مذكرة تفاهم بين إتحاد المصارف العربية وجامعة الروح القدس- الكسليك
فتوح: ستؤدي إلى تحقيق نجاحات كبرى وإنجازات واعدة
الأب هاشم: تنسجم مع رؤية الجامعة في تطوير قدرات طلابها
وقّع إتحاد المصارف العربية، ممثلاً بأمينه العام وسام حسن فتوح، مذكرة تفاهم وتعاون مع جامعة الروح القدس – الكسليك، ممثلة برئيسها الأب طلال هاشم، خلال حفل جرى في حرم الجامعة بالكسليك.
وتهدف المذكرة الى التعاون وتعزيز الشراكة بين الطرفين في المجالات الأكاديمية، والعلمية، والبحثية، والتدريبية، والتطويرية، ودراسة إمكانية الإستفادة من البرامج التعليمية والبحوث والدراسات الاستراتيجية للجامعة في المجالات التي تتوافق مع نشاطات الإتحاد من خلال عقد الدورات المتخصصة، والبرامج التدريبية والمنهاج الدراسي للدبلومات المهنية المتخصصة في مختلف المجالات، وتأهيل الكوادر البشرية في مجال تطوير المحتوى الرقمي، وإعداد دورات تدريبية لطلاب الجامعة لتعزيز معرفتهم العملية من خلال إتاحة فرص التدريب الوظيفي Internship في الإتحاد، وذلك خلال فترة دراستهم الجامعية، وتبادل الخبرة والرأي والمشورة في ما يُحقق أهداف الإتحاد وتطلعات الجامعة، وحرصها على مستقبل طلابها.
الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح ورئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم يوقّعان مذكرة التفاهم
الأب هاشم: تنسجم مع رؤية الجامعة في تطوير قدرات طلابها
وخلال حفل التوقيع، ألقى رئيس الجامعة الأب طلال هاشم كلمة، رحّب فيها بوفد إتحاد المصارف العربية، مشيداً بـ «الدور الريادي والفاعل الذي يضطلع به الإتحاد»، ومشيراً إلى أنه «قد أصبح شريكاً أساسياً للجامعة».
وبعدما أشاد الأب هاشم بمذكرة التفاهم هذه، قال إنها «تحتوي على إمكانات كبيرة، وتنسجم مع رؤية الجامعة في تطوير قدرات طلابها، ورفع مستوى المعرفة لديهم، فضلاً عن تعزيز دورهم في تنمية مجتمعاتهم»، مؤكدًا أنها «لن تبقى حبراً على ورق، بل ستدخل حيّز التنفيذ فوراً»، مؤكداً «إلتزام الجامعة القيام بكل ما هو ضروري كي يحظى الطلاب بهذه الفرص الإستثنائية، إضافة إلى وضع إمكانات وخبرات أساتذتها للمشاركة في منشورات مهنية مشتركة»، داعياً إلى «تعزيز هذا التعاون أكثر وأكثر، وتوسيع رقعة عمله في المستقبل، بما يخدم مصلحة الجميع».
فتوح: ستؤدي إلى تحقيق نجاحات كبرى وإنجازات واعدة
بدوره، أشاد الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح بـ «عراقة جامعة الروح القدس ورسالتها التربوية والوطنية». ثم قدم لمحة تعريفية عن الإتحاد، وشبكة مكاتبه الإقليمية، معلناً عن «توقيع إتفاقية مقر مع حكومة المملكة العربية السعودية، والتي ستُشكل منطلقاً لنشاطاته، وتشمل دول مجلس التعاون الخليجي وسائر المناطق العربية. ومن بين هذه النشاطات منح شهادات جامعية للشباب العربي، وخصوصاً أن الجامعات اللبنانية تُعتبر من أهم الجامعات في المنطقة، ومقصداً للشباب من الدول العربية كافة».
وأكد فتوح أنه «قد تم الإتفاق على باكورة تعاون حول نشاطات متنوعة، بينها مشروع إعداد شهادات تعليمية عالية متخصصة موجهة إلى المصرفيين العاملين في القطاع المصرفي الخليجي بشكل عام، والسعودي بشكل خاص، حيث سوف يقوم الخبراء والأكاديميون في جامعة الروح القدس بدراسة متطلبات التعليم العالي في السعودية والخليج العربي، تمهيداً لإعداد الشهادات التي تتواءم مع حاجاتهم».
الأمين العام وسام حسن فتوح والأب طلال هاشم يتبادلان الدروع التقديرية
وأشار فتوح إلى «إستعداد إتحاد المصارف العربية سنوياً لإتاحة فرص التدريب الوظيفي- Internship في الإتحاد لعشرة طلاب من الجامعة في مرحلة التخرج، وإعدادهم وظيفياً، وتبنّي إطلاقهم في سوق العمل أو في أحد المصارف الأعضاء.
وأعرب فتوح عن إعتزازه بهذه الشراكة مع الجامعة «التي ستؤدي حتماً إلى تحقيق نجاحات كبرى وإنجازات واعدة، تصب في خدمة لبنان والوطن العربي وأجياله الصاعدة».
ثم وقّع كل من الأب هاشم والأمين العام فتوح رسمياً مذكرة التفاهم، وتبادلا النسختين والدروع التقديرية.