محافظ البنك المركزي العراقي د. علي العلاق «محافظ العام» 2018
جهوده كبيرة في إرساء الإستقرار النقدي والمالي
بعد معاناة طويلة من الإضطرابات والتحديّات
فتوح: شكّل مرحلة مضيئة وقيمة مضافة للصناعة المصرفية العربية
وسط حضور دولي وعربي وعراقي عال من القيادات المصرفية والدبلوماسية، منح إتحاد المصارف العربية، جائزة شخصية «محافظ العام» لعام 2018، لمحافظ البنك المركزي العراقي د. علي العلاق. في هذا السياق تحدث الأمين العام للإتحاد وسام حسن فتوح فقال: «يُسعدني أن أتحدث إلى جمعكم الكريم في هذا اللقاء المميّز، وفي هذه المناسبة العزيزة، وأن أرحّب بكم جميعاً لنكرّم معاً قادة من رواد الصناعة المصرفية العربية ومن أفضل الخبرات في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، حقّقوا خلال مسيرتهم المشرّفة إنجازات عملاقة كان لها الفضل الكبير في دعم إقتصاداتهم الوطنية، وتعزيز وتطوير العمل المصرفي العربي. إنها مسيرة حافلة بالنجاح والعطاء، حصدوا خلالها العديد من الجوائز والألقاب الرفيعة في عالم المال والأعمال».وتابع فتوح: «يُشرفني اليوم أن أعلن عن جائزة «محافظ العام» لعام 2018 التي يتشرّف إتحاد المصارف العربية أن يمنحها سنوياً لمحافظ عربي شكّل مرحلة مضيئة وقيمة مضافة إلى الصناعة المصرفية العربية، من خلال إنجازات مميزة كان لها الفضل الكبير في إرساء الإستقرار النقدي والمالي في بلده بعد معاناة طويلة من الإضطرابات والتحديّات. إنّه الدكتور علي محسن العلاّق محافظ البنك المركزي العراقي».
وشرح فتوح «إنّ جائزة «محافظ العام» هي أرقى وأعلى جائزة يقدمها إتحاد المصارف العربية للقيادات المصرفية البارزة، على المستويين الإقليمي والدولي وتحديداً لمحافظي البنوك المركزية العربية. كذلك إن تكريم الدكتور علي محسن العلاّق اليوم يأتي تقديراً لجهوده وإدارته الرشيدة في تحقيق الإستقرار المالي والنقدي وتعزيز الثقة بالدينار العراقي وتثبيت سعره، ومحاربة التضخّم وتحقيق التوازن الإقتصادي في البلاد، وأيضاً مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وإرساء القوانين، وثقافة المحافظ الدكتور علي محسن العلاّق الآتي من خلفية علمية مخضرمة تجمع بين التاريخ الإسلامي، وإدارة الأعمال والعلوم المالية. إن المحافظ الدكتور علي محسن العلاق الحاصل على وسام المؤرّخ العربي، شكّل خلال الظروف التي يمر بها عراقنا الحبيب، تجربة رائدة كمهندس ومنسّق لبرنامج الإصلاح الإقتصادي، والقوة الدافعة لإصلاح نظام الصرف الذي ساهم بشكل محوري في وضع الإقتصاد العراقي على مسار مستدام، وإستعادة ثقة العراقيين والمستثمرين».
وخاطب فتوح المكرَّم المحافظ الدكتور العلاق قائلاً: «أيها المكرَّم بيننا اليوم، إن الثقافة المصرفية العراقية والعربية تدين لك في إطلاق مسيرتها، ووضع مداميكها وإستمرارها لأنك عرفت أصولها وفروعها وأدركت جدواها وأحسنت تقديمها وإستشرفت أبعادها بمرآة عقلك وسعة بصيرتك. لذا نسأل الله أن يمدكم بطول العمر ومزيد من التقدم والعطاء وأتقدم بأحر التهاني وأصدق التمنيات لسعادتكم ولقطاعنا المصرفي العراقي وإلى البنك المركزي العراقي وإلى كافة مصارفنا العربية».