تتويج المصارف الفائزة بجائزة التميز الرقمي لافضل المؤسسات المالية العربية.. فتوح: نعول على إخراج الإقتصادات العربية من النفق المظلم

تنزيل

تتويج المصارف الفائزة بجائزة التميز الرقمي لافضل المؤسسات المالية العربية.. فتوح: نعول على إخراج الإقتصادات العربية من النفق المظلم

نشاط الاتحاد
(الوكالة الوطنية للإعلام)-01/06/2021

إستضافت بيروت في فندق الكورال بيتش، حفل تتويج المصارف الفائزة بجائزة “التميز الرقمي لأفضل المؤسسات المالية العربية لعام 2020-2021″، في دورتها الثانية الذي نظمه إتحاد المصارف العربية والمنظمة العربية لتكنولوجيات الإتصال والمعلومات، في حضور فاعليات دبلوماسية وإقتصادية وإعلامية، إضافة الى العديد من الشخصيات المرموقة والفاعلة في المجالين المصرفي والتكنولوجي في المنطقة العربية.
وأشار بيان للاتحاد،”ان النسخة الحالية لجائزة التميز الرقمي لسنة (2020 -2021 )، تتميز بخصوصية جديدة وهي إشراك قطاع المؤسسات البريدية إلى جانب البنوك والمصارف العربية، وتسعى في دورتها الثانية إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية وهي :الابتكار – الشمول المالي – ولاء العملاء ، ورفاهية العملاء ، وتوزعت هذه الفئات على صعيد المنطقة العربية ، الخليج العربي، شمال افريقيا ومنطقة الشرق الاوسط وعلى صعيد كل دولة”.
وقد توزعت جوائز التميز الرقمي لعام 2020-2021 على المصارف والمؤسسات البريدية التالية:
– على صعيد المنطقة العربية
– جائزة أفضل مؤسسة بريد عربية في التحول الرقمي ، البريد المصري، جمهورية مصر العربية.
جائزة أفضل مصرف في الابتكار الرقمي في المنطقة العربية، البنك الاهلي المصري، جمهورية مصر العربية.
– جائزة أفضل مصرف في الشمول المالي الرقمي في المنطقة العربية ، بنك القاهرة، جمهورية مصر العربية.
– جائزة أفضل مصرف في الشمول المالي وولاء العملاء في الشرق الاوسط، البنك العربي ، المملكة الاردنية الهاشمية.
– جائزة أفضل مصرف في الشمول المالي ورفاهية العملاء في الخليج العربي، بنك قطر للتنمية، قطر.
– جائزة أفضل مصرف رقمي في الابتكار، الشمول المالي ، ولاء ورفاهية العملاء في شمال افريقيا،الشركة التونسية للبنك، تونس.
– على صعيد الدول:
– جائزة أفضل مصرف في الابتكار الرقمي في الكويت، بنك الكويت الدولي جائزة أفضل مصرف في الابتكار الرقمي في قطر، بنك قطر الوطني.
– جائزة أفضل مصرف في الابتكار الرقمي في ليبيا، مصرف الجمهورية.
– جائزة أفضل مصرف في الابتكار الرقمي في المملكة العربية السعودية، مصرف الانماء.
– جائزة أفضل مصرف رقمي – ولاء العملاء في الامارات المتحدة، بنك دبي التجاري.
– جائزة أفضل مصرف رقمي في تونس – الابتكار، الشمول المالي، ولاء العملاء، رفاهية العملاء، الشركة التونسية للبنك.
– جائزة أفضل مصرف في الابتكار الرقمي في مصر، بنك مصر.
– جائزة أفضل مصرف رقمي في مصر – ولاء العملاء ،المصرف المتحد .
– جائزة أفضل مصرف رقمي في مصر – رفاهية العملاء، بنك الإمارات دبي الوطني.
– جائزة أفضل مصرف في الابتكار الرقمي في العراق، مصرف التنمية الدولي.
– جائزة افضل مصرف في الابتكار الرقمي في موريتانيا، مصرف شنقيط .
– جائزة أفضل مصرف رقمي في ليبيا – رفاهية العملاء،المصرف التجاري الوطني.
– جائزة أفضل مصرف رقمي في العراق – ولاء العملاء، مصرف الطيف الإسلامي.
وقد تم تكريم البنك الاهلي اليمني تقديرا للانجازات التي بذلتها قيادة البنك، وللنقلة النوعية التي أحدثها، والنظام الإداري والمصرفي ومستوى الخدمات التي يقدمها البنك للعملاء بكل يسر وسهولة في اصعب الظروف ، بمنحه جائزة ” أفضل بنك يمني من حيث اعادة الهيكلة والتطوير ” وتسلم الجائزة الدكتور أحمد بن سنكر، المدير العام ، للبنك الاهلي اليمني وعضو مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية.
كما تم منح المصارف التالية:
الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم عن التميز في الشمول المالي الرقمي .
Jury Award Recognition Excellence In Digital Financial Inclusion
– البنك الأهلي المصري ، مصر .
– مصرف الجمهورية ، ليبيا .
– الشركة التونسية للبنك ، تونس
كما استحق بنك قطر الوطني، قطر،الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم عن التميز الرقمي – رفاهية العملاء Jury Award Recognition Excellence in Digital Wellbeing
اما الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم عن التميز الرقمي – ولاء العملاء Jury Award Recognition Excellence in Digital Loyalty استحقها بنك القاهرة ، مصر.
فتوح
وتحدث الامين العام للاتحاد وسام فتوح، فرحب في مستهلها بالحاضرين، وقال:”أتشرف بداية أن أرحب بضيوفنا الأعزاء من كافة الدول العربية وأتقدم بجزيل الشكر والتقدير لأخي وصديقي المهندس محمد بن عمر – المدير العام للمنظّمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تعاونه مع إتحاد المصارف العربية للسنة الثانية على التوالي في عقد هذه الفعالية، والتي تهدف إلى منح جائزة “التميز الرقمي لأفضل المؤسسات المالية العربية. كما يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذه الأمسية الجامعة، التي أرادها الإتحاد، فسحة للاحتفال بعيدا عن الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، ومناسبة لتكريم شخصيات ومصارف تميزوا في عملهم وأدوارهم وساهموا من مواقعهم في إدارة الأزمة من خلال تحقيق التميز في التحول الرقمي في مؤسساتهم المالية والمصرفية”.
أضاف:”إننا في إتحاد المصارف العربية، نحرص دائما على جمع المصرفيين العرب أينما وجدوا في العالم، نتشارك أفكارنا وخبراتنا، ونسعى إلى بناء كادرات مصرفية خلاقة ومبتكرة، نواكب التطورات ونضع الآليات ونرسم المسار لمستقبل قادر على مواجهة التحديات. وإننا حين نساهم في إعداد أجيال مصرفية محصنة بالمعرفة وبالإمكانات والخبرات، نطمئن إلى مستقبل مهنتنا المصرفية وإلى مجتمعاتنا العربية”.
وتابع:”واليوم ورغم التحديات، فقد إتخذنا في الأمانة العامة قرارا جريئا، ترافق مع دعم كبير من أخي وصديقي الأخ المهندس محمد بن عمر المدير العام للمنظمة لعقد هذا اللقاء المهم لتكريم المؤسسات المالية التي إستطاعت رغم إنتشار وباء كورونا أن تصل بمؤسساتها إلى بر الأمان، لا بل حافظت على متانتها المصرفية، وعلى ملاءتها المالية، وعلى جودة أصولها، وتقديم خدمات متميزة وحلول رقمية مبتكرة من خلال أحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.
وقال:” وفي ظل الأجواء الإقتصادية والأوضاع المالية والإجتماعية والصحية الصعبة التي تشهدها دولنا، يأتي تكريمنا لمصارفنا العربية اليوم، لأنها لا تزال السند الأساسي والدعامة الثابتة لإقتصاداتنا، والممول الرئيسي للقطاعين العام والخاص. وعلى الرغم من كل ما يجري من حولنا، فإننا نعول عليها للمساهمة الفعالة في إخراج الإقتصادات العربية من النفق المظلم والمصارف العربية قادرة على ذلك من دون شك، حيث أنه وعلى الرغم من الازمة غير المسبوقة التي تواجه المنطقة، والتي أصابت جميع المرافق الاقتصادية من دون إستثناء، إستطاعت المصارف عبر جهود جبارة مواجهة تلك الأزمة، واستمرت بتسجيل آداء جيد، نموا متمثلا بالنمو أو بجودة الأصول الربحية. وللدلالة على ذلك، أشير إلى أنه في حين تراجع حجم الاقتصاد العربي العام الماضي بنسبة 12%، فإننا نتوقع أن تزيد نسبة نمو موجودات القطاع المصرفي العربي عن 6%، لتتخطى 4 تريليون دولار بنهاية العام”.
ولفت فتوح الى ان “إن هذا الحفل سوف يكرم شخصيات ومؤسسات مميزة في عالم المال والأعمال، فلعلم الإقتصاد رجالات إستطاعوا أن يبنوا أجيالا رائدة في إدارة شؤون الإقتصاد، وهناك أيضا رجال أصحاب رؤية وإستراتيجية وتقنية برعوا في مواجهة تحديات أزمة كورونا من خلال التحول الرقمي، الذي لو تم إعتماده في السابق، لما كانت مفاعيل أزمة كورونا بهذا الحجم على قطاعاتنا المصرفية والإقتصادية”. وقال:” وفي مسيرة التحول الرقمي التي فرضت نفسها بقوة خلال العام الماضي، أود أن أشير إلى أن النسخة الحالية للمسابقة (أي التميز الرقمي) لسنة (2021) تتميز بخصوصية جديدة وهي إشراك قطاع المؤسسات البريدية إلى جانب البنوك والمصارف العربية، حيث شهدت الخدمات المالية الرقمية البريدية تطورا مهما في عديد من الدول العربية خلال السنوات الأخيرة.
وتابع فتوح : نتطلع من خلال هذه الجائزة السنوية إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي:
1. التعريف بالخدمات المبتكرة التي تقدمها المؤسسات المصرفية والمؤسسات البريدية العربية وتعميمها على المنطقة باعتبارها قصص نجاح في تبني التحول الرقمي لتطوير خدمات مالية رقمية مجددة.
2. تحقيق الشمول المالي داخل المنطقة العربية وتحديدا في المناطق الأقل حظا من التنمية وداخل المناطق المعزولة، مع إبراز دور التطور التكنولوجي في تمكين جميع المواطنين من الخدمات المصرفية والمالية.
3. رفع جهوزية المواطن العربي لإستيعاب التحول الرقمي، والمشاركة بثقة بالخدمات المالية الرقمية التي تقدمها المصارف والمؤسسات البريدية العربية لكسب ثقتهم وتحسين ولائهم وتعزيز شعورهم بالراحة والأمان.
وختم فتوج متقدما من المؤسسات الفائزة بجائزة التميز الرقمي، بالتهنئة على جهودهم الكبيرة”.
محمد بن عمر
وكانت كلمة، للمهندس محمد بن عمر، لفت فيها الى انه “في اطار شراكتنا مع اتحاد المصارف العربية اطلقنا مبادرة “جائزة التميز الرقمي لأفضل المؤسسات المالية العربية سنة 2018. وكانت موجهة أساسا الى المصارف والبنوك العربية للتعريف بالمجهودات التي تقوم بها في مجال التحول الرقمي واعتماد الحلول الرقمية لتحسين جودة خدماتها المالية المقدمة للحرفاء. وتتميز النسخة الثانية من الجائزة باشراك قطاع المؤسسات البريدية الى جانب المصارف العربية لتصبح “جائزة التميز الرقمي لأفضل المؤسسات المالية العربية”، وذلك اعتمادا على تطور المعاملات المالية الرقمية للمؤسسات البريدية في العديد من الدول العربية”.

وقال:” هدفنا الأسمى من موقعنا كمنظمين لهذه الجائزة هو تثمين قصص النجاح والتعريف بها عبر جميع القنوات الاتصالية المتاحة لدينا، وفي هذا الاطار أود أن أنوه، ان المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات تتشرف بالاعلان عن تخصيص مساحة لكل المؤسسات المالية الفائزة بجوائز التميز الرقمي للفترة 2020 – 2021 لعرض خدماتها الرقمية المتجددة صلب مجلتها التكنولوجية “سمارت” والتي ستصدر مع موفى شهر جوان 2021 تحت عنوان الخدمات المالية الرقمية الجديدة في خدمة التنمية المستدامة”، الدعوة مفتوحة أيضا لجميع الفاعلين في المجال المصرفي والتكنولوجيا المالية في المنطقة العربية وعلى المستوى العالمي الراغبين في المساهمة في هذا العدد من المجلة”.