مصرف المزارع التجاري من أعرق المصارف السودانية، أسس في العام 1998م وهو نتاج لدمج مصرفين كبيرين هما (البنك التجاري السوداني الذي تأسس في العام 1960م كأول مصرف وطني سوداني، وبنك المزارع للإستثمار والتنمية الريفية الذي أسس في العام 1992م)، مستهدفاً النهوض بالقطاع الزراعي والقطاعات ذات الأولوية تحت مسمّى مصرف المزارع التجاري ويعدُّ من أكبر المؤسسات المصرفية في البلاد من حيث قاعدة المساهمين العريضة والمتنوعة، والتي تربو على عدد (34.000) مساهم، وإنتشاره عبر 34 فرعاً في كل ولايات السودان، ويعمل على تقديم أحدث الخدمات المصرفية والتمويلية لكافة شرائح المجتمع، يعمل المصرف على تحقيق رغبات عملائه ويقدم خدماته كمستشار مالي لهم ويتبنى سياسة الباب المفتوح لجذب رؤوس أموال المستثمرين المحلية والعالمية، ويعتمد المصرف معايير المحاسبة المالية للمصارف والمؤسسات المالية (I(IAAOFI مرسخاً مبدأ الجودة الشاملة والحوكمة.
يمتلك المصرف شركة القمم الخضراء (GREEN TOPS) ويساهم في شركة المؤشر للأوراق المالية.
– السمة القانونية: شركة مساهمة عامة بإجمالي أسهم بلغت 350.000.000 سهم.
– رأس المال: رأس المال المصرح به 400.000.000 جنيه سوداني.
– رأس المال المدفوع: 350.000.000 جنيه سوداني.
لقد حقق المصرف في نهاية عام 2015 نمواً مضطرداً لكافة المؤشرات المالية مقارنة بالعام 2014:
زيادة الموجودات بنسبة 18 %.
زيادة الأصول بنسبة 19 %.
زيادة الودائع بنسبة 26 %.
زيادة حقوق المساهمين بنسبة 2 %.
زيادة الإيرادات بنسبة 41 %.
زيادة الأرباح قبل الزكاة والضرائب بنسبة 15 %.
تحقيق أرباح نقدية للمساهمين قدرها 23 % بمعدل تكلفة 52 % للعام 2015 م.
التقنية المصرفية
– تبنَّى المصرف في العام 2015م العمل بالنظام المصرفي الحديث T24، وبتطبيقه عزز المصرف مكانته الريادية بكونه ضمن أوائل البنوك التي قامت بتطبيقه في السودان.
– وفر المصرف البنيات الأساسية لمركز المعلومات DATA CENTER، ومركز المعلومات الاحتياطية البديل DISASTER RECOVERY، كما تم ربط المصرف بفروعه المنتشرة عبر شبكة اتصالات حديثة بتقنية الألياف الضوئية للشبكة الأم والاحتياطية البديلة.
– يمتلك المصرف عدد 56 صرافاً آلياً منتشرة بكافة ولايات السودان.
– وقد بلغت جملة البطاقات المصرفية بالمصرف في نهاية العام 2015 عدد 184.658 بطاقة DEPT CARD.
– كما بلغت جملة بطاقات المحفظة الإلكترونية عدد 14.624 بطاقة E. PURSE.
يقدم المصرف خدمة ناس البيت والتي تتم عبر الدفع بالموبايل ويقبل هذا التطبيق نظامه جميع أنواع البطاقات المصرفية من البنوك السودانية، ومن خلاله يمكن إجراء التحاويل المالية وشراء الكهرباء وشحن رصيد الموبايل وسداد فواتير الموبايل وإجراء الدفعيات الحكومية وسداد الرسوم الجمركية والرسوم الجامعية للطلاب، وقد تمكِّن المصرف من تقديم خدمته الإلكترونية إلى أكثر من 12.000 معاشي كشريحه مهمة من شرائح المجتمع.
المزايا والسمات العامة لمحفظة الإستثمار في مصرف المزارع التجاري
النمو والتطور Development & Promotion.
الشمول والتنوع Diversification & Comprehensiveness.
الإهتمام بمشاريع التنمية والبنيات التحتية Infrastructure & Development Projects.
الإهتمام بالشرائح الضعيفة والتمويل ذي البعد الإجتماعي Microfinance.
إدارة محفظة تمويل مشاريع الخريجين Graduates Portfolio Control.
إدارة محفظة صادر الصمغ العربي Gum Arabic Portfolio Control.
المساهمة في رؤوس أموال شركات ومؤسسات التنمية Capital Investment.
التمويل الأصغر والصغير
خصّص المصرف منها نسبة 49 % لتمويل القطاع الخدمي، 20 % لخدمة القطاع الزراعي بشقيه (النباتي والحيواني)، 17 % للقطاع التجاري، 11 % للقطاع العقاري والنقل وخصص نسبة 2 % للقطاع الصناعي والخدمي.
محفظة تمويل الخريجين
– إرتفع حجم تمويل المحفظة إلى 38 مليون جنيه بنهاية العام2015م بنسبة تنفيذ بلغت 109 % وقد صدر قرار من البنك المركزي بتمديد عمر المحفظة وزيادة رأس مالها.
– تم تخصيص نسبة 53 % من إجمالي تمويل المحفظة للقطاع التجاري، و28 % للقطاع الزراعي بشقيه (نباتي وحيواني)، 17 % للقطاع الخدمي وكان نصيب تمويل القطاع الصناعي من إجمالي تمويل المحفظة 2 %.
مشروعات محفظة الصمغ العربي
بات المصرف موطناً لصادر الصمغ العربي، حيث تبنَّى المصرف إدارة محفظة الصمغ العربي منذ العام 2010م، الأمر الذي أدّى إلى تنشيط السوق المحلي والخارجي للصمغ العربي، وإعادة الثقة لكثير من المصدرين وشجعهم على فتح أسواق جديدة غير تقليدية، وتم تأهيل عدد مقدر من المصدرين واستقطاب عملاء جدد للصادر، كما أصبحت المحفظة حلقة وصل بين مجلس الصمغ العربي وعملاء صادر الصمغ، وقد حققت المحفظة أرباحاً فاقت المتوقع والمقدّر لها وإجمالي حصائل صادر في حدود 25 – 30 مليون دولار أميركي، كذلك تمّ إختيار مصرف المزارع التجاري، بتوجيه من رئاسة الجمهورية والبنك المركزي والبنوك المساهمة، لإدارة محفظة الصمغ، وذلك نتيجة النجاح الذي حققة عبر السنوات الماضية بفضل حسن الإدارة.
