د. هنادي مبارك المباركي
يعتبر الاقتصاد الرقمي استثماراً طويل الأجل، اعتمدت عليه الدول العالمية نحو التحول الرقمي في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والتكنولوجية والمالية والأكاديمية والاجتماعية، كما تُعرف برامج الاقتصاد الرقمي على أنها برامج تهدف إلى تسريع مسار تطور الابتكار التكنولوجي بكفاءة عالية عبر خمس مراحل متنوعة:
أولاً: مرحلة تحليل الأسواق المحلية والعالمية.
ثانياً: مرحلة الإشراف على عمليات التطوير التكنولوجي.
ثالثاً: مرحلة التمويل.
رابعاً: مرحلة التنظيم والتسويق.
خامساً: مرحلة طرح المنتجات والخدمات الجديدة.
برامج عدة
تتلخص خريطة الطريق للاقتصاد الرقمي عبر برامج نقل التكنولوجيا والابتكار التكنولوجي، كالتالي:
1 – تطبيق إستراتيجيات الابتكار التي تؤدي إلى وصول المؤسسات والشركات والوزارات إلى النمو الذكي والأرباح للمؤسسات الابتكارية.
2 – إنشاء تعاون إستراتيجي بين الممارسين في القطاعات الحكومية، والقطاعات الخاصة والمؤسسات الأكاديمية لتسريع القطاعات التكنولوجية والابتكارية والتنويع الاقتصادي.
3 – تطوير منصات تواصل افتراضية ورقمية عبر التطبيقات الحاسوبية الجديدة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، من أجل التعاون في مجال الابتكار التكنولوجي ونقل التكنولوجيا.
4 – إنشاء برامج الابتكار وبرامج نقل وتسويق التكنولوجيا وبرامج مسرعات الأعمال وبرامج حاضنات الأعمال لتسريع الابتكار في الأعمال التجارية ومخرجاته، وتسريع الابتكار المؤسسي في توسع الشركات المحلية والموسسات والشركات الاستثمارية للانتقال إلى العالمية من أجل تحقيق نمو رقمي ذكي شامل ومستدام.
5 – إعداد أكاديمية ابتكار حكومية خليجية متنوعة الأداء، تعزز دور الابتكار المؤسسي وزيادة التنافسية في فهم مراحل الابتكار التكنولوجي وأنواع الابتكار وطرح خدمات ابتكارية جديدة لدعم وتنويع الاقتصاد.
6 – إنشاء بنك معلوماتي محلي وعالمي، من أجل ربط أفضل التجارب الناجحة وبراءات الاختراع والابتكار التكنولوجي والدراسات الناجحة بشركات دولية من أجل تسويق مخرجات برامج التكنولوجيا.
7 – تحويل جميع الاختراعات والابتكارات التكنولوجية إلى عروض مرئية، حتى تقدم إلى الشركات المحلية والعالمية بطريقة سهلة للتطبيق وفهم التكنولوجيات المعقدة.
8 – تشجيع المبادرين والمبتكرين والمخترعين من خلال الاستثمار المباشر معهم ودمجهم في سوق العمل مع الشركات المحلية والعالمية.
8 فوائد إستراتيجية
تركز برامج الاقتصاد الرقمي على منظومة من الفوائد الإستراتيجية:
1 – التنويع الاقتصادي.
2 – استحداث القطاعات التكنولوجية.
3 – نقل وتسويق التكنولوجيات الجديدة.
4 – زيادة ونمو عدد الشركات الجديدة.
5 – خلق فرص عمل مستدامة.
6 – إيجاد حلول جديدة للمشاكل المجتمعية.
7 – تعزيز دعم المؤسسات الأكاديمية.
8 – تعزيز دور المؤسسات البحثيّة.
*مستشارة في التنويع الاقتصادي والابتكار ومؤسس لشركة إيكوسيستم للاستشارات الإدارية