالات التليفونية».

وأضافت الباز «أن كافة المؤشرات تؤكد نجاح البنك في إدارة أزمة تفشي «كوفيد 19»، من خلال إتاحته للمزيد من الخدمات الرقمية لتقليل تردد العملاء على فروع البنك خاصة في ظل ضرورة مراعاة معايير الصحة العامة، وهو ما إتضح أيضا في تطوير الموقع الإلكتروني للبنك وفقاً لأحدث التقنيات المتبعة والذي أتاح للعملاء إمكانية الإستفسار أو التسجيل في تلك الخدمات أو إجراء بعض الخدمات المصرفية أيضاً من دون الحاجة لزيارة الفرع».

وأكدت باز أنه «لتدعيم تلك المنظومة الرقمية وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والجودة لها، يحرص البنك على تحديث البنية التكنولوجية لتستوعب التحديث المستمر لتلك الخدمات، في ضوء ما تظهره دراسة متطلبات العملاء، من خلال إتاحة خدمات جديدة تواكب إحتياجاتهم اليومية بسهولة وأمان وتدعم الخدمات المتاحة بالفعل».

المصرف التجاري الوطني على جائزة «المصرف الأسرع نمواً في ليبيا»

حاز المصرف التجاري الوطني على جائزة «المصرف الأسرع نمواً في ليبيا»، ضمن حفل توزيع جوائز التميز والإنجاز المصرفي للعام 2020، وتسلم الجائزة مدير عام البنك الصديق محمد خنفر.

 

وقد تم خلال حفل العشاء توزيع جوائز التميز والإنجاز المصرفي للعام 2020 كالآتي: