فتوح يلتقي كبار مسؤولي الخزانة والفيدرالي الأميركي في نيويورك
في سياق مناقشة المسائل التي تتعلق بالعقوبات ومكافحة الجرائم المالية، الإلتزام بالقوانين والتشريعات الدولية، وخصوصاً في ما يتعلق بقوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والحلول المطروحة لتعزيز العلاقات مع البنوك المراسلة، إلتقى الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح كبار مسؤولي الخزانة والفيدرالي الأميركي في نيويورك وهم: نائب مساعد الوزير الأول في وزارة الخزانة الأميركية بول أهيرن، القنصل العام ونائب الرئيس التنفيذي في البنك المركزي الفيدرالي الأميركي في نيويورك مايكل هيلد، مدير الإمتثال للعقوبات في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي (OFAC) كارلتون موريس، نائب الرئيس الأول وكبير مسؤولي الإمتثال والأخلاقيات في البنك المركزي الفيدرالي الأميركي مارتن غرانت، كبير الباحثين في وحدة الإستخبارات والتحقيقات المالية في البنك المركزي الفيدرالي الأميركي شون أومالي، نائب رئيس شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية (FinCEN) جمال هندي، الرئيس التنفيذي لشعبة التحقيقات العالمية (GID) في (FinCEN) ماثيو ستيغليتز، ورئيس مجموعة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن تيم موير.
وأكد فتوح للمسؤولين الأميركيين، «أهمية إلتزام المصارف العربية بالمعايير العالمية، ولا سيما حيال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والرشوة والفساد»، مشيراً إلى «أن إدارات هذه المصارف بات لديها مكاتب إمتثال تراقب من خلالها العمليات المصرفية، ومسائل «إعرف عميلك» و«إعرف عميل عميلك»، أسوة بالمصارف الكبرى في الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية، وهذا يُفعل علاقات التعاون والحوار بين المصارف العربية من جهة، والمصارف الأميركية والأوروبية من جهة أخرى».