أبرز المواجهات المرتقبة لعام 2025
في عام 2025، ستتسارع وتيرة الصراعات والعداوات بين كبار الشخصيات والشركات التي تحدد ملامح المستقبل. من المواجهات بين عمالقة التكنولوجيا، مثل الصراع بين إيلون ماسك وسام ألتمان حول السيطرة على صناعة الذكاء الاصطناعي، إلى التوترات السياسية بين دونالد ترامب وجيروم باول التي قد تؤثر في السياسات الاقتصادية العالمية.
ويستعرض تقرير لـ”Bloombrg Businessweek”، اطلعت عليه “العربية Business”، أبرز العداءات التي يُتوقع أن تشكل الاتجاهات الرئيسية لعام 2025.
سام ألتمان ضد إيلون ماسك
في مواجهة مشتعلة بين عمالقة التكنولوجيا، يقف إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم وعقلية مبتكرة وراء السيارات الكهربائية والصواريخ، والذي يُعرف بعلاقته الوثيقة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. في المقابل، يظهر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة ” OpenAI”، متهمًا من قبل ماسك في دعوى قضائية بالاستيلاء على مشروع الشركة لتحقيق مكاسب مالية. بينما ينفي ألتمان وشركته هذه الادعاءات، معتبرين أن ماسك يسعى فقط للإضرار بمنافسه. ولم يتأخر ماسك في الرد بطريقته المعتادة، مطلقًا على ألتمان لقب “سام المخادع”.
بلوسكاي ضد X
بفضل تحول ماسك نحو اليمين وانتخاب ترامب، أصبحت X (المنصة الاجتماعية المعروفة سابقًا بتويتر) أكثر صلة مما كانت عليه منذ سنوات. ولكن العديد من الصحافيين والمشاهير الذين ساعدوا في شعبية المنصة بدأوا الآن بالانتقال إلى “بلوسكاي”، حيث تُعرف “التغريدات” هناك باسم “سكييتس”، وكل شيء آخر يشبه تويتر تمامًا قبل أن يشتريها ماسك.
غوغل ضد غايل سلاتر
في نوفمبر/تشرين الثاني، طلبت وزارة العدل الأميركية من قاضٍ فيدرالي إجبار “غوغل” على بيع متصفح كروم. ووصفت “غوغل” هذا الاقتراح بأنه “جذري”، وكانت تأمل أن تتغير الأمور بعد يناير/كانون الأول. لكن مع إعلان ترامب عن اختياره غايل سلاتر، مساعد نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس، لرئاسة قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل، أشار إلى أن سلاتر لن تكون صديقة لـ”غوغل”. وقال ترامب: “لقد خرجت شركات التكنولوجيا الكبرى عن السيطرة لسنوات”.
دونالد ترامب ضد جيروم باول
يبدو أن الرجلين على وشك استئناف العلاقة المتوترة التي ميزت فترة رئاسة ترامب الأولى. من المرجح أن يعني ذلك شكاوى علنية من ترامب بأن أسعار الفائدة ليست منخفضة بما يكفي، في حين يحاول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قال إن التضخم لا يزال أعلى من المستوى المستهدف، مقاومة ضغوط الرئيس.