“فيتش” ترفع توقعاتها لمتوسط أسعار النفط 5 دولارات في 2025
(الوفد)-01/07/2025
رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني توقعاتها لمتوسط أسعار النفط للعام الحالي بمقدار 5 دولارات لكل من خام برنت وتكساس، لتصل إلى 70 و65 دولارًا للبرميل على التوالي، وذلك في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية.
كما رفعت الوكالة توقعاتها لأسعار الغاز الطبيعي في مركز هنري للفترة بين 2025 و2027، ما يعكس زيادة في الصادرات وانخفاضًا في مستويات التخزين.
في المقابل، لم تُجر “فيتش” أي تعديلات على توقعاتها لأسعار النفط والغاز الأوروبية على المديين المتوسط ومنتصف الدورة.
وأوضحت الوكالة أن رفع تقديراتها لأسعار النفط على المدى القصير جاء نتيجة للأحداث الجيوسياسية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.
تراجع أسعار النفط مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط
تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، في ظل انحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط بينما تأثرت السوق باحتمالية موافقة مجموعة أوبك+ على زيادة أخرى للإنتاج في أغسطس واستمرار الضبابية بشأن آفاق الطلب العالمي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 67.55 دولار للبرميل، وذلك قبيل حلول أجل عقد أغسطس في وقت لاحق من اليوم. أما عقد سبتمبر الأكثر نشاطا، فقد تراجع 14 سنتا إلى 66.61 دولار للبرميل.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5% إلى 65.20 دولار للبرميل .
وسجل الخامان القياسيان الأسبوع الماضي أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ مارس 2023، لكن من المتوقع أن ينهيا تعاملات يونيو على مكاسب شهرية تتجاوز 5% للشهر الثاني على التوالي.
وتسببت حرب استمرت 12 يوما بدأت باستهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران في ارتفاع أسعار خام برنت إلى ما يزيد عن 80 دولارا للبرميل قبل أن تتراجع الأسعار إلى 67 دولارا.
وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل في يو.بي.إس إن السوق عادت إلى التداول في نطاق محدود ومن المرجح أن يستمر هذا الأمر حتى تظهر مخاوف جديدة بشأن النمو الاقتصادي أو تحدث اضطرابات في الإمدادات.
وذكرت أربعة مصادر في أوبك+ لرويترز أن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في أغسطس، بعد زيادات مماثلة في مايو ويونيو ويوليو.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم أسوشيتس في مذكرة إنه إذا اتجهت أوبك لتطبيق زيادة أخرى في الإنتاج في أغسطس فإن مخزونات النفط العالمية ومخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستزيد، مما قد يمنع أي ارتفاع آخر في الأسعار.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في السادس من يوليو/تموز.
وأظهر استطلاع أن إنتاج أوبك النفطي ارتفع في مايو، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب تخفيضات الدول التي تجاوزت حصصها سابقا، بينما حققت السعودية والإمارات زيادات أقل من المسموح بها.
ويتوقع بعض المحللين استمرار الضغوط الهبوطية بسبب المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي على النفط، وخاصة من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام.
وقالت بريانكا ساشديفا المحللة في فيليب نوفا إن الضبابية بشأن النمو العالمي لا تزال تحد من ارتفاع الأسعار.