إدارة ومعالجة الديون المتعثرة باستخدام مؤشرات الانذار المبكر
التاريخ: 5 – 7 تموز/ يوليو 2021 | 12:00 – 15:00 توقيت بيروت / GMT+3
الخلفية:
تعتبر التسليفات والقروض العمود الفقري للعمليات المصرفية حيث انها تستحوذ على الغالبية العظمى من هذه العمليات وتشكل محفظة التسليفات على اختلاف أنواعها النسبة الأكبر من موجودات المصرف وهي تعتبر أحد أهم مصادر أرباح المصرف كما وأنها تساهم بفعالية في خدمة ونمو الإقتصاد الوطني حيث أنها تشارك في تمويل مختلف القطاعات الاقتصادية. كما وأن الديون المتعثرة والمسماة ايضاً الديون غير المنتجة أو المتعثرة أو المشكوك في تحصيلها ظاهرة طبيعية في سوق ائتماني تسوده المنافسة وتقلبات الاسواق ومخاطر التشغيل وعدم انتظام السداد.
فالديون المتعثرة هي من المشاكل الرئيسية التي تواجه المصارف في جميع الدول؛ وقد وضعت لجنة بازل الأسس المصرفية لعملية التسليف المعيار ( IFRS وقياس إدارة مخاطر الائتمان. كما وأن المعيار الدولي 9 الدولي لتقارير الإبلاغ المالي رقم 9( عدد معايير تصنيف الديون ضمن ثلاث مراحل مؤكدا على ضرورة تبويب التعرضات الائتمانية واعتماد التصنيف والقياس ونظام التصنيف الائتماني الداخلي بهدف تحديد الخسائر الإئتمانية المتوقعة وتلافي الأعباء الناتجة عن الديون نظراً لانعكاساتها على الأموال الخاصة للمصرف وأرباحه وقدرته على الإقراض ودوره في التنمية الاقتصادية. لذلك فإن معالجة أوضاع العملاء المتعثرين تجنباً للجوء الى القضاء لتحصيل الديون وإعلان الإفلاس وتصفية الأعمال، يشكل أحد الخيارات المتاحة للمدين ودائنيه للوصول الى اتفاقات جديدة تسمح بتعديل خصائص الديون وشروطها وتجيز للمدين متابعة أعماله.
بالرغم من أن العملية المصرفية خاضعة لسياسات ومعايير محلية وعالمية تهدف الى تخفيف المخاطر الائتمانية المحتملة، وعلى الرغم من الدراسات التي تقوم بها المصارف قبل منح التسهيلات المصرفية، الا أن التعثر وعدم القدرة على السداد يبقى قائما بسبب احتمال وقوع احداث قد تؤدي الى الاخلال بالسداد خصوصاً أن العملية الائتمانية تعتمد في الدرجة الاولى على تدفقات نقدية متوقعة. وهذا ما تشهده المصارف في مختلف انحاء العالم في وقتنا الراهن نتيجة لتداعيات جائحة كورونا.
الأهداف:
في نهاية هذه الدورة سوف يصبح المشارك على معرفة معمقة بما يلي:
• كيفية المحافظة على نوعية جيدة ومنتجة من الديون
• القدرة على التصرف بشكل استباقي واتخاذ التدابير الوقائية لتخفيف المخاطر
• ايجاد واستخدام نظام انذار مبكر يساعد على تحديد المخاطر عند نشوئها وبالتالي تخفيف مخاطر بروز ديون غير منتجة
• كيفية تعزيز فعالية انظمة الانذار المبكر في تخفيف الانعكاسات السلبية على ربحية المصارف
المشاركون المستهدفون:
• مدراء وموظفو ادارات الائتمان
• مدراء وموظفو ادارات مخاطر الائتمان
• مدراء وموظفو ادارات معالجة الديون المتعثرة
• مدراء الفروع المصرفية
• مدراء التدقيق الداخلي
لغة الدورة العربية والقليل من الإنكليزية
المواضيع الرئيسية:
اليوم الأول:
• الاسباب الموجبة والاهداف
• مؤشرات الانذار المبكر
– المؤشرات المالية
– المؤشرات السلوكية
– المؤشرات الجغرافية
– المؤشرات القطاعية
– المؤشرات التفاعلية
• اطار نظام الانذار المبكر
• شروط انجاح نظام الانذار المبكر
• اسباب التعثر
• اهمية المراقبة والمتابعة
• خيارات التريث وجدواها
اليوم الثاني:
• حوكمة الديون غير المنتجة والقرارت التنفيذية
• الاسباب الموجبة لوجود ادارة معالجة المديونيات
• نظرة شمولية لعمل ادارة معالجة المديونيات
• استراتيجية مواجهة الديون غير المنتجة
• تقييم بيئة التشغيل وتطوير خطط المعالجة
• الاولية الخاصة لتحقيق اهداف ادارة معالجة المديونيات
• مقومات نجاح ادارة الديون المتعثرة
• الاجراءات المتبعة في العلاج
• سلسة الاجراءات والوسائل للمعالجة
اليوم الثالث:
• تسوية النزاعات خارج إطار المحاكم
• احتساب الخسائر الائتمانية المتوقعة للديون المتعثرة وفقاً لمتطلبات IFRS9
• كيفية التعامل مع تداعيات Covid-19 على محفظة ديون المصرف.
• مقترحات لمعالجة الديون غير المنتجة بعد جائحة Covid-19
• تطبيقات عملية.
المحاضر: الأستاذ أحمد كنعان
• رئيس ادارة معالجة المديونيات لدى بنك البحر المتوسط ش.م.ل. – لبنان.
• خبرة في القطاع المصرفي الاسلامي والتجاري تمتد الى 28 سنة
• يحمل شهادة بكالوريوس في المحاسبة والمالية من جامعة القديس يوسف في بيروت
• يحمل شهادة ماجستير في ادارة الاعمال من الجامعة اللبنانبة الاميركية في بيروت