955.5 مليار دولار القيمة السوقية لأكبر 10 شركات لصناعة السيارات الكهربائية .. تراجعت 29.5 %

تراجعت القيمة السوقية لأكبر عشر شركات لصناعة السيارات الكهربائية في العالم بشكل واضح خلال العام الجاري، بعد المكاسب الواسعة التي حققتها خلال العام الماضي.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، استند إلى بيانات الشركات المدرجة، فإن أكبر عشر شركات في صناعة السيارات الكهربائية فقدت نحو 400 مليار دولار من قيمها السوقية، لتصل قيمتها السوقية كما في أيار (مايو) الجاري إلى 955.5 مليار دولار مقارنة بنحو 1.36 تريليون دولار بنهاية العام الماضي، بفارق 29.5 في المائة.
وتأتي أسهم الشركة الأمريكية “تسلا” في صدارة القائمة بقيمة سوقية تجاوزت 834.8 مليار دولار، في حين تأتي “لوسيد” بقيمة 27.55 مليار دولار في المرتبة الثانية بين أكبر عشر شركات في صناعة السيارات الكهربائية.
وكان نيسان (أبريل) الماضي شهرا صعبا بالنسبة للأسهم على مستوى العالم، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز نحو 9 في المائة، وكان أداء شركات النمو والتكنولوجيا إضافة إلى قطاع السيارات الكهربائية أسوأ من ذلك.
ورغم تراجع القيمة السوقية لأكبر عشر شركات في صناعة السيارات الكهربائية، إلا أنها لا تزال تتجاوز القيمة السوقية لأكبر عشر شركات لصناعة السيارات التقليدية، التي تراوح قيمها عند 790 مليار دولار.
ومن حيث نسبة التراجع، تصدرت القائمة أسهم شركة ريفيان الأمريكية بواقع 78 في المائة، إذ فقدت الشركة نحو 72.9 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال العام الجاري، وفي المرتبة الثانية أتت أسهم “أريفال” الشركة البريطانية الناشئة بواقع 77 في المائة تقريبا، بعدما فقدت 3.6 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتراجعت قيمة “تسلا” أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث القيمة السوقية 21 في المائة بما يعادل 226.2 مليار دولار من قيمتها مقارنة بالعام الماضي، حيث تأثر السهم فعليا منذ إعلان “إيلون ماسك” الرئيس التنفيدي للشركة نية الاستحواذ على “تويتر”، حيث خشي المستثمرون من أن يبيع “ماسك” أسهما لتوفير أموال الصفقة. كما انخفضت أسهم لوسيد 56 في المائة خلال العام الجاري لتبلغ قيمتها السوقية 27.55 مليار دولار.
وبحسب الرصد لم يكن تراجع أسهم أكبر عشر شركات مدفوعا بأخبار أعمال محددة خلال الفترة الماضية.
ولدى الصين ثلاث شركات في قائمة أكبر مصنعي السيارات الكهربائية من حيث القيمة السوقية، وهي (لي أوتو، نيو، وكذلك أكس بانج)، إذ عانت تلك الشركات انخفاضا حادا في مبيعات نيسان (أبريل)، بعد أن أدت الإجراءات الصارمة لمكافحة كوفيد – 19 إلى تعطيل الإنتاج والتوزيع.
وتراجعت القيمة السوقية لشركة نيو بواقع 58 في المائة، ونحو 51 في المائة لشركة أكس بانج، بينما كان التراجع أقل حدة لأسهم شركة لي أوتو وهي ثالث أكبر شركة من حيث القيمة السوقية بحسب الرصد، بواقع 23.9 مليار دولار، بعد هبوط سهمها 26 في المائة.