مسؤول في «الإحتياطي الإتحادي» يُؤيد زيادة للفائدة
50 أو 75 نقطة أساس في سبتمبر/ أيلول 2022
يقول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، تشارلز ايفانز، «إن البنك المركزي الأميركي قد يزيد أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في إجتماعه المقبل للسياسة النقدية في سبتمبر/أيلول 2022 إذا لم ينحسر التضخم»، مضيفاً «أن زيادة قدرها 75 نقطة أساس قد تكون مطروحة أيضاً على الطاولة».
وأبلغ إيفانز أنه لا يزال يأمل في أن التضخم إذا بدأ أخيراً بالتراجع، فإن مجلس الإحتياطي الفيدرالي يُمكن أن يمضي قدماً في زيادة قدرها 50 نقطة أساس في إجتماعيه المقبلين هذا العام، ثم سلسلة زيادات كل منها 25 نقطة أساس على مدار النصف الأول من العام المقبل.
ورفع مجلس الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس أخيراً إلى نطاق مستهدف بين 2.25 % و2.50 %. وشهد سعر الفائدة زيادات بلغت 225 نقطة أساس منذ مارس/ آذار 2022، بينما يخوض مسؤولو المركزي الأميركي معركة ضد تضخم جامح يظهر علامات قليلة على الإنحسار في الأجل القصير.
وأشار إيفانز إلى أنه يعتقد أن أسعار الفائدة سيتعيّن أن ترتفع إلى ما بين 3.75 % و4.0 % في حلول نهاية العام المقبل، لكنه حذّر من مسار سريع على نحو مفرط للوصول إلى ذلك النطاق.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول: «إن البنك المركزي قد يدرس زيادة أخرى «كبيرة بشكل غير معتاد» للفائدة في إجتماعه المقبل في 20 و21 سبتمبر/ أيلول 2022، وأن مسؤوليه سيسترشدون في صنع قرارهم بمزيد من البيانات المهمة، التي تشمل التضخم والتوظيف وإنفاق المستهلكين والنمو الإقتصادي، من الآن وحتى ذلك الموعد».
وذكر ايفانز أنه «خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي هذا العام، ويتوقع الآن نمواً عند 1 % أو أقل»، لكنه أضاف أنه «لا يزال يرى مساراً يتمكن فيه مجلس الإحتياطي من خفض التضخم مع الإبقاء على معدل البطالة عند مستويات أقل من 4.5 %».