مصارف الكويت.. 40 عاماً من الريادة والتميّز

Download

 مصارف الكويت.. 40 عاماً من الريادة والتميّز

موضوع الغلاف
العدد 505 - كانون الأول/ديسمبر 2022

 «مصارف الكويت».. 40 عاماً من الريادة والتميّز

الشيخ أحمد دعيج الصباح، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت

 

بحضور محافظ بنك الكويت المركزي ورؤساء مجالس إدارات البنوك الكويتية والرؤساء التنفيذيين والقيادات المصرفية في البنوك المحلية، نظّم اتحاد مصارف الكويت، احتفالية بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس الاتحاد، والذي شهد منذ نشأته محطات كثيرة من الإنجازات والتحديات.

وقد أشاد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت، الشيخ أحمد دعيج الصباح، بالدور المتميز الذي قام به الاتحاد خلال الأربعين عاماً الماضية، حيث أسهم من خلالها الاتحاد في تبني الكثير من القرارات الداعمة لدور القطاع المصرفي في الاقتصاد.

وأضاف الدعيج أن الأربعين عاماً الماضية شهدت تنامياً في دور الاتحاد، الذي يواصل مسيرته بالتركيزعلى المكتسبات التي تحققت على أرض الواقع، والتي تعد نقطة ارتكاز وانطلاقة حقيقية لتنفيذ إستراتيجيته المستقبلية، مؤكداً أن تلك الإستراتيجية راعت التغيُّرات الكبيرة والمتلاحقة التي يشهدها القطاع المصرفي محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وقال الدعيج إن الدور الكبير، الذي قام به اتحاد مصارف الكويت، والذي لا يزال يقوم به، يؤكد المهنية العالية والدراية الكاملة بالدور الذي يقوم به القطاع المصرفي في واقع البيئة الاقتصادية، كما يعزز التوجهات المستقبلية ويقود الاقتصاد الكويتي إلى بر الأمان، مواجهاً بذلك التحديات والمعوقات التي مر بها الاقتصاد الكويتي منذ بداية الثمانينيات وحتى الآن.

مصالح وقضايا

أوضح الدعيج أن الاتحاد يسعى جاهداً إلى القيام بدوره كاتحاد مهني يمثل مصالح وقضايا واهتمامات أعضائه، على قاعدة تحضير الملفات وإعدادها بمهنية عالية من خلال الأمانة العامة واللجان النوعية المتخصصة، وعلى عدة محاور على النحو الذي يسهل على مجلس الإدارة ولجنة الرؤساء التنفيذيين اتخاذ القرارات المناسبة. فهناك لجان عامة وأخرى فرعية ولجنة قانونية وباحثون وإداريون. ويعمل الاتحاد بشكل وثيق مع أعضائه كافة، ويتابع بشكل حثيث ويومي قضايا القطاع المصرفي، ومنها ذات الصلة بمختلف شرائح المجتمع من أفراد وشركات وقطاعات حكومية، كما يعمل على تعزيز العلاقات وسبل التعاون بين البنوك الأعضاء والتنسيق بين نشاطاتها تحقيقاً لمصالحها المشتركة. ويكرس الاتحاد جهوده لأولويات القطاع المصرفي ويسعى لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يواجهها بما في ذلك التنسيق مع الجهات الرقابية الحكومية والسلطة التشريعية، ويتفاعل الاتحاد مع القضايا الاقتصادية والمالية التي تطرح عليه أو يرى أنها على تماس مع عمل البنوك بشكل مباشر أو غير مباشر بما يحقق تطوير القطاع المصرفي وتحقيق أهداف الاستقرار والنمو الاقتصادي في إطار خطط الدولة وسياساتها الاقتصادية والنقدية.

رؤى مستقبلية

أشار الدعيج إلى أن اتحاد المصارف لم يتوان عن مناقشة القضايا الآنية وإبداء رؤى القطاع المصرفي، بل كان سبَّاقاً في تقديم رؤى مستقبلية ومقترحات بشأن العديد من الموضوعات المهمة، ليس فقط التي تهم وتؤثر في عمل القطاع المصرفي، بل أيضاً قضايا الاقتصاد بشكل عام، وتلك التي تساهم في تحسين بيئة الأعمال، مشدِّداً على أن اتحاد المصارف كان دائماً الصوت المعبر عن إنجازات وتطلعات المصارف والقطاع الخاص نحو المستقبل.

وبيّن الدعيج أن الاتحاد حرص منذ نشأته على إبراز دور البنوك في خدمة الاقتصاد الوطني، وقام بتمثيل البنوك في كل اللقاءات والمنتديات المتعلقة بشؤون العمل المصرفي، بالإضافة الى دوره في تعزيز وإبراز جهود القطاع في مجال المسؤولية المجتمعية، والتي تعد إحدى أهم سمات العمل الاجتماعي للبنوك.

وأشار إلى أن الاتحاد لم يألُ جهداً في التواصل مع كافة الأجهزة الحكومية والبرلمانية والاتحادات الزميلة ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، هادفاً إلى تقوية أواصر التعاون بين القطاع المصرفي وغيره من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى داخل البلاد وخارجها.

دور ريادي

كما لفت الدعيج إلى أن هناك الكثير من الجهود التي قام بها الاتحاد من أجل تسليط الضوء على القطاع المصرفي ودوره الريادي في تحقيق التطلعات الاقتصادية، عبر منابره الإعلامية المختلفة، والتي في مقدمها مجلة المصارف التي كانت ولا تزال صوت المصرفيين لكل الجهات الفاعلة بالقطاع المالي والاقتصادي داخل الكويت وخارجها، ناهيك عن الدور الكبير الذي تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية والتثقيف المصرفي على مدار الساعة.

واختتم الدعيج تصريحه قائلاً: «إن الحديث عن دور اتحاد المصارف الكويتية لا ينتهي، فدوره مشهود ومقدر من الجميع، فهو صاحب الرؤى المتجددة والمواقف المستنيرة التي تجعل منه واحداً من أهم الاتحادات المصرفية العاملة على المستويين العربي والعالمي، فعالمية أدائه كانت حاضرة في الكثير من المحافل الدولية، مثال على ذلك تواجده على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، كما أن تواجده في الكثير من المناسبات المحلية ورعايته لها من بين العلامات المميزة في مسيرة القطاع المالي والاقتصادي».

محطات التأسيس مر الاتحاد بمحطات عدة في تأسيسه:

بدأت في 22 يونيو عام 1974: حيث اجتمع ممثلو المصارف في اجتماع تنسيقي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المصرفي المشترك، وشكلت الاجتماعات المبكرة بدايات الخطى لانطلاقة التعاون والتنسيق بين كافة البنوك المحلية.

في 16 مايو عام 2001 جاء المنعطف التاريخي في إشهار اتحاد المصارف الكويتية ليواصل دعم مسيرة التعاون في العمل المشترك بين المصارف الكويتية الأعضاء المؤسسين للاتحاد.

في أبريل من عام 2007، انضمت البنوك الخليجية والأجنبية العاملة في الكويت الى عضوية الاتحاد بناء على النظام الخاص المعتمد من مجلس الإدارة، وهي مصارف HSBC وCity Bank وBNBARIBA وبنك أبوظبي الوطني وبنك البحرين، والكويت في حينه ليصبح اتحاد مصارف الكويت.

الصقر: نجح في دعم أواصر الروابط

قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: «نحن نفخر بهذه الذكرى المميزة والمهمة في مسيرة تأسيس اتحاد مصارف الكويت، والذي يشكل وبفخر أحد الكيانات الوطنية العريقة، التي أخذت على عاتقها وعلى مدى 4 عقود إبراز الدور المحوري والمهم للبنوك في خدمة الاقتصاد الوطني».

وأكد أن الاتحاد نجح وبشكل جلي في دعم أواصر الروابط بين البنوك الأعضاء، وتوثيق أسس التعاون في ما بينها، وكذلك التنسيق الفعّال مع بنك الكويت المركزي لتنفيذ السياسات النقدية والمصرفية الحصيفة، التي ترسخ دعائم الاستقرار والنمو الاقتصادي للبلاد.

وشدّد الصقر على أنه وعلى مدى 40 عاماً ازدهر وبشكل ملحوظ دور الاتحاد وإسهامه في الأفكار والطروحات ذات الأثر الإيجابي الطويل الأجل في تحقيق التنمية المستدامة، وكذلك في مجال المسؤولية الاجتماعية.

بودي: وطّد التعاون بين البنوك وأبرز دورها

هنأ رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم بودي اتحاد مصارف الكويت بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه، حيث نجح خلالها في تحقيق رؤيته ورسالته، بتوطيد التعاون بين البنوك وإبراز دورها في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني بالتعاون مع بنك الكويت المركزي.

بهبهاني: مرجعية أساسية للبنوك المحلية

أشاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي، طلال بهبهاني، بالدور المهم الذي قام به اتحاد مصارف الكويت خلال فترة الأربعين عاماً، عبر جهوده المبذولة في سبيل دعم وتطوير القطاع المصرفي، من خلال التنسيق بين المصارف المحلية والأجهزة الحكومية والتشريعية ومؤسسات المجتمع المدني تحقيقاً للمصالح المشتركة ضمن إطار خطط الدولة وسياستها النقدية والاقتصادية، وبكونه حلقة وصل رئيسية بين البنوك المحلية والخارجية.

وأوضح بهبهاني: «يعد اتحاد المصارف مرجعية أساسية للبنوك المحلية، وقد نجح بالفعل في أداء دور رئيسي في ما يخص الأعمال المصرفية، عن طريق مساهماته الكبيرة ودعمه المستمر للمجتمع الكويتي بالمساهمة في المسؤولية الاجتماعية، ودعم موظفي البنوك المحلية وتعزيز أطر التعاون مع بنك الكويت المركزي والبنوك المحلية، وقد أثبتت العقود الأربعة الماضية بالفعل أهمية هذا الاتحاد».

المضف: مظلة تجمع البنوك الكويتية

قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد د. أنور المضف: إن اليوم يوافق ذكرى الأربعين لميلاد اتحاد مصارف الكويت، والذي تأسس بتاريخ 12 ديسمبر عام 1981، وعلى مدار سنوات عمله استطاع اتحاد مصارف الكويت أن يكون مظلة تجمع البنوك الكويتية، وتقديم كل الدعم والمساندة لإبراز دورها في خدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع الكويتي. وعاماً بعد عام يتسع دور اتحاد المصارف ويتنامى وتتأكد إنجازاته الملحوظة في تفعيل التعاون بين كل البنوك التي تعمل في الكويت، وبحث كل القضايا التي تتعلق بعمل البنوك، والسعي لإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجه عملها، ومساندة وتمكين القطاع المصرفي من القيام بدوره».

وأضاف: «من أهم أدوار اتحاد المصارف هو تنسيقه وتعاونه المستمر مع بنك الكويت المركزي في ما يخص كل القضايا التي تمس القطاع المصرفي، والتي أسهمت في زيادة التوعية المالية والمصرفية في المجتمع الكويتي».

وأردف: «كذلك لا يفوتني هنا أن أشير إلى أهمية الدور المجتمعي المتميز، الذي يقوم به اتحاد المصارف، من خلال تبنيه للعديد من المبادرات التثقيفية التي تساعد في رفع الوعي بمختلف القضايا بين كل شرائح المجتمع. وهنا أشير إلى مبادرة اتحاد المصارف للاحتفال بمرور ثمانين عاماً على نشأة العمل المصرفي في الكويت منذ تأسس البنك الأهلي المتحد عام 1941».

واختتم قائلاً: «بهذه المناسبة العزيزة أثمّن الدور الحيوي الذي يقوم به اتحاد مصارف الكويت، وأتقدم بجزيل الشكر لكل القائمين على الاتحاد. وفي ختام حديثي، أود أن أوكد أن الاحتفاء باتحاد مصارف الكويت وإبراز أهمية دوره والإشادة بمسيرة عمله هو في حقيقة الأمر احتفاء بالقطاع المصرفي الكويتي ككل».

الجراح: دفع مؤسسات القطاع المصرفي إلى التقدم

قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي KIB عضو مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت الشيخ محمد جراح الصباح: «لا شك في أن الدعم الذي قدمه الاتحاد للبنوك الكويتية طوال مسيرته العريقة والريادية خلال الـ 40 عاماً الماضية كان من ضمن العوامل الرئيسية التي دفعت بمؤسسات القطاع المصرفي في الكويت لتحرز هذا التقدم البارز، وتستمر في تحقيق نجاحات سيشهد لها تاريخ الصناعة المصرفية محلياً».

وتابع «من هنا أود أن أثمن مساهمة الاتحاد في مساندة البنوك الكويتية لتقدم أفضل ما لديها وبما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية، كما أشيد بدعم الاتحاد للبنوك المحلية عبر اللجان المشتركة، فضلاً عن تسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها لتنمية القطاع المالي والاقتصادي في الكويت والمنطقة».

النصف: يعمل على نشر الوعي المصرفي

ذكر رئيس مجلس إدارة البنك الصناعي مصعب النصف «يقوم اتحاد مصارف الكويت ببذل كل الجهود لتعزيز التعاون بين البنوك الأعضاء والسلطات الرقابية والتشريعية لدعم المسيرة الاقتصادية للدولة منذ تأسيسه عام 1981 كلجنة المصارف الكويتية واستمر حتى تأسيس الاتحاد الحالي عام 2001».

وأشاد «بالدور المهم للاتحاد ولجانه في التفاعل مع القضايا المحلية والدولية التي تمس الجانبين الاقتصادي والاجتماعي، وتقديم التوصيات التي من شأنها المساهمة في الإصلاح الاقتصادي في الكويت. كما أن لاتحاد المصارف دوراً في توطيد الروابط مع البنوك الإقليمية والدولية، وكذلك يعمل الاتحاد على نشر الوعي المصرفي من خلال نشر التقارير الاقتصادية، وإصدار مجلة المصارف منذ 2001 التي تسلط الضوء على دور المصارف الحيوي مع عرض التجارب والخبرات للمصارف الكويتية حتى تستفيد منها أكبر شريحة ممكنة».

حيات: دوره واضح في تخطي أزمة الجائحة

قال نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة بنك برقان مسعود حيات: «بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس اتحاد مصارف الكويت، يسعدني باسمي، وبالنيابة عن مجلس إدارة بنك برقان وإدارته التنفيذية والعاملين فيه، التعبير عن فخرنا جميعاً بهذه المؤسسة الوطنية العريقة، وبنجاحها في دفع القطاع المصرفي الكويتي نحو المزيد من التطور والنمو ليحافظ على مكانته كواحد من أقوى القطاعات المصرفية في المنطقة، وأهم المحركات الداعمة للاقتصاد الوطني».

وأضاف «كما أود التنويه أيضاً بالدور الجوهري للاتحاد والأثر الإيجابي لمختلف مبادراته وأعماله المستنيرة التي ساهمت في تطوير عمل القطاع المصرفي على مختلف المستويات، وأذكر بالأخص دور الاتحاد في التنسيق والتعاون مع الجهات الرقابية، وبالأخص البنك المركزي، والذي كان واضحاً وجلياً في تخطي أزمة الجائحة».

وتابع حيات «يسرني أيضاً أن أثمن بهذه المناسبة الطيبة جهود الاتحاد وجميع الكفاءات الوطنية العاملة فيه، وأشكرهم على مساعيهم الداعمة لنجاح البنوك الكويتية والمساعدة على الارتقاء بأنشطتها لتحافظ على ريادتها ومكانتها المرموقة. ومع التزامنا في بنك برقان بإستراتيجية مدروسة تضمن التطور المستدام لأعمالنا، لا يفوتني التأكيد على حرصنا الكبير على تكثيف التعاون مع الاتحاد في إطار جميع المبادرات التي تدعم جهود تطوير الخدمات والمنتجات المصرفية، لإيماننا الراسخ بأن ذلك لا يعود بالفائدة على مؤسستنا فقط، بل يساهم في الارتقاء بالقطاع المصرفي والاقتصاد الوطني والمجتمع ككل من خلال ترسيخ الاستقرار المالي وأسس التنمية المستدامة في الكويت».

المرزوق: جزء أساسي من مكونات الصناعة المصرفية

قال رئيس مجلس الإدارة في «بيتك» حمد المرزوق: «يسعدني أن أشارك اليوم في الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس اتحاد مصارف الكويت مع إخواني وأخواتي في البنوك الكويتية والمسؤولين في اتحاد المصارف، وهذه مناسبة جميلة لتجديد اللقاء بكم جميعاً، ولنوثق معاً مسيرة 4 عقود حافلة بالإنجازات».

وأضاف: «لا شك في أن اتحاد مصارف الكويت يمثل جزءاً أساسياً من مكونات الصناعة المصرفية في الكويت، ويقوم بدور محوري في تمثيل البنوك المحلية في اللقاءات والمنتديات المتعلقة بشؤون العمل المصرفي، ويبرز دور البنوك في خدمة الاقتصاد الوطني، بالإضافة الى جهود التوعية المجتمعية ونشر المواد الإعلامية على منصاته الرقمية وعلى مجلة المصارف التي تصدر عن الاتحاد».

وأوضح المرزوق أن اتحاد مصارف الكويت لم يدخر جهداً في إبراز دور القطاع المصرفي الكويتي وريادته عبر استعراض إنجازاته وخدماته ومكانته من خلال إطلاق حملة بمناسبة نشأة القطاع المصرفي الكويتي بعنوان «80 عاماً من مسيرة العمل المصرفي» التي تناولت تاريخ وحاضر ومستقبل القطاع المصرفي في الكويت.

ولفت إلى أن نجاح اتحاد مصارف الكويت في تحقيق رسالته لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة لمجلس الإدارة والعمل الدؤوب لمسؤوليه، والتعاون والتنسيق بين البنوك المحلية، ولعب دور حلقة الوصل في تمثيل البنوك المحلية مع البنوك الإقليمية والدولية، ومع الجهات الحكومية والمجتمعية المختلفة بما يخدم الاقتصاد الوطني.

الشايع: حافظ على صلابة وقوة القطاع المصرفي

قال رئيس مجلس الإدارة لمجموعة بنك بوبيان عبدالعزيز الشايع إن الاتحاد نجح منذ انطلاقته قبل 40 عاماً في وضع العديد من الإستراتيجيات التي منحت البنوك المحلية الصدارة من خلال التعاون الكبير مع الجهات الرقابية، وفي مقدمتها بنك الكويت المركزي.

وأضاف أنه يحسب للاتحاد قدرته على الحفاظ على صلابة وقوة القطاع المصرفي خلال الأزمات التي مرت بها الكويت على مدار العقود الأربعة الأخيرة والتي كان آخرها جائحة كوفيد – 19، إلى جانب تبنيه العديد من الموضوعات التي تهم هذا القطاع الحيوي والحفاظ على مكتسباته على مدار هذه السنوات.

الساير: جسر بين البنوك المحلية والخارجية

أشاد رئيس مجلس إدارة بنك وربة حمد الساير بدور اتحاد مصارف الكويت خلال 40 عاماً لما له من جهود بذلت في تطوير ومساندة القطاع المصرفي، حيث كان الاتحاد جسراً بين البنوك المحلية والخارجية، مما ساهم في نشر ثقافة البنوك الإسلامية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف الساير أن الاتحاد يعتبر مرجعية أساسية للبنوك في أعمالها وتنظيم أعمالها المصرفية، مؤكداً أن 4 عقود من العمل أثبتت أهمية هذا الاتحاد، واختتم الساير تصريحه بالإشادة بالجهود المبذولة من قبل مجالس إدارات اتحاد مصارف الكويت السابقة والمجلس الحالي.