متحدثاً عن الشيخ صالح كامل وميزاته الإنسانية والمهنية
الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف:
يملك رؤية مهنية عالية ويستطيع أن يُعبّر عنها ويُطبقها عملياً
(من اليسار) رئيس مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح كامل والرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان أحمد يوسف
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف: «لقد رحل مرشدنا ومصدر إلهامنا الأول، وإذ ننعي بكل أسى وحزن في مجموعة البركة المصرفية وعبر كل وحداتها ومكاتبها رحيل هذا القائد العظيم، فإن عهدنا إليه هو أننا سنواصل بكل جهدنا حمل شعلة المثُل السامية التي سعى رحمه الله طوال حياته لتحقيقها خدمة للمجتمعات والإنسانية ومساعدتها على الإزدهار من خلال تطبيق القواعد الشرعية المتعلقة بإستثمار ملكية رأس المال في إعمار الأرض وإستثمارها وتنميتها وتوسعتها».
وتناول يوسف مآثر رئيس مجلس الإدارة ورجل الأعمال الكبير الشيخ صالح عبد الله كامل وميزاته الإنسانية والمهنية، فقال: «لم نكن نعتاد أن نجالس رجال دين وإقتصاد كي نتحدث عن الإقتصاد الإسلامي، فإنجذبت إلى هذا الإقتصاد وخصوصاً أن فيه بركة أكثر من الإقتصاد والمصارف التجارية. وهكذا تعرفنا إلى الشيخ صالح كامل وغيره من الشخصيات، فعرفت هذا المنعطف ومشينا فيه». ويضيف: «يا ليت عندنا في المنطقة العربية رجال عدة بمستوى الشيخ صالح كامل المتحدث اللبق والمثقف ورجل الإعلام في القطاع الخاص، والذي يملك رؤية مهنية عالية ويستطيع أن يُعبّر عنها ويُطبقها عملياً».
ويشرح يوسف: «كنا منذ زمن رؤساء مجالس تنفيذية عدة نجلس معاً ونفكر بالمستقبل، لذا ينبغي على كل إنسان أن يكون لديه حبه للوطن والنظام. فلو أخذنا اليابان والصين وكوريا، فقد وصلت هذه الدول إلى التطور بسبب النظام الذي وضعته ومشت عليه، بخلاف الدول العربية، حيث لا نملك رؤية ولا نسير وفق النظام والأسس، ولدينا مشكلة تكمن بعدم التخلي عن المصالح الشخصية».
يضيف يوسف: «لم تكن المصارف الإسلامية تدفع الرواتب والمعاشات، إنما كانت تلجأ إليها بسبب الوازع الديني، لذا جذبت هذه المصارف عناصر نوعية من جهات مصرفية دولية، وحتى من غير المسلمين. من هنا ينبغي القول: إن الشيخ صالح كامل إبتكر مع متخصصين في شؤون العمل المصرفي الإسلامي، كيفية التعامل بالأدوات المصرفية الإسلامية التي شكلت نقلة نوعية في الحياة المصرفية والتي تستمر حتى تاريخه وستستمر مستقبلاً».