الخلفية
لطالما كان موضوع الامتثال في المصارف والمؤسسات المالية يشكل تحدياً كبيراً نظراً للمخاطر الناجمة عن عدم الامتثال ولعدم وجود سياسات، إجراءات وضوابط موحدة وهادفة في هذا الخصوص.
وبالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الرقابية في مختلف أنحاء العالم لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لا تزال هذه الجرائم المنظمة تأخذ حيزاً واسعاً عالمياً وذي تأثير عابر للحدود حيث يتم اللجوء الى أساليب شائكة ومعقدة بسبب ابتكارات التكنولوجيا المالية (Fintech) وتنامي الخدمات المصرفية من جهة، وظهور وانتشار منظمات إرهابية جديدة من جهة أخرى
تمثل هذه الجرائم بلا شك مصدر قلق كبير لمختلف السلطات القضائية والرقابية والأمنية في العالم. ولذلك يسعى جميع أصحاب الشأن بما فيهم السلطات الإشرافية والرقابية المعنية الى تحفيز وإدخال بعض التغييرات الضرورية في نماذج أعمالها الرقابية ووضع أطر تشريعية وإشرافية شاملة للحد من هذه الجرائم، مما يساعد على تشكيل نظام فعال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وخاصة في ظل عصر التكنولوجيا المالية الحديثة التي تستخدمها منظمات غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم المالية كأداة لتنفيذ عملياتها بعيداً عن الرقابة التي تمارسها السلطات المختصة.
من هنا بات على المعنيين بمكافحة الجرائم المالية، منظمات رسمية كانت أم مؤسسات مالية، أن يولوا موضوع وضع نظام فعال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب كل الأهمية اللازمة للتغلب على هذه الآفة الاجتماعية الخطرة من خلال التعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة في هذه الجرائم وكيفية مواجهتها باستخدام نفس هذه التقنيات.
من هنا بات على المعنيين بمكافحة الجرائم المالية، منظمات رسمية كانت أم مؤسسات مالية، أن يولوا موضوع وضع نظام فعال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب كل الأهمية اللازمة للتغلب على هذه الآفة الاجتماعية الخطرة من خلال التعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة في هذه الجرائم وكيفية مواجهتها باستخدام نفس هذه التقنيات.
:الأهداف
:تتمثل الأهداف الرئيسية لهذه الورشة بما يلي
.تقديم عرض شامل ومبسط للجرائم المالية بمختلف أنواعها –
.عرض العقوبات الاقتصادية ومخاطر عدم الإمتثال –
.تعميق معرفة المشاركين بكيفية وضع نظام فعال لمكافحة الجرائم المالية –
.التعرف على التكنولوجيا المالية الحديثة وكيفية لستخدامها في جرائم غسل الاموال وتمويل الإرهاب وسيل مواجهتها