السعودية لريادة السياحة المستدامة عالمياً
«قمة الرياض» تطلق آمالاً ببداية حقبة جديدة لقطاع السفر
أعلن أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي، إنطلاق رحلة تستهدف جعل المملكة رائدة في مجال السياحة المستدامة على مستوى العالم، كاشفاً أن الفرص الإستثمارية للقطاع فيها تبلغ 6 تريليونات دولار حتى العام 2030.
جاء ذلك خلال إنطلاق القمة العالمية للسفر والسياحة في الرياض، والتي شهدت توقيع أكثر من 50 إتفاقية ومذكرة تفاهم مع شركات مختلفة بين السعودية وأطراف أخرى وشركات مختلفة بقيمة تتجاوز 50 مليار دولار، وتتواصل أعمالها في حضور مشاركة 3 آلاف شخص و57 وزيراً من حول العالم.
وأوضح الخطيب، «أن الدرعية تشهد مشروعاً لتطويرها أطلق قبل عامين بتوجيه من القيادة»، لافتاً إلى «إفتتاح أول جزء منه حالياً، ومواصلة إفتتاح البقية تباعاً بشكل سنوي ولمدة 7 أعوام مقبلة».
وكشفت وزارة السياحة السعودية، عن «خطة تُعزّز عملية التطوير التنظيمية في العديد من المجالات بالشراكة مع القطاع الخاص»، مفصحة عن «28 مبادرة ستطلق هذا العام لتطوير بيئة الأعمال السياحية».
من جانبه، أكد المهندس خالد الفالح، وزير الإستثمار السعودي، «أن بلاده تنظر في إستثماراتها وخططها لقطاع السياحة إنطلاقاً من دوره الحيوي في دعم سائر قطاعات الإقتصاد الكلي، نظراً إلى تأثيراته الواسعة على مختلف الأنشطة».
وأوضح الفالح «أن القطاع يتمتع بنمو سريع، وقادر على توليد عوائد مرتفعة على كل المستويات»، مشيراً إلى «أن أنشطة السفر والسياحة أداة من أدوات القوة الناعمة لصناعة صورة الدول وسمعتها».
من جهتها، شددت الأميرة هيفاء بنت محمد، نائب وزير السياحة، على «أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في النموذج التنموي السياحي»، لافتة إلى «تمكُّن البلاد بفضل جهودها المستمرة من تسجيل نمو في أعداد المسافرين وصل إلى 121 % خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري»
وأطلقت القمة الأمل بإعادة إنتعاش القطاع السياحي العالمي، في ظل المؤشرات بعودة الناس إلى السفر، وإرتفاع ملحوظ يشهده القطاع في الطلب خلال الآونة الأخيرة. وفتحت جلساتها النقاش لبحث مستقبله وأبرز تحدياته، وإستجابة مؤسساته لتطلعات المسافرين من أجل سفرٍ مستدام.