الإمارات تُعزز مكانتها بين أضخم 20 دولة في العالم
في جذب الإستثمار الأجنبي المباشر
ملتقى الإستثمار السنوي 2022 (الدورة الـ 11)
في إكسبو 2020 دبي بمشاركة تخطّت الـ 174 دولة:
«الإستثمار في الإبتكار المستدام من أجل مستقبل مزدهر»
نائب رئيس الدولة، مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكبار رجال الدولة في الإمارات العربية المتحدة، خلال حضور «إكسبو 2020 دبي»
تحتلُّ دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها بين أهم 20 دولة في العالم، لجذب الإستثمار الاجنبي المباشر، وفي العام 2021 إرتفع الإستثمار الأجنبي المباشر في الدولة إلى 4 % مقارنة بعام 2020. وتُمثل الإمارات نموذجاً في تحقيقها قفزة نوعية في سياستها الإستثمارية بناء على نموذج أكثر مرونة وإستدامة، وأكثر إنفتاحاً على الأسواق العالمية، ويتواكب مع التوجهات المستقبلية والتكنولوجيا.
في هذا السياق، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إنطلقت فعاليات ملتقى الإستثمار السنوي 2022 (الدورة الـ 11) في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي (ثلاثة أيام)، بعنوان: «الإستثمار في الإبتكار المستدام من أجل مستقبل مزدهر»، والذي يُمثّل مظلة عالمية لكافة المهتمين في الشأن الإستثماري في العالم، من صُنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين ورواد الأعمال، وأصحاب رؤوس الأموال والخبراء والمحللين والأكاديميين في العالم، بمشاركة وفود رسمية ومشاركين من أكثر من 174 دولة في العالم. وتُوفر فعاليات الملتقى تقييماً حقيقياً لفرص الإستثمار في أسواق عالمية عدة، ولسوق دولة الإمارات العربية المتحدة التي تُعتبر واحدة من أكثر الأقطاب الإقتصادية حيوية في العالم. وتميّز اليوم الأول بحضور عالمي قوي، ما يُعتبر مؤشراً مهماً حيال تعافي الأسواق العالمية بعد مرحلة جائحة «كوفيد – 19».
وركز الملتقى على مستقبل المشهد الإقتصادي العالمي وإنعكاساته على الإستثمارات الأجنبية المباشرة، وآفاق النمو في الأسواق الناشئة، وأهمية إستقطاب الإستثمارات الأجنبية من خلال التحفيز الإستثماري والتشريعات الإستثمارية والمرونة في دخول الأسواق الناشئة.
إفتتح وزير الإقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، فعاليات الملتقى، وحظيت الدول المشاركة، بفرصة عرض معلومات عن فرص وظروف إستثماراتها، وتقديم عروض إقتصادية من خلال جلسات خاصة مركّزة تُقام على هامش المتلقى، إضافة إلى إجتماعات العمليات التجارية والأعمال والحكومات.
بن طوق المري
في الكلمات، تحدث وزير الإقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، فشدّد على «أهمية الإستثمار في المستقبل، في وقت يشهد فيه الإستثمار العالمي تغيّرات متسارعة، بفضل عوامل عدة تأتي منها مسيرة التحول الرقمي»، مؤكداً «أهمية الإستثمار الأجنبي المباشر في تحقيق النمو الإقتصادي والإزدهار للدول».
مينيخانوف
من جانبه، أبدى رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف سعادته بالمشاركة في ملتقى الإستثمار السنوي «الذي يشهد نمواً ومشاركة متزايدة كل عام». وقال: «لقد ظلت جمهورية تتارستان مشاركاً نشطاً في ملتقى الإستثمار السنوي منذ العام 2011. وقد إستمعنا في الملتقى إلى آراء العديد من الخبراء ومناقشات مستفيضة حول العديد من القضايا المهمة والتي تتعلق بالإستثمار في الإبتكار لمستقبل مزدهر».
أضاف مينيخانوف: «إن من أهم السياسات العالمية زيادة الإستثمار في الإنتعاش الإقتصادي والتنمية والإبتكار. وتقدم دولتنا نموذجاً للنمو المستقر في كافة المجالات»، مشيراً إلى «أن جمهورية تتارستان الحديثة هي واحدة من البلدان الرائدة في جمهوريات روسيا الإتحادية في قطاعات الصناعة والعلوم والتعليم. كما تولي الإبتكار إهتماماً خاصاً إلى جانب أنها رائدة في التحوّل الرقمي في كافة القطاعات. وأقدم الدعوة لزيارة تتارستان لإستشكاف الفرص المتوافرة في سوقنا النامية».
لوسيا راميريز
وإستهلت نائبة رئيس كولومبيا، الدكتورة مارثا لوسيا راميريز كلمتها، بتسليط الضوء على الحاجة إلى «الإبتكار المستدام»، وتحسين سلسلة التوريد العالمية، مع التركيز على حل أكثر «تكاملاً» على الصعيد العالمي.
جرينسبان
بدورها، أعربت الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ريبيكا جرينسبان عن قلقها إزاء نقص التنمية والمساعدات المقدمة إلى البلدان النامية. وقالت: «لقد إرتفع الإنتعاش الإقتصادي في العالم المتقدم إلى 30 %، ولكن في البلدان النامية لم يتخط حاجز الـ 20 % فقط. وللبلدان النامية مجالات كبيرة للنمو من حيث الإستثمار في قطاعات حيوية».
سونجوي
بدورها، تقدمت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الإقتصادية لأفريقيا فيرا سونجوي، بتهنئة دبي على إقامة هذا الحدث المهم، وتطرقت إلى «التحديات التي تواجه القارة الأفريقية في فترة ما بعد الوباء».
البلوشي
وتناول وكيل دائرة التنمية الإقتصادية في أبوظبي راشد عبد الكريم البلوشي «بيئة الإستثمار المثالية التي تتّسم بالسهولة واليسر التي تُوفرها إمارة أبوظبي ودولة الامارات لتعزيز الإستثمارات الخارجية».
سيد
بدوره، قال الرئيس التنفيذي في Fincasa Ventures فارس سيد «نتطلّع إلى مقابلة الشركات الناشئة ورواد الأعمال العالميين في الملتقى، لتزويدهم بالدعم اللازم لدفع شركاتهم الناشئة والإرتقاء بميزاتها التنافسية، ومنحهم ليس فقط قابلية التوسع، لكن المقدار المناسب من التوسع الذي يناسب إمكاناتهم. كما أن هذا الملتقى يشكل فرصة جيدة لتحقيق الشراكة مع الحكومات وشركات رؤوس الأموال، بغية خلق فرص إستثمار مشترك لدعم النظام البيئي للشركات الناشئة في دبي».
جلسات اليوم الأول
في إطار المحور الرامي إلى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدولة، ركزت الأنشطة المعدة على تمكين دخول المزيد من فرص الأعمال المقبلة من مختلف أنحاء العالم. وشمل ذلك ورش العمل وجلسات النقاش التي تقوم بإدارتها شخصيات متخصصة رائدة في مجالاتها.
كما شهد اليوم الأول حلقات مخصصة للنقاش العالمي والتي تناولت دراسة وتحليل المشهد الإقتصادي في مناطق معينة. كما عقدت مجموعة من إجتماعات الموائد المستديرة للإستثمار بمشاركة كبار المسؤولين الحكوميين من الوزراء ورؤساء الهيئات ذات الصلة، وذلك لخلق منصة لصناع القرار الحكوميين لمناقشة النماذج الإستثمارية المجدية التي تتوافق مع المتطلبات الحكومية واحتياجات المستثمرين حول العالم.
وتضمن محور مدن المستقبل، مناقشات حول المدن الذكية، وكيف ينبغي التفكير في المدن الذكية. كما ركزّت الجلسة على مساعدة المستثمرين على تجاوز التعقيدات والتحديات والفرص حول المدن الذكية في المستقبل. وسلَّطت هذه الجلسة الضوء أيضاً على أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الخضراء والزرقاء، والاستثمار في المدن الذكية في أفريقيا لدفع التحول الاقتصادي.
وبقيادة لجنة رفيعة المستوى من الوزراء والمستثمرين والمدراء التنفيذيين الرئيسيين من مختلف الدول، سلّط محور الشركات الصغيرة والمتوسطة الضوء على إستدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة وبناء العلامات التجارية الدائمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والوصول إلى الأسواق، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
جلسات اليوم الثاني
تناولت أعمال اليوم الثاني جلسة عمل حول الشركات الناشئة وأدارها «يتر هوبوود»، خبير إستراتيجي عالمي، وتحدث فيها جون وينزفين، الرئيس التنفيذي للإبتكار في جامعة «نوفا ساوث ايسترين»، وآلان ليفان، مركز «أن أس يو براود» للإبتكار.
تقرير عالمي حول وكالات ترويج الإستثمار العالمية 2022:
دول العالم تعرض فرصها الإستثمارية في ختام مُلتقى الإستثمار
ركّز اليوم الختامي من الدورة الـ 11 من ملتقى الإستثمار السنوي 2022، على الفرص الإستثمارية التي تُوفرها دول العالم، حيث شهد الملتقى مشاركات واسعة النطاق من دول كثيرة شملت أندونيسيا والمغرب والكونغو ونيجيريا والسعودية والصين والنيجر وكندا والأردن وقبرص وتتارستان ودول أخرى غيرها من أميركا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا الشرقية.
وجرى تسليط الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على الخارطة الدولية للإستثمارات، حيث كان لافتاً شهية المستثمرين للإستثمار في قطاعات حيوية متعددة في دولة الامارات مثل القطاعات الصناعية والتجزئة والسياحة والضيافة والذكاء الإصطناعي والبلوكتشين والثورة الصناعية الرابعة والفضاء وغيرها.
وفي السياق عينه، قدَمت الشارقة فرصاً إستثمارية نوعية والتي تُوفرها بفضل موقعها الجغرافي على الخليج العربي، كما أن الامارة تُمثل إحدى الوجهات المفضلة للإستثمارات الاجنبية في دولة الإمارات. وبالإضافة إلى إمارة الشارقة، كان لإمارة عجمان حضور مميز، حيث تم عرض الفرص الإستثمارية التي تُوفرها بفضل التكلفة المنخفضة لتأسيس الشركات ومرونة قوانينها والبنية التحتية القوية، ما يجعل منها وجهة جاذبة للإستثمارات الأجنبية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت أعمال ملتقى الإستثمار السنوي 2022، خلال فعاليات اليوم الثالث، بعنوان الإستثمار الأجنبي المباشر، سلسلة من الجلسات الحوارية بمشاركة العديد من الشركات والهيئات والتي إجتمع ممثلوها وأدلوا بآرائهم وقدموا أفكارهم ومعرفتهم وخبراتهم في جميع المحاور.
التقرير العالمي حول وكالات ترويج الإستثمار العالمية 2022
وتم خلال الملتقى إطلاق تقرير عالمي حول توجهات وكالات ترويج الإستثمار العالمية، ودار الحوار حول تطور الشركات وقضايا التنويع الإقتصادي التي واجهتها، مما أدى إلى زيادة أهمية الإستثمار الأجنبي المباشر. وإدراكاً منها للتأثيرات الايجابية للإستثمارات في دعم النمو الإقتصادي والتنمية المستدامة، قامت الحكومات في جميع أنحاء العالم بإنشاء وكالات ترويج الإستثمار بهدف خلق الوعي بفرص الإستثمار الحالية، وجذب المستثمرين ما يُسهم في تعزيز خلق فرص العمل وزيادة الإنتاجية، وتسهيل تأسيس شركاتهم والتوسع إقتصادياً. وشارك عدد من الخبراء في القطاع بآرائهم حول القضايا التي تواجههم، بالإضافة إلى أفكارهم حول الوكالات العالمية لترويج الإستثمار.
مشاركة سعودية مميزة في إكسبو 2020 دبي
شهد ملتقى الإستثمار السنوي 2022، (الدورة الـ 11) في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي 2020، مشاركة سعودية مميزة. وتُعتبر المملكة العربية السعودية، أحد أبرز الدول المشاركة في الملتقى. وعرضت أجنحة المملكة العديد من الإستثمارات المتنوعة بخيارات متعددة، لجذب مستثمرين عالميين، في وقت تساهم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في نمو ملحوظ في العديد من القطاعات، ما يُقدم للمستثمرين فرصاً كبيرة للنمو والنجاح.
وضّم المعرض جناح هيئة مناطق المدن الصناعية والتقنية. وشاركت «مدن» في التطوير والإشراف، على المناطق الصناعية والبنية التحتية المتكاملة منذ إطلاقها في العام 2001. وتقوم حالياً بإدارة 36 مدينة صناعية في المملكة، بالإضافة إلى مدن صناعية خاصة ومجمعات.
وتعمل «مدن» وفق إستراتيجية محددة للإستفادة من الشراكات الخاصة. وتوظف شركات صناعية عالمية بارزة وإستثمارات أجنبية تعود بالفائدة على القطاع الصناعي السعودي من خلال تقديم العديد من التسهيلات في المدن الصناعية.
كما حققت «مدن» تقدماً كبيراً في تحالفاتها الداخلية، وجذبت حوالى 370 مليار ريال سعودي حتى اليوم. وفي خضمّ التحوّل الصناعي العالمي المستمر، وظّفت «مدن» العديد من الأدوات لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الوطنية الكبيرة، للمساهمة في التنمية الصناعية في السعودية، وتالياً المساهمة في تحقيق «رؤية 2030» أهداف إقتصاد مستقل ومتنوع.
الحفل الختامي لإكسبو 2020 دبي الإمارات ستبقى في تألقها وقوتها
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أنه «خلال رحلة إكسبو 2020 أظهرت الإمارات للعالم صورة مختلفة للإبداع، لامست عقول وقلوب جميع فئات المجتمع، وأثبت أبناء الإمارات قدرتهم على مواجهة الصعاب والتحديات».
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة وجهها الشيخ محمد بن راشد إلى الحفل الختامي لإكسبو 2020 دبي، في حضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لإكسبو 2020 دبي، وأكد الشيخ محمد بن راشد «أن دولة الإمارات ستبقى دائماً مركزاً لتواصل العقول وصُنع المستقبل في حكومة إستثنائية وقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقال الشيخ محمد بن راشد: «في كل لحظة من لحظات هذه الرحلة، عكسنا قِيَم أهل الإمارات من محبة وضيافة… فاليوم ليس نهاية إكسبو 2020 وإنما بداية جديدة.. ستبقى الامارات وستبقى دبي في تألقها وقوتها، وفي قدرتها على تواصل العقول.. وصُنع المستقبل.. بهذه الحكومة الإستثنائية وقيادة أخي محمد بن زايد».
وشارك في «إكسبو 2020 دبي» الذي إنطلقت أعماله في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أكثر من 190 دولة، فضلاً عن مشاركة المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية، والشركات المحلية والعالمية، كذلك الهيئات الأكاديمية، وضمن أكبر دورة إنعقاد لأضخم معارض العالم وأعرقها تاريخاً وأشملها محتوى.
وأكد جاي شول شوي، رئيس الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض «أن نجاح إكسبو 2020 دبي هو نتاج الرؤية التي تقف وراء تنظيمه الناجح، مع أول إنعقاد له في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، كذلك هي المرة الأولى التي يشهد فيها الحدث العالمي إقامة أجنحة مستقلة لأكثر من 190 دولة»، مؤكداً «أن نجاح هذه الدورة هو ثمرة جهد جماعي أساسه الدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة، تكاملاً مع إسهامات المكتب الدولي للمعارض، بصفته الجهة المنظمة، كذلك جميع الدول المشاركة من مختلف أنحاء العالم».
وجرت مراسم تسليم وتسلّم راية إكسبو، إيذانا بإنتقال الحدث إلى محطته المقبلة، وهي مدينة أوساكا اليابانية، حيث قام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، بتسليم راية إكسبو إلى مسؤولي المكتب الدولي للمعارض، الجهة العالمية المنظمة لمعرض إكسبو، والذين قاموا بدورهم بتسليم الراية إلى مسؤولي إكسبو أوساكا وهما واكاميا كنجي، وزير معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، وياشيمورا هيريوفومي، حاكم أوساكا، في خطوة رمزية أُسدلت معها الستار على فعاليات إكسبو 2020 دبي، لتبدأ إستعدادات مدينة أوساكا لإستضافة الحدث في العام 2025.