جرى مؤخرًا اعتماد الجنيه المصري رسميًا في روسيا ليضاف إلى قائمة 9 عملات التي يدرجها البنك المركزي الروسي، وسيصبح بإمكان مصر قبول الروبل بدلًا من الدولار في تعاملات البلدين، و سيضاف الجنيه المصري إلى عملات هي الدرهم الإماراتي، البات التايلندي والروبية الإندونيسية والدونج الفيتنامي والدينار الصربي والدولار النيوزيلندي واللاري الجورجي والريال القطري.
ومن جانبه أوضح عضو الاتحاد العام للغرف التجارية، محمد عطية الفيومي، إن اعتماد الجنيه كعملة رسمية في روسيا يخفف من الضغط على الدولار، خاصة في العمليات الاستيرادية لمصر، سواء كانت من روسيا أو من أي دولة في العالم.
كان البنك المركزي الروسي أعلن منذ أيام، إدراج الجنيه المصري ضمن العملات الرئيسية التي يتم التعامل بها تجاريًا.
وأضاف رئيس غرفة القليوبية التجارية، في تصريحات صحفية اليوم، أن قرار روسيا باعتماد الجنيه المصري كعملة في البنك المركزي خطوة مهمة، وسيزيد التبادل التجاري، وسيكون له أثر كبير في تعاملات الجنيه العالمية.
وأوضح الفيومي، أن قرار اعتماد الجنيه في البنك المركزي، سوف يزيد من صادرات مصر لروسيا، ويخفض تكلفة الواردات من روسيا، كما يمكن سداد الديون بالجنيه المصري بدلا من الدولار.
وخلال الـ10 أشهر الأولى من العام الماضي 2022، بلغت قيمة واردات مصر من روسيا نحو 3.1 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى روسيا نحو 510.5 مليون دولار، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأشار الفيومي، إلى أنه بعد قرار المركزي الروسي، يستطيع أي مستورد مصري من روسيا، أن يدفع ثمن الصفقة بالجنيه المصري أو الروبل الروسي، حسب السعر الذي وضعه البنك المركزي الروسي للجنيه والروبل، مؤكدًا أن الخطوة تسهم في تقليل الاعتماد على الدولار في العمليات الاستيرادية، وهو الأمر الذي يسهم في دعم احتياطي مصر من النقد الأجنبي.
وطالب رئيس غرفة القليوبية التجارية، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، الدكتور محمد عطية الفيومي، تطبيق التجربة الروسية على اليوان الصيني، خاصة أن الصين تعتبر من أكثر الدول تصديرا إلى مصر.
وخلال الـ10 أشهر الأولى من العام الماضي 2022، بلغت قيمة واردات مصر من الصين نحو 12.4 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى الصين نحو 1.6 مليار دولار، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.