في سياق القمة المصرفية العربية الدولية (IABS) لعام 2019 والتي نظمها إتحاد المصارف العربية بالتعاون مع جمعية المصارف الإيطالية والمفوضية المصرفية الأوروبية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الإيطالي جيوسيبي كونتي، بعنوان: «الحوارات المتوسطية العربية – الأوروبية من أجل منطقة إقتصادية أفضل» Euro – Arab Mediterranean Dialogues for a Better Economic Zone، في العاصمة الإيطالية روما، على مدى يومين، تحدث عدد من الشخصيات الريادية المصرفية العربية، إلى مجلة «إتحاد المصارف العربية» فأجمعت هذه الشخصيات على «أهمية القمة حيال تفعيل الحوار المصرفي – الإنساني وتبادل الخبرات والمعارف على صعيد منطقة حوض المتوسط»، مؤكدة «أن هدفنا النهائي يكمن في إنجاح الحوار المصرفي العربي – الأوروبي تذليلاً للمعوقات التقنية والمهنية وإنجاحاً للقطاع المصرفي عموماً حيال تعامله مع البنوك المراسلة، في ظل التحديات والمخاطر التي يشهدها العالم على صعيد الجرائم المالية المتعددة الأوجه، والتي تفاقمت نتيجة التكنولوجيا المالية الحديثة والتطور التكنولوجي المتسارع».
كما أشاد المتحدثون بتكريم د. جوزف طربيه رئيس اللجنة التنفيذية لإتحاد المصارف العربية ورئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب «لما له من تأثير كبير على تقدم القطاع المصرفي في لبنان والعالم العربي ونجاحه في المحافل الدولية، نظراً إلى ريادته وخبرته المهنية الرفيعة».
المحافظ د. علي العلاق:
أنجزنا نتائج باهرة حيال خروج العراق من تصنيف «المنطقة الرمادية» إلى «المتابعة الإعتيادية»
تحدث محافظ البنك المركزي العراقي د. علي العلاق عن أهمية اللقاءات المصرفية التي شهدتها القمة المصرفية العربية الدولية (IABS) لعام 2019، في روما، فقال: «تُمثل أوروبا مركز ثقل مصرفي على نحو كبير حيال ما تختزنه في المجالات المالية والمصرفية. ولأن التحديات كبيرة في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة العربية، فقد بحثنا في هذه القمة المصرفية العربية – الاوروبية في العاصمة الإيطالية، والتي شكلت مناسبة مهمة جداً، في تأثير التداعيات على الإقتصادات والمصارف العربية».
وهل وجود المصارف العربية في الدول الاوروبية يساعد على تسهيل العلاقات مع البنوك المراسلة؟ يجيب المحافظ د. العلاق: «إن موضوع تسهيل العلاقات مع البنوك المراسلة يُعتبر من الأهداف المهمة التي نسعى إليها جميعاً ولا سيما في العراق، وذلك بعد عقود من الإنقطاع. وهذا أمر يُشكل نقطة جوهرية في حواراتنا المصرفية. في هذا السياق، لقد خطونا خطوات كبيرة جداً ومفيدة في هذا الشأن، وأولها تحسين موقع العراق حيال تحسين تصنيفه بالقضايا المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. وقد أنجزنا نتائج باهرة على صعيد خروج العراق من التصنيف المشار إليه (المنطقة الرمادية)، إلى منطقة المتابعة الإعتيادية، في ظل إجراءات عدة أخرى باتت تؤهلنا كي نفتح مثل هذه الحوارات التي إنعقدت في العاصمة الإيطالية روما وفي غيرها. وقد أصبح لدينا مكاتب تمثيلية تعود إلى عدد من المصارف الأوروبية في العراق. كما أن البنك المركزي العراقي في صدد فتح حسابات لعدد من البنوك الأوروبية، مما يؤكد مد الجسور بين العراق والبلدان الأوروبية والعالمية. وفي هذا السياق، نلاحظ جميعاً مشاركة عدد من المصارف العراقية في القمة المصرفية العربية – الأوروبية في روما. كلها تصب في نسج العلاقات وتبادل الخبرات والمعارف».
عن تكريم د. جوزف طربيه، يؤكد المحافظ د. العلاق «إنه تكريم الرجل المناسب في المكان المناسب، نظراً إلى إنجازاته وخبراته العلمية والمهنية، ومواكبته المسيرة المصرفية في بلده لبنان والعالم العربي والعالم أجمع. وإني ألمس حرص د. طربيه على القطاع المصرفي العربي، ومحاولته تذليل المعوقات ومواجهة التحديات التي تعترضه، وقد أكد أكثر من مرة أن القطاع المصرفي العربي يتبع المعايير الدولية المشرفة، مما يزيد الثقة العالمية بهذا القطاع، حيث قاده إلى المزيد من التطوير والتقدم على نحو مستمر».
جمال الطيب عبد الملك:
نحرص على نسج أفضل العلاقات المصرفية مع البنوك المراسلة
وصف رئيس مجلس إدارة مصرف التجارة والتنمية – ليبيا جمال الطيب عبد الملك، القمة المصرفية العربية الدولية (IABS) لعام 2019 في روما، بأنها «من المؤتمرات واللقاءات الممتازة»، مثمّناً «جهود الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح والذي يُعتبر أفضل وأنشط الأمناء العامين في الإتحاد على صعيد تنظيم القمم والمؤتمرات واللقاءات المصرفية في لبنان، المنطقة العربية، حوض المتوسط، البلدان الأوروبية وفي جميع أنحاء العالم، مما يشكل ظاهرة فريدة من نوعها في سبيل تقريب وجهات النظر والتعاون المهني المصرفي».
وهل يساعد وجود المصارف العربية في الدول الأوروبية على تسهيل العمل مع البنوك المراسلة؟ أكد عبد الملك «أن ليبيا، لديها مساهمات مصرفية دولية كثيرة منتشرة في دول عالمية عدة مثل: روما، باريس، لندن، إضافة إلى المصارف العربية الأخرى. لذا، فإننا نحرص على نسج أفضل العلاقات المصرفية مع البنوك المراسلة».
وعن تكريم د. جوزف طربيه بجائزة «الشخصية المصرفية العربية لعام 2019»، لفت عبد الملك إلى «أن د. طربيه يستحق كل التقدير والثناء، فهو شخصية غير عادية، بل إستثنائية، وإن إتحاد المصارف العربية يفخر بوجود مثل هذه الشخصية المصرفية الفريدة من نوعها».
الوزيرة د. مي شدياق:
تكريم د. طربيه يأتي نتيجة خبرته المصرفية العريقة ولأنه يشكل «همزة وصل» بين لبنان والعالم
تحدثت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في لبنان د. مي شدياق فأشادت بتكريم د. جوزف طربيه، من قبل إتحاد المصارف العربية حيث نال جائزة «الشخصية المصرفية العربية لعام 2019» – The Arab Banker of the year، بإعتباره «الريادي والقائد المصرفي العريق في لبنان والعالم العربي، والذي حقق النجاح تلو الآخر في عالم المصارف، حيث تبوأ أعلى المناصب المصرفية والإقتصادية العليا»، مؤكدة «أن د. طربيه لعب دوراً أساسياً في عالم المال، فشكل «همزة وصل» بين لبنان والعالم العربي وفي العالم، ناسجاً علاقات دولية ممتازة من أجل خير لبنان والعالم العربي، وتظهير القطاع المصرفي العربي كقوة قادرة وفاعلة في المحافل الدولية. والدليل على ذلك، النتائج الباهرة التي حققتها مجموعة الإعتماد اللبناني والتي تعكس النظرة الثاقبة وبُعد النظر الذي يتمتع به د. جوزف طربيه بصفته رئيس مجلس إدارة المجموعة»، مشددة «على أهمية القمة المصرفية العربية الدولية (IABS) لعام 2019 التي نظمها إتحاد المصارف العربية، والتي تعكس أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين الرياديين وعلى مستوى القيادات العليا».
د. زياد خلف عبد:
نحرص على التواصل والتعاون مع المؤسسات المالية والمصارف الأوروبية
من جهته قال رئيس مجلس إدارة مصرف التنمية الدولي، عضو مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية د. زياد خلف عبد «لقد درجت العادة أن يقوم إتحاد المصارف العربية بتنظيم القمم والمؤتمرات المصرفية التي ترمي إلى النهوض بالقطاع المصرفي العربي، ووصله مع جميع دول العالم. في هذا السياق، يندرج تنظيم القمة المصرفية العربية – الأوروبية لعام 2019 في روما في سياق التواصل مع العالم ولا سيما مع الأوروبيين، وخصوصاً أنهم يُعتبرون صُنّاع التكنولوجيا المالية Fintech. كما يحرص إتحاد المصارف العربية على التواصل مع المؤسسات المالية والمصارف الأوروبية، وإمكان بحث التعاون في المجال المالي ما بين المؤسسات المالية العربية والأوروبية».
وعن التعاون المصرفي العربي – الأوروبي من أجل تسهيل العلاقة مع البنوك المراسلة؟ أكد خلف عبد أنه «في ظل التوترات التي يشهدها العالم العربي ولا سيما القطاع المالي في المنطقة العربية، فإنه من المفيد تحقيق التعاون المصرفي العربي – الاوروبي ونقل الصورة الحقيقية عن القطاع المصرفي العربي، والإطلاع على الفرص الإستثمارية في أوروبا في ظل الموجودات الضخمة التي يملكها القطاع المصرفي العربي مما يُعطي صورة نقية عن مصارفنا العربية التي تنهض بالإقتصادات العربية والعالمية أيضاً»، مؤكداً «أهمية الدكتور جوزف طربيه في الصناعة المصرفية العربية، وإستحقاقه جائزة الشخصية المصرفية العربية لعام 2019 بإعتباره فخر كل القيادات المصرفية في الوطن العربي».
أشرف الغمراوي:
هدفنا إيجاد فرص عمل للشباب العربي ودعم الشمول المالي والإستفادة من تجارب الأوروبيين
تحدث الرئيس التنفيذي لبنك البركة – مصر أشرف الغمراوي فقال: «إن القمة المصرفية العربية الدولية (IABS) لعام 2019 في روما، مهمة جداً حيال ربط المجتمع المالي والمصرفي العربي بنظيره الأوروبي، ولمواجهة التحديات والظروف الصعبة والدقيقة التي يمر بها عالمنا العربي»، مشيراً إلى «أن هدفنا الأساسي من كل هذه الإجتماعات هو إيجاد فرص عمل للشباب العربي، ودعم الشمول المالي، وأن نستفيد من تجارب الأوروبيين ولا سيما حيال التكنولوجيا المالية Fintech، مما يؤدي إلى تخطي الأزمات وتوسيع معارفنا المصرفية العربية»، مشيداً بـ «كلمة نائب رئيس البنك الدولي الدكتور محمود محي الدين، كونها وصّفت الظروف الإقتصادية العربية والعالمية الراهنة».
وهل يساعد وجود المصارف العربية في الدول الأوروبية على تسهيل العلاقة مع البنوك المراسلة؟ يجيب الغمراوي «إن التطور التكنولوجي الراهن والذي أصاب القطاع المصرفي عموماً أوجب علينا جميعاً كمصرفيين بأن نتعاون في ما بيننا من أجل تسهيل العلاقات المهنية مع المصارف المراسلة، وتوثيق العلاقات المصرفية العربية – الاوروبية، وهو أمر ضروري في سبيل نجاح مهمتنا المصرفية في العالم العربي كما في جميع أنحاء العالم»، مشيراً إلى «أهمية القمة المصرفية في روما لأنها تلعب دوراً رائداً من أجل تقريب وجهات النظر إنطلاقاً من روما والتي تشكل أرضية مناسبة لتوسيع أعمالنا المصرفية العربية وتوطيد الثقة بها من قبل المصارف الاوروبية». وعن إختيار د. جوزف طربيه الشخصية المصرفية للعام 2019، قال الغمراوي «إنه إختيار موفق من قبل إتحاد المصارف العربية، نظراً إلى مكانته المصرفية العربية والعالمية، ولأنه يلعب دوراً إيجابياً في سبيل النهوض بالقطاع المصرفي العربي وتوطيد الثقة مع المصارف العالمية».
حسين الرفاعي:
ينبغي توطيد هذه الثقة مع المصارف المراسلة من خلال إتباع المعايير الدولية
أشار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، حسين الرفاعي إلى «أننا كعرب علينا أن نعمل في سبيل الإنفتاح على العالم. فهذه القمة المصرفية التي إنعقدت في روما مفيدة للقطاع المصرفي العربي، وهي شبيهة بالقمة المصرفية التي إنعقدت العام الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، والتي نجم عنها توصيات تصب في مصلحة المصارف العربية وتحقيق المزيد من التعاون المصرفي العربي – الاوروبي»، مثمّناً «كلمات الأمين العام لجامعة الدول العربية د. أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس البنك الدولي د. محمود محي الدين، والشخصيات المصرفية الرفيعة والتي ترمي إلى تحقيق المزيد من التعاون والتضامن».
عبد السلام الحلو:
نعاني في السودان نتيجة قلة التواصل مع البنوك المراسلة رغم إنتهاء الحظر الذي كان مفروضاً على هذا البلد
تحدث المدير العام لبنك تنمية الصادرات، السودان عبد السلام الحلو عن «أهمية القمم المصرفية واللقاءات المهمة التي جرت في روما، في سياق القمة المصرفية المشار إليها، إذ إننا نحتاج إلى فرصة الإندماج في العمل المصرفي العربي – الاوروبي، كما نحتاج إلى دعم الدول الأوروبية في أعمالنا المصرفية العربية وتقدمها، فضلاً عن مد شبكة الإتصالات مع البنوك المراسلة، وإن كنا في السودان حتى تاريخه، لم نستطع أن نتواصل مع هذه البنوك على نحو جيد».
Dr. Mahmoud Mohieldin
Senior Vice President, 2030 Development Agenda, World Bank Group
Q: How can banks and financial sector contribute in SDGs:
A: There are main pillars for achieving SDGs are first is data and data which is the main asset for banks and financial institutions, second sustainable and ecological financing which is to direct funding in the right place (such as not funding projects which cause for example pollution). Also it’s worth mentioning that CSR has to be redesigned and re-architected not to be donations or just philanthropy, CSR should be institionized to and adopt a sustainable approach.
Q: When it comes to FinTech, RegTech, GoverTech and SocTech (Social Technology), how are they reflected in SDGs?
A: Technology alone in any sector cannot achieve its objectives. It has to be within an ecosystem. Regulators should invest more in their capacities. Governments as well should also invest in developing ecology within its institutions, like wise for the financial sector in order to remain competitive. When it comes to SocTech, society should be acquainted with technology to protect itself from technological threats.
Q: What are your comments on honoring Dr. Torbey as Arab banker of the Year?
A: Honoring Dr. Torbey gives me the feeling that I am honored too, hoping to be one day similar to this man who is getting the professionalism right. The honoring of this gentleman is not just for him but for the industry as whole.
Sebastien De Brouwer
Chief Policy Officer, European Banking Federation
Q: The UAB has been working on facilitating the relation between Arab banks and Correspondent Banks. How do you think conferences such as these can help reach this goal?
A: The issue of correspondent banking is not only an Arab issue rather a global one; actually even within Europe some banks are having troubles with correspondent banks. As the European Banking Federation which I represent today, at EBF we are trying to highlight the issues, and such conferences shall definitely help us understand each other better, as well as the issues at stake and identify the best practices from sharing the experiences.
Q: Arab Banks are worried from the excessive increase in international regulations and recommendations related to the banking sector. Does the European banking sector share the same worry?
A: Yes definitely, we do share the same worry, as the excessive rules and regulations make it more complicated and costly for banks to perform their activities. In addition to the huge fines many banks had to face and deal with especially from the US authorities.
Q: How is the European banking sector coping with the new age of digital banking and FinTech?
A: Digital transformation within the banking sector is among the main strategic pillars we are working on with many bodies especially the European authorities to make sure the regulations are adjusted to support this transformation. When FinTech started a few years ago, many saw it as a threat to the traditional banking, now we see it as an opportunity which led to a lot of cooperation between banks and FinTech start-ups where there is a win-win situation.
aptain Samuel Salloum
Founder & co-Chair, Global Coalition for Efficient Logistics (GCEL), Switzerland
Q: The UAB has been working on facilitating the relation between Arab banks and Correspondent Banks. How do you think conferences such as these can help reach this goal?
A: Our initiative called digital economy started 15 years ago, by providing solutions in the B2B sector. These solutions help the businesses meet the international requirements and regulations in term of compliance.
Q: What are your remarks on the new trend in digital banking and FinTech?
A: Before 2015, no one in the G20 talked about the digital economy and we were pioneers in this field. The major question is what digital economy really is. Our belief is not about the technical digitization process rather than the value and effects of this digitization. So if you look to the world you find it divided into the categories: High income, Middle income and Low income countries. The High income countries are the producers of goods, products and services but lack a buying market and aging population, whereas Middle income and Low income countries have a demand for such products with a huge market. Therefore in this formula, the main pillar is not money, it is people. The digital economy will facilitate the transfer of goods and services seamlessly among the abovementioned three country categories.
Q: Dr. Torbeywill be honored as “Arab banker of the Year”. Any Comments
A: Dr. Torbey has achieved a lot for the banking sector and he has always been where he should have been. I congratulate him for this Award which he truly deserves.
Mario Sabato
General Manager – Banca UBAE – Italy
Q: Mr. Sabato, will you briefly explain the bank for which you have been General Manager since several years and the added value of the activity provided to the Bank’s customers?
A: Banca UBAE was established in Rome in 1972 with the primary purpose of promoting import/export between Italy, Libya and the countries of North Africa in particular. Currently, the majority shareholder is the important Libyan bank Libyan Foreign Bank based in Tripoli. UBAE does not carry out retail activities in Italy and is specialized in international business and therefore mainly targets internationally oriented customers.
The main products and services are in particular the issuance of contractual/bond guarantees for participating in tenders abroad and in Italy, the confirmation of documentary credits for Italian and world-wide exports, organization and participation in loans and syndicated loans, Factoring, (the latter provided through our Milan branch) see operating details on the website www.bancaubae, treasury/finance operations for Italian and foreign banks, customers, as well as bilateral and syndicated loans to customers in the corporate segment.
To complete the answer, the real added value provided to the bank’s customers is the Banca UBAE’S standing in the international field, especially in Arabic-speaking countries, from the closest in North Africa to the most distant and, in any case, the outlet for Italian export/import, such as Bangladesh, China, Singapore or the Gulf countries where next year there will be an important appointment in Dubai for ”Expo 2020”, as examples that are not exhaustive.
Banca UBAE’s brand is accepted abroad, especially in Africa and in the countries of the MENA Region in particular, as well as, if not better than many large Italian banks, and can therefore obtain on-site banking services at lower and more competitive costs to the advantage of customers. We also have a number of Area/Country Consultants resident abroad, who often accompany clients interested in international relocation to a particular country, towards the ‘right’ bank for the desired services on site and this is also a service that very few Italian banks can provide.
Q: In your answer to my previous question, you also mentioned the Factoring service; can you tell us how UBAE interprets this activity?
A: The weight of Factoring business in Italy is growing year after year because companies have finally understood that from the sale of loans they obtain liquidity useful for their business, quickly, while funding from banks struggle to be disbursed with the necessary speed.
Estimates of turnover in Italy related to Factoring business exceed Euro 200 billion per year, with year-on-year growth rates of about 3%. Banca UBAE has equipped itself at its Milan branch with a specific dedicated team that manages a Factoring Desk, actively supported by an Area Consultant in Tuscany. The role of leaders today, is to create organizations that are able to effectively respond to the changing environment and at the same time manage new challenges of new emerging opportunities and services.
On our aforementioned website, one can find the appropriate operational coordinates.
Q: As an Italian bank with a Libyan bank shareholder and a Rep Office in Tripoli and bearing in mind your contacts with colleagues from banks in Libya, how do you rate the local banking system? What operational advice can you give to Italian operators who may export goods and services to Libya?
A: Libya is currently at the centre of countless internal and external pressures that do not ease the immediate growth of democracy, which would certainly give more confidence to international investors.
On the other hand, the banks in Libya with which the Banca UBAE has relations appear solvent because they are well coordinated by the local Central Bank and have adequate capital resources.
However, it is imperative that Italian exporters interested in operating in Libya include as a technical form of payment, the instrument of the letter of credit to be confirmed and Banca UBAE performs this role for its mission, keeping privileged relations with all banks in that Country and specifically with the very important and main shareholder of our Bank, Libyan Foreign Bank; this last circumstance is not present at the moment, in the majority of banks in Italy.