مركز محمد بن راشد للفضاء  والمركز الوطني للدراسات الفضائية يُوقّعان 3 إتفاقيات

Download

مركز محمد بن راشد للفضاء  والمركز الوطني للدراسات الفضائية يُوقّعان 3 إتفاقيات

الاخبار والمستجدات
العدد 500 - تموز/يوليو 2022

على هامش زيارة رئيس دولة الإمارات إلى فرنسا

«مركز محمد بن راشد للفضاء»  و«المركز الوطني للدراسات الفضائية – فرنسا»  

يُوقّعان 3 إتفاقيات جديدة

بالتزامن مع زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة الفرنسية باريس، «زيارة الدولة»، ولقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي حضور الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، وكاترين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، وقع «مركز محمد بن راشد للفضاء» و«المركز الوطني للدراسات الفضائية – فرنسا»، مذكرة تفاهم وخطابَي نوايا.

تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال إستكشاف القمر، بينما ينص خطاب النوايا الأول على تأسيس فريق عمل مشترك يدرس مهمات جديدة لرصد الأرض، ويُحدد خطاب النوايا الثاني آفاق التعاون حول مهمات الفضاء المأهولة، وإجراء تجارب جديدة على متن محطة الفضاء الدولية.

ووقَّع الإتفاقيات، سالم حميد المري، بصفته مدير عام «مركز محمد بن راشد للفضاء»، وفيليب بابتيست، الرئيس التنفيذي لـ «المركز الوطني للدراسات الفضائية – فرنسا». ويأتي الإعلان عن الإتفاقيات الجديدة بالتزامن مع التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى فرنسا.

 وأكد سالم حميد المري أن «الأهمية الإستراتيجية لهذه الإتفاقيات تكمن في كونها تشمل جوانب وأنواعاً عديدة من المهمات الفضائية، ما يجعلها تحقق بالمقابل أهدافًا متنوعة».

وأضاف المري: «إن التعاون في مجال إستكشاف القمر ومهمات الفضاء البشرية، يفتح آفاقًا جديدة، ويقدم بيانات قيِّمة تُسهم في التأسيس لتواجد بشري خارج كوكب الأرض في المستقبل. أما التعاون في مجال رصد الأرض فيُساعد على تحقيق الأهداف العالمية المشتركة لمكافحة التغيّر المناخي والحفاظ على البيئة».

وقال المري: «نثمّن شراكتنا المتميزة مع المركز الوطني للدراسات الفضائية – فرنسا القائمة منذ سنوات»، لافتًاً إلى أن «هذه الإتفاقيات الثلاث تأتي إمتداداً للتعاون الذي يجمعنا مع فرنسا في مجال إستكشاف الفضاء، كما تؤكد أهمية تبادل المعارف ونشرها، وتسريع وتيرة تقدم برامجنا لتحقيق طموحاتنا المشتركة».

وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين «مركز محمد بن راشد للفضاء»، و«المركز الوطني للدراسات الفضائية – فرنسا» في مجال إستكشاف القمر وإطلاق مهمات جديدة تقدم بيانات علمية تدفع قدماً نحو إنجازات علمية جديدة.

ووفقاً لخطاب النوايا الأول، سيتولى فريق العمل المشترك مناقشة الأنشطة والمشاريع التعاونية في مجال رصد الأرض والإستشعار عن بُعد، إلى جانب دراسة المفاهيم المختلفة لمهمات مراقبة الأرض، بما في ذلك الحمولة، والأجهزة والمنصات، وعمل المحطات الأرضية، وتطوير المهمات.

أما خطاب النوايا الثاني، فينص على تحضير مهمات لرواد الفضاء مستقبلاً، حيث يُركز على إعداد تجارب سيتم إنجازها على متن محطة الفضاء الدولية. تشمل التجارب دراسة المواد القابلة للإنسياب Fluidics، وإستخدام برنامج EveryWear لجمع البيانات الطبية وتجربتي Dreams وLumina.

يُشار إلى أن «مركز محمد بن راشد للفضاء» و«المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية» يمتلكان برامج خاصة بهما لرصد الأرض، وسبق أن عملا في تطوير أقمار إصطناعية لأغراض متعددة، كما يُوليان إهتماماً خاصاً لرصد البيئة وتغيُّر المناخ. ويتعاون المركزان حالياً على تطوير المستكشف راشد، الذي سيخوض أول مهمة عربية إلى سطح القمر ليُقدم بيانات هي الأولى من نوعها للمجتمع العلمي عالمياً.