مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية يختار بالإجماع

Download

مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية يختار بالإجماع

موضوع الغلاف
العدد 435

مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية يختار بالإجماع

رئيس مجلس إدارة «مجموعة سامبا المالية»عيسى بن محمد العيسى

«الشخصية المصرفية العربية لعام 2017»

– الصباح: إختياره جاء تقديراً لقيادته الحكيمة في تحقيق الإستقرار المالي

– العيسى: الإتحاد يواجه تحديات نهوض الصناعة المصرفية العربية

أعلن مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية وبالإجماع عن إختيار رئيس مجلس إدارة «مجموعة سامبا المالية» عيسى بن محمد العيسى لجائزة «الشخصية المصرفية العربية لعام 2017»، التي تُعد أرقى جائزة يقدّمها الإتحاد سنوياً لأكثر الشخصيات المصرفية العربية تميُّزاً وقيادةً.

في هذا السياق، يرى رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد الجراح الصباح «أن اختيار عيسى بن محمد العيسى لهذه الجائزة المرموقة قد تم خلال إجتماع مجلس الإدارة السنوي الـ 102 لإتحاد المصارف العربية، الذي عُقد أخيراً، حيث أجمع أعضاء المجلس الممثلين لـ 20 دولة عربية،على إستحقاق العيسى لهذه الجائزة، تقديراً لجهوده المتواصلة وإدارته الحكيمة للمناصب القيادية التي اضطلع بها، وأسهمت في تحقيق الإستقرار المالي والاقتصادي خلال مسيرته المهنية الطويلة، وما قدّمه من جهود حثيثة لتعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن دوره في تحقيق أفضل أداء مصرفي عربي عبر مجموعة سامبا المالية الرائدة التي يترأس مجلس إدارتها.

ويلفت الصباح، إلى «أنه من المزمع أن يتم تسليم الجائزة خلال حفل التكريم الكبير الذي ينظمّه إتحاد المصارف العربية في شهر أيار/مايو 2017 في العاصمة البريطانية لندن، تحت رعاية رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وفي حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط ونخبة من القيادات المصرفية والسياسية العربية والدولية، وذلك خلال أعمال القمة المصرفية العربية – الدولية».

ويوضح الصباح «أن المجتمع المصرفي العربي يضم نخباً مصرفية رفيعة المستوى كالعيسى، الذي يُعد مفخرة للقطاع المصرفي، ليس على مستوى المملكة العربية السعودية فحسب، إنما على المستويين العربي والدولي».

العيسى: إتحاد المصارف وتطوير الآفاق

من ناحيته أعرب رئيس مجلس إدارة «مجموعة سامبا المالية» عيسى بن محمد العيسى عن اعتزازه وفخره بالحصول على هذه الجائزة المرموقة من قبل إتحاد المصارف العربية «الذي يُعتبر من بين أعرق المنظمات العربية العريقة التي تُعنى بتوحيد جهود العمل المصرفي العربي، وتذليل التحديات التي تقف أمام نهوض الصناعة المصرفية والمالية العربية، وتضطلع بدور ريادي في تطوير آفاق هذه الصناعة الحيوية، وتبني أرفع المعايير التي من شأنها الإرتقاء بالممارسات الإحترافية للمؤسسات المصرفية والمالية العربية، وتحفيز أدائها ورفع درجة تنافسيتها».

ووجه العيسى شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد الجراح الصباح وأعضاء مجلس الإدارة، والامين العام للإتحاد وسام حسن فتوح على هذا الاختيار، مؤكداً «إلتزامه الشخصي وإلتزام «مجموعة سامبا المالية» بتقديم كافة أشكال الدعم التي من شأنها الحفاظ على السمعة المرموقة للصناعة المصرفية العربية، وتطوير أدواتها، والمساهمة في تحقيق الإستقرار المالي والإقتصادي للمؤسسات المصرفية العربية».

عيسى بن محمد العيسى في سطور

يُعد عيسى بن محمد العيسى واحداً من أبرز القيادات المصرفية في الشرق الأوسط، ويحظى بتقدير وسمعة إقليمية ودولية مرموقة بفضل تجربته المصرفية الواسعة وأدائه المميز في قيادة واحدة من أكبر المؤسسات المصرفية الإقليمية والعربية ممثلة بـ «مجموعة سامبا المالية»، ونظرته الثاقبة لآفاق المشهد المصرفي في المملكة والعالم العربي.

فعلى مدار أكثر من 30 عاماً تمكّن العيسى من ترك العديد من البصمات في مسيرة تطور القطاع المصرفي السعودي، عبر مساهمته في إثراء إنتاجية القطاع وتعزيز جودة أعماله ودرجة تنافسيته، وريادته في تقديم المبادرات والمنتجات المبتكرة التي كان لها دورها في تطوير أداء المؤسسات المصرفية وتحسين أدواتها.

كما نجح العيسى خلال قيادته لـ «مجموعة سامبا المالية» من العبور بها نحو العديد من محطات النجاح والتميز،

وتجاوز سلسلة من التحديات التي مرّت بها خلال مسيرتها، ومن ذلك قيادته لدمج ثلاثة بنوك هي: السعودي الأمريكي، والقاهرة السعودي، والمتحد في شكل متقن وبنجاح باهر، والإنتقال السلس وخلال فترة قياسية بإدارة «سامبا» نحو الإدارة المحلية بعد خروج الشريك الأجنبي «سيتي بنك» في عام 2003على نحو مفاجئ، وما تبع ذلك التحول من إجراءات معقّدة طالت مختلف النواحي التقنية والتنظيمية والبشرية والقانونية.

ويُسجّل للعيسى كذلك توسيع الحضور الإقليمي والدولي لـ «مجموعة سامبا المالية» من خلال ما أنجزه من عمليات تدشين لأنشطة سامبا المصرفية في الأسواق الخارجية كالمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وقطر وباكستان والهند. وتمكنت المجموعة تحت إدارة العيسى من تحقيق نمو متواتر في العوائد ومعدلات الربحية، حيث قفزت أرباحها الصافية من 1 مليار ريال في عام 2003 لتتجاوز 5 مليارات ريال في أقل من عشر سنوات، وأدت المنهجية المُحكمة التي تتبناها الإدارة التنفيذية للمجموعة إلى تنمية عوائد المساهمين وتعزيز قوة الأصول وربحية السهم على نحو غير مسبوق.

عيسى بن محمد العيسى.. شخصية مصرفية ريادية قاد مجموعة سامبا المالية من نجاح الى نجاح

رحلته المهنية من موظف مبتدىء في «سامبا» عام 1980

إلى رئيس مجلس إدارتها منذ العام 2010 حتى تاريخه

يعود إرتباط عيسى بن محمد العيسى بمجموعة سامبا المالية في المملكة العربية السعودية إلى عام 1980 حين رسم خطوته الأولى على أعتاب المجموعة كموظف مبتدئ، لتبدأ بذلك مسيرة حياة ونجاح إمتدت على مدار أكثر من 35 عاماً، نقل العيسى خلالها المجموعة نقلات نوعية وقادته إنجازاته ليتربع على عرش المجموعة كرئيس لمجلس إدارتها منذ العام 2010.

يصف العيسى رحلته العملية بدقة، إذ يعتبر أن تدرّجه الوظيفي المتسلسل داخل أروقة المجموعة، وتنامي مسؤولياته على نحو مضطرد، قد أكسبه رصيداً واسعاً من الخبرة والدراية بتفاصيل العمل المصرفي، وكان له أكبر الأثر في تعزيز قدرته الإدارية،وتحفيز مهاراته في قراءة خارطة السوق وتطورات قطاع الصناعة المصرفية والمالية والاقتصادية وإستشراف آفاقها المستقبلية، حيث تقلّد العيسى مناصب عدة في قطاعات أعمال سامبا، بدءاً من تعيينه مديراً لمجموعة الخدمات المصرفية لقطاع الأفراد في عام 1993، ومن ثمّ اختياره لمنصب نائب العضو المنتدب في عام 2001، إلى أن تم اختياره لموقع العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في عام 2003 الذي بقي فيه حتى عام 2010 الذي شغل فيه – ولا يزال – رئاسة مجلس إدارة المجموعة.

يرجع الدور الديناميكي والمؤثر للعيسى في المشهد الاقتصادي والمصرفي في المملكة، إلى رصيده الوفير من الخبرة والدراية في عالم المال والأعمال، ومواكبته للعديد من التطورات المحورية التي شهدتها السوق المحلية والإقليمية خلال ربع القرن الماضي، فضلاً عن نظرته الشمولية ورؤيته الثاقبة التي كان لها أبعد الأثر في إتخاذ قرارات جريئة كانت بمثابة نقطة تحول مهمة في مسيرة مجموعة سامبا المالية، ودفعت بها نحو مراتب عليا من التميز والكفاءة والأداء المتنامي.

يرأس رجل الأعمال والمصرفي السعودي، عيسى بن محمد العيسى، كلاً من مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية، ومجلس إدارة شركة سامبا للأصول وإدارة الإستثمار (سامبا كابيتال)، ويُعد من قيادات القطاع المالي والمصرفي على مستوى منطقة الشرق الأوسط على مدار العقود السابقة، الأمر الذي يعكسه على نحو جلي دوره الفاعل وعضويته النشطة في العديد من المؤسسات والمجالس واللجان الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والخيرية في المملكة، فضلاً عن تبوّئه لمقعد ضمن الهيئة الإستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى في المملكة العربية السعودية.

لم يتوقف عطاء العيسى عند القطاع المصرفي، فقد حرص على دخول قطاعات رائدة أخرى،حيث ترك أثراً إيجابياً في عدد من الجهات التعليمية والأكاديمية والاقتصادية والإنسانية، إذ يتقلّد العديد من المناصب العامة والبارزة، فهو عضو الهيئة الإستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى، وعضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وعضو لجنة الإستثمار في المؤسسة العامة للتقاعد، وعضو مجلس حماية المنافسة، وعضو مجلس الأًمناء للجامعة الأميركية في بيروت، وعضو اللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود، وعضو مجلس الأمناء لجامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية، وعضو مجلس إدارة صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة فيزا العالمية لمنطقة شرق ووسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وعضو مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، وعضو مجلس إدارة شركة الكهرباء، وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الدولية، وعضو مجلس إدارة الصندوق السعودي للاستثمار المحدود، وعضو مجلس الأمناء لصندوق المئوية، وعضو مجلس دراسة وتطوير الوضع الرياضي والشباب في المملكة، وعضو مجلس جائزة الأطفال المعوقين وغيرها.

شغف الريادة…

لعيسى بن محمد العيسى بصمات خالدة ودور بارز في تطوير القطاع المالي والمصرفي السعودي عبر مساهمته وإدارته لمبادرات ومنتجات ساهمت في تطوير القطاع والإرتقاء به على مستوى المنطقة، إذ إنه ساهم في طرح وتفعيل سلسلة من المبادرات والمنتجات النوعية التي آثرت جهود الإرتقاء بالقطاع المصرفي السعودي، ليواكب أرقى الممارسات والمعايير العالمية، وتتضح إسهاماته في تحفيز الريادة في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية، والبطاقات الائتمانية، وإنشاء قطاع الخدمات المصرفية الخاصة، وإبتكار منتجات إدارة الثروات والأصول، وإطلاق صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وإطلاق صندوق للأسهم المحلية مفتوحاً للمستثمرين في الخارج ومدرج في بورصة لندن، يُضاف إلى ذلك الإهتمام الخاص للعيسى في طرح أول صندوق إستثماري عقاري، وأول صندوق استثماري صيني في المملكة، وغيرها من المنتجات الإستثمارية والخدمات المصرفية المبتكرة التي أشرف عليها على نحو مباشر لترى النور في المملكة، وكان له دور فاعل في رفع مستوى الوعي المصرفي والإستثماري لدى أفراد المجتمع، وتنويع قنوات الإستثمار ذات العائدات المجدية.

سمعة وحضور دولي مرموق…

دولياً، لم تختلف الصورة كثيراً عمّا حقّقه العيسى على الصعيد المحلي، فقد تمكّن بفضل خبرته الواسعة ومعرفته العميقة من صوغ قصص نجاح باهرة رسّخت من مكانته الشخصية كرائد للعمل المصرفي من جهة، وعززت من مكانة مجموعة سامبا المالية كواحدة من أكثر المؤسسات المالية والمصرفية تطوراً وريادة في المنطقة من جهة أخرى.وقد أكمل العيسى خلال فترة قيادته للمجموعة منظومة الخدمات المصرفية لقطاعي الأفراد والشركات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأعمال الناشئة، فضلاً عمّا قطعته المجموعة من خطوات مميّزة للإرتقاء بجودة خدماتها وممارساتها المهنية، إلى جانب التوسع الملحوظ والمتنامي في شبكة حضورها ليشمل إلى جانب سوق المملكة العربية السعودية أسواق المملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وباكستان، فيما إستحوذت المجموعة على أول ترخيص في الهند لمزاولة نشاطها الاستثماري كمؤسسة أجنبية، وذلك تطبيقاً لرؤيته الإستراتيجية في صناعة فرص للنمو ضمن الأسواق الناشئة تتجاوز حدود الخارطة المحلية.

لعل أبرز النجاحات التي حققها العيسى كانت عند إشرافه على عملية الاستحواذ التي قام بها سامبا (الذي كان يُعرف بالبنك السعودي الأميركي في ذلك الوقت) على البنك السعودي المتحد، والذي كان للتو قد إستحوذ على بنك القاهرة السعودي،لكن عملية الدمج على أرض الواقع لم تتم، وبفضل خبرته ورؤيته الثاقبة فقد تمّت عملية دمج البنوك الثلاثة البالغة التعقيد على نحو متقن تكلل بنجاح باهر وفي زمن قياسي، بالتوازي مع ترقية أنظمة البنك في ذلك الوقت للتعامل مع مشكلة العام 2000.

الإنفصال عن «سيتي بنك» والتحول إلى الإدارة المحلية

رغم حزمة الإنجازات التي حققها العيسى خلال مسيرته العملية، إلا أن أهم الإختبارات الصعبة التي تمكّن من إجتيازها بإمتياز وبنجاح إستثنائي وتبقى عالقة في الذهن، أزمة «سيتي بنك» والانتقال السلس الذي أنجزه العيسى لمجموعة سامبا المالية نحو الإدارة المحلية، حيث قرر «سيتي بنك» في سبتمبر (أيلول) عام 2003،بوصفه الشريك الأجنبي الإستراتيجي لمجموعة سامبا المالية وعلى نحو غير مخطط له، عدم تمديد الإتفاقية الفنية التي تنتهي في أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه، تاركاً شهراً واحداً غير قابل للتمديد من أجل إتمام عمليةالإنفصال لعـلاقة دامت أكثر من 60 عاماً.

وقد تزامن ذلك مع تبوُّء العيسى لمنصبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك، ليقود عملية الإنفصال والتحول إلى الإدارة المحلية، مع ما إتسمت به تلك العملية من تعقيدات بالغة من الناحية البشرية والفنية والقانونية والتقنية،فضلاً عن الإطار الزمني الضيق. وتمكن العيسى رغم تلك الظروف من تحقيق عملية الانتقال بكل نجاح وإقتدار أبهر الجميع في الداخل والخارج بما فيها مؤسسات التقييم المالي، منهياً العملية ضمن المدة المحددة لانتهاء الاتفاقية، لتشهد المجموعة تحت قيادته إستراتيجية مُحكمة، تتمحور حول إضافة خبرات بشرية مميزة ومتنوعة، وتنمية قاعدة العملاء ومستوى رضاهم ورضى الموظفين، وإستغلال قوة العلامة التجارية للمجموعة، والإستفادة من أحدث التطورات التقنية في مجال الصناعة المالية والبنكية. وهو الأمر الذي ساهم أيضاً في طرح العديد من الخدمات والمنتجات البنكية المتميزة والحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

سامبا.. النمو المتواتر…

تمكّنت سامبا تحت قيادة العيسى من تحقيق نمو متواتر في حجم الأصول، ومن تمتين قاعدتها الرأسمالية، وتعظيم حقوق المساهمين، وتسجيل أرباح متزايدة، متجاوزاً العديد من التحديات التي مرّت بها الأسواق المحلية والعالمية وألقت في ظلالها الثقيلة على قطاع المؤسسات المصرفية. علماً أن التوسع في شبكة الفروع والأعمال وتأسيس الذراع الاستثمارية للبنك – سامبا كابيتال – كان محفزاً للمُضي في تحقيق نتائج مالية مميزة وتحديداً منذ إتمام عملية التحوّل إلى الإدارة المحلية وإنهاء وجود الشريك الأجنبي.

بناءً عليه، لقد أسهم العيسى في تنمية البنك إلى مكانته الحالية ليصبح من أكبر البنوك في الشرق الأوسط، وقد إنعكس ذلك على مؤشرات البنك، حيث زادت حقوق المساهمين من 2.35 مليار دولار في بداية عهده إلى 10.67 مليارات دولار في عام 2015، فيما نمت أرباحه من 373 مليون دولار إلى 1.39 مليار دولار، وارتفع رأسماله من 1.60 مليار دولار إلى 5.33 مليارات دولار.

تقدير دولي…

نال عيسى بن محمد العيسى العديد من شهادات ومسميات التقدير الدولية وذلك بفضل تميز عمله في سامبا وبصمته التي تركها على القطاع المصرفي، لعل أبرزها حصوله على لقب أفضل رئيس تنفيذي للإنجاز المطلق من يوروموني ومركز قطر للمال لمساهمته في تطوير الصناعة المصرفية والمالية في الشرق الأوسط. كذلك حصل على جائزة الإنجاز الحياتي في قطاع الأعمال على مستوى الشرق الأوسط من مجلة CEO Middle East، وجائزة أفضل رئيس تنفيذي عن قطاع البنوك والمؤسسات المالية على مستوى الشرق الأوسط من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز والعديد من الجوائز الأخرى.

ونظراً إلى قيادته الحكيمة لسامبا ورؤيته المستنيرة ونجاحه المتواتر في قيادة مجموعة سامبا المالية، فقد حصلت المجموعة كذلك على الكثير من درجات التقييم الائتمانية العالية من وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية، ليكون أفضل المؤسسات المصرفية والمالية تقييماً على مستوى المملكة العربية السعودية، كما حصلت المجموعة على الكثير من الجوائز ودرجات التقييم من المؤسسات العالمية المتخصصة، كان آخرها حصوله على المركز الثاني كأكثر البنوك أماناً في العالم، والبنك الأول على مستوى الشرق الأوسط، لتصبح المجموعة واحدة من أضخم وأفضل المؤسسات المالية الرائدة في المملكة والشرق الأوسط.

عيسى العيسى أفضل رئيس تنفيذي عن قطاع البنوك والمؤسسات المالية على مستوى الشرق الأوسط لعام 2007

تسلّم العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، عيسى بن محمد العيسى، «جائزة الشرق الأوسط للشخصيات التنفيذية» كأفضل رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط عن قطاع البنوك والمؤسسات المالية لعام 2007، التي قدمها «معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز»، في حفل عشاء، أُقيم في دبي، الإمارات العربية المتحدة، حضره عدد كبير من الشخصيات الحكومية والسلك الديبلوماسي، وصُنّاع القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة، فضلاً عن شخصيات عالمية أخرى. علماً أن «معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز» يقوم سنويا بتكريم القيادات والمؤسسات التي تلعب دوراً متميزاً في قيادة مسيرة التنمية والتطوير في مختلف القطاعات في الشرق الأوسط،، حيث سبق للمعهد أن كرّم عدداً من الشخصيات البارزة عالمياً، كنائب الرئيس الأميركي السابق آل غور لحملته الفاعلة في حماية البيئة العالمية، والسيدة كيم فوك سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وغيرهم.

عند تسلمه الجائزة، أعرب عيسى بن محمد العيسى عن شكره العميق للقائمين على معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز على اختياره لهذه الجائزة، وقال: «إنه لمن دواعي اعتزازي وفخري أن أتسلم هذه الجائزة، وأنا أمثل بلدي الحبيب المملكة العربية السعودية والقطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط،، وأعتبرها إنجازاً كبيراً يُضاف إلى الإنجازات التي تضع مجموعة سامبا المالية في مقدمة البنوك المتميزة على مستوى المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها».

«سامبا كابيتال» متعهد حصري لتغطية إكتتاب «الحمادي للتنمية والاستثمار»

أبرمت «سامبا كابيتال» اتفاقاً مع شركة الحمادي للتنمية والاستثمار، تضطلع سامبا كابيتال بموجبه – إلى جانب دورها بصفتها مدير الاكتتاب ومدير بناء سجل الأوامر – بمهمات متعهد التغطية الحصري للطرح العام لأسهم شركة الحمادي للتنمية والاستثمار والبالغ مجموعها 22.5 مليون سهم جديد، إذ بدأت عملية إكتتاب الأفراد على 50% من تلك الأسهم، وذلك لمدة معينة خلال عام 2014، في الوقت الذي كانت فيه صناديق الإستثمار والمؤسسات المالية والشركات المدرجة في السوق المالية السعودية أتمّت سابقاً المرحلة الأولى من عملية الإكتتاب في أسهم الشركة بتغطية وصلت إلى 11 مرة من كامل الأسهم المطروحة للإكتتاب.

وقع الإتفاق كل من رئيس مجلس إدارة سامبا كابيتال، عيسى بن محمد العيسى،ورئيس مجلس إدارة شركة الحمادي للتنمية والإستثمار، صالح بن محمد الحمادي، في حضور عدد من ممثلي الجانبين.

في هذا السياق، أكد العيسى على الأثر، «أن «سامبا كابيتال»إتخذت جميع الإستعدادات اللازمة لإنطلاق مرحلة إكتتاب الأفراد في 11.25 مليون سهم من أسهم الشركة اعتباراً من تاريخ الإتفاق، وذلك من خلال القنوات المعتمدة لدى جميع الجهات المستلمة والمتمثلة بفروع مجموعة سامبا المالية وبنك الرياض ومصرف الراجحي والبنك السعودي الفرنسي والبنك العربي الوطني وبنك الجزيرة والبنك الأهلي وساب وجدوى للاستثمار، إلى جانب القنوات الإلكترونية البديلة التابعة لتلك الجهات».