أحدثت تقنية تشات جي بي تي ChatGPT ضجة كبيرة في عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إذ لاقت إعجاب الكثيرين باعتبارها من أفضل التقنيات خلال الفترات الزمنية الأخيرة، لما توفره من وقت وجهد ومال.
وتقوم هذه التقنية بإنشاء أي شيء يحتوي على بنية لغوية، مثل القيام بالإجابة عن عدد كبير من الأسئلة وكتابة المقالات والقصص وتلخيص النصوص الطويلة وترجمة اللغات وأخذ المذكرات… وغيرها الكثير، بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدامها لنظم شعر وكتابة تقارير إخبارية وحوار باستخدام كمية صغيرة فقط من نص الإدخال، كما يمكنها تنفيذ عدد من المحادثات الآلية، وأيضاً الاستجابة لأي نص يكتبه شخص ما في الكمبيوتر بنص جديد مناسب. ولا تقتصر هذه التقنية على التلخيصات النصية البشرية فقط، ولكن من الممكن أيضاً إنشاء تلخيصات نصية تلقائياً، بالإضافة إلى أكواد البرمجة.
تم إنشاء ChatGPT بواسطة شركة Open AI، وهي عبارة عن شركة بحثية تحظى بشهرة عالمية، وشارك في تأسيسها إيلون ماسك، وقام البعض بوصف هذه التقنية بأنها أهم تقنيات الذكاء الاصطناعي على مدار السنوات الماضية.
ودربت شركة Open AI نموذج ChatGPT باستخدام كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر العامة، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، بحيث يستطيع أن ينتج نصوصاً أشبه بالنصوص البشرية من خلال تعلم خوارزميات تقوم بتحليل عدد هائل من البيانات، ويعمل بصورة تشبه الدماغ البشري.
ورغم أن فكرة التشات بوت أو روبوت الدردشة ليست بالجديدة، فإن ما يميز ChatGPT عن غيره هو قدرته الفائقة والفورية على شرح مفاهيم معقدة بكلمات بسيطة، وبإنتاج محتوى من الألف إلى الياء من دون الاقتباس المباشر من مصادر أخرى، تجب الإشارة هنا إلى أنه غير متصل بشبكة الإنترنت، وإن كان قد تمت تغذيته ببيانات متاحة عليها.
فيما يلي التفاصيل الكاملة
أحدثت تقنية تشات جي بي تي ChatGPT ضجة كبيرة في عالم الذكاء الاصطناعي، إذ لاقت إعجاب الكثيرين باعتبارها من أفضل التقنيات خلال الفترات الزمنية الأخيرة، لما توفره من وقت وجهد ومال.
وتقوم هذه التقنية بإنشاء أي شيء يحتوي على بنية لغوية، مثل القيام بالإجابة على عدد كبير من الأسئلة وكتابة المقالات وتلخيص النصوص الطويلة وترجمة اللغات وأخذ المذكرات وغيرها من الأشياء الأخرى، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتم استخدامها لإنشاء شعر وقصص وتقارير إخبارية وحوار باستخدام كمية صغيرة فقط من نص الإدخال، كما يمكنها تنفيذ عدد من المحادثة الآلية، وأيضاً الاستجابة لأي نص يكتبه شخص ما في الكمبيوتر بنص جديد مناسب.
ولا تقتصر هذه التقنية على التلخيصات النصية البشرية فقط، ولكن من الممكن أيضاً إنشاء تلخيصات نصية تلقائياً، بالإضافة إلى أكواد البرمجة.
وتم إنشاء ChatGPT بواسطة شركة Open AI، وهي عبارة عن شركة بحثية تحظى بشهرة عالمية، وشارك في تأسيسها إيلون ماسك، وقام البعض بوصف هذه التقنية بأنها أهم تقنيات الذكاء الاصطناعي على مدار السنوات الماضية.
حوارات ومحادثات
دربت شركة Open AI نموذج ChatGPT باستخدام كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر العامة، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، بحيث يستطيع أن ينتج نصوصاً أشبه بالنصوص البشرية من خلال تعلم خوارزميات تقوم بتحليل عدد هائل من البيانات، ويعمل بصورة تشبه الدماغ البشري.
ورغم أن فكرة التشات بوت أو روبوت الدردشة ليست بالجديدة، فإن ما يميز ChatGPT عن غيره هو قدرته الفائقة والفورية على شرح مفاهيم معقدة بكلمات بسيطة، وبإنتاج محتوى من الألف إلى الياء من دون الاقتباس المباشر من مصادر أخرى، يجب الإشارة هنا إلى أنه غير متصل بشبكة الإنترنت، وإن كان قد تم تغذيته ببيانات متاحة عليها.
غزو عالم التقنية
مع دخول نموذج ChatGPT حيز التطبيق والاستعمال، قام بتحقيق نتائج فوق العادة، فالعديد من الأمثلة التي أرفقها المهندسون والخبراء تبين مدى قدرة هذا الأخير على غزو عالم التقنية، فقد قام النموذج بالإجابة على مختلف الأسئلة البرمجية بدقة لا مثيل لها وفي ظرف وجيز، وأكثر من ذلك فقد تمكّن البعض من الوصول لمعلومات عن بعض الثغرات الأمنية وكيفية الحماية منها فقط عبر سؤال بسيط يتم طرحه على ChatGPT، ويجد الإجابة دقيقة ومنظمة تضاهي محركات البحث المشهورة.
قابل للتطوير
يتمتع GPT-3 بميزة أخرى، إذ إنه قابل للتطوير بدرجة كبيرة، ويمكنه التعامل مع حجم كبير من المستخدمين في وقت واحد، مما يجعله مناسباً تماماً للاستخدام في خدمة العملاء على نطاق واسع.
ورغم أن ChatGPT لا يزال تقنية جديدة، فإنه يتمتع بإمكانية إحداث ثورة في الطريقة، التي تتفاعل بها الشركات مع العملاء. ومن خلال تقديم ردود سريعة ودقيقة وشخصية على استفسارات العملاء، يمكن لـChatGPT مساعدة الشركات على تحسين رضا العملاء وتقليل عبء العمل على فرق خدمة العملاء.
تهديد عرش «غوغل»
تحدث الكثير من المتحمسين لروبوت الدردشة عن أنه ينذر بنهاية غوغل، إذ إنه يجعل المستخدم يشعر وكأنه يتحدث إلى خبير في الموضوع الذي يُسأل عنه، كما أنه يغنيه عن غربلة العديد من الصفحات والمواقع حتى يجد ضالته على محرك البحث الشهير.
في المقابل، هناك من يرى أن غوغل سيحتفظ بموقعه المهم في مجال البحث والمعلومات، حيث إنه يعطي المستخدم قائمة من المواقع التي قد تفيده في بحثه، ويجعله يقرر بنفسه استخدام النتيجة التي تناسبه والتأكد من صحتها وتفادي المعلومات المضللة.
لكن يبدو أن شركة غوغل نفسها تستشعر الخطر، إذ صرح أحد مسؤوليها التنفيذيين، لصحيفة ذا تايمز مؤخرا، بأن ChatGPT قد يشكل تهديدا على عمل محرك بحثه،ا الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات الإعلانات والتجارة الإلكترونية.
قوة عاملة
حتى بنسخته التجريبية الحالية من السهل التنبؤ ببعض المهن والوظائف التي بإمكان «تشات جي بي تي» أن يلعب دوراً فيها، على الأقل من خلال مساعدة العاملين بها على تأدية مهامهم. من بين تلك الأعمال:
1 – كتابة محتويات كالمدونات والمقالات حول عديد الموضوعات.
2 – خدمة العملاء من خلال التواصل معهم ومحاولة حل مشكلاتهم.
3 – البرمجة.
4 – كتابة الإعلانات.
5 – أعمال السكرتارية.