الرئيس التنفيذي في شركة الفردان للصرافة:
الـ Metaverse يُمكن أن يرسم مستقبل القطاع المالي
أعلن الرئيس التنفيذي في شركة الفردان للصرافة حسن فردان الفردان أنه « في العام 2008، وبعد نشوء الأزمة الإقتصادية العالمية، ركّز جيل الألفية، الذي إنضم إلى القوى العاملة العالمية، جهوده في ملء الفراغ الرقمي، مما أدى إلى تعطيل التكنولوجيا بحسب معايير الصناعة المصرفية والمالية التقليدية، من خلال وسائل كان من الصعب التنبؤ بها».
أضاف الفردان: «لقد باتت تتطلع المؤسسات المالية الكبرى، التي تقف وراءها، عقود من الممارسات المصرفية التقليدية والروتينية، إلى التكنولوجيا الحديثة لدفع الإبتكار، وإستغلال صعود البيانات والتكنولوجيا الجديدة في محاولة لتأمين حصتها في السوق أو توسيع نطاق وجودها».
وتابع الفردان: «لقد توصل العالم في الوقت الحاضر، إلى طريقة عمل لم يكن من الممكن تصورها قبل عقدين من الزمن، مع إحتلال فريق التكنولوجيا، المرتبة الأولى حيال الإبتكار والتوصل إلى مفهوم جديد يُدعى الـ Metaverseوالذي يعني في جوهره، «عالماً إفتراضياً ثلاثي الأبعاد» يجمع بين الواقع المعزّز والإفتراضي، وتكنولوجيا الوسائط الإجتماعية، بغية إنشاء بيئة رقمية محاكاة».
ولفت الفردان إلى أنه «مع ظهور وباء «الكوفيد – 19»، شهدنا بالفعل تحولًا في ممارسات العمل اليومية، مدعوماً بالإجتماعات الإفتراضية التي تسمح للفرق المختلفة بالإلتقاء في مساحة رقمية تفاعلية. ويُمكن أن تكون الـ metaverse إمتداداً لهذا التحول. وهناك مجموعة من المنظمات تبحث بالفعل في طرق عملية لإستغلالها بشكل أكثر فاعلية».
وخلص الفردان إلى القول:« في البداية، كان إعتماد الـ metaverse مدفوعاً إلى حد كبير بالمجالات التقليدية للترفيه والألعاب؛ ومع ذلك، فإن المزيد من الشركات تُدرك راهناً أن هذه البيئات الإفتراضية تسمح لها بالحصول على عرض عالمي خارج مناطقها الجغرافية، وقد تُغير الطريقة التي تعمل بها بشكل كبير مثل جميع التقنيات الحديثة، لذا إن صعود الـ metaverse سيكون مدفوعاً بطلب من المستهلكين».
وختم الفردان: «مع تطور أنماط الإنفاق المرتبطة بالواقع الإفتراضي والذكاء الإصطناعي التي أصبحت أكثر تعقيداً وأكثر تشابكاً في حياتنا اليومية، بات من المحتمل أن يكون ثمة رهان آمن بأن هذه التكنولوجيا ستنمو وتزدهر، إذ إن هناك عدداً من الشركات الواقعية التي تعمل راهناً في هذه المنطقة الإفتراضية، وتستفيد من حقوق ملكية علامتها التجارية في التفاعلات عبر الإنترنت، تصل إلى جماهير جديدة وتؤثر على مجموعات أوسع من المستهلكين المحتملين».