شهدت المنطقة العربية خلال العقدين الماضيين سلسلة من الحروب والصراعات التي تركت آثاراً مدمّرة على الاقتصادات الوطنية والبنى التحتية والمجتمعات المحلية. فقد تضررت قطاعات حيوية كالصناعة والزراعة والطاقة والتعليم والصحة، وتراجعت معدلات النمو بشكل كبير، فيما ارتفعت معدلات البطالة والفقر، وتراجع الاستثمار المحلي والأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة. كما تعرّضت شبكات الطرق والموانئ والمطارات، إضافة إلى المساكن والمنشآت العامة والخاصة، إلى أضرار جسيمة تحتاج إلى جهود ضخمة وإمكانات مالية هائلة لإعادة بنائها وتأهيلها.
وفي ظل هذه الظروف، باتت قضية إعادة الإعمار أولوية لا غنى عنها لإرساء الاستقرار السياسي والاجتماعي، وإعادة تنشيط الدورة الاقتصادية، وخلق فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة. إلا أنّ التحدي الأبرز يتمثّل في حجم التمويل المطلوب للإعمار، والذي يتخطّى إمكانات الموازنات العامة للدول المتضررة، ما يستدعي البحث عن مصادر بديلة للتمويل، وفي مقدّمها القطاع المصرفي العربي بما يمتلكه من خبرات وشبكات إقليمية وقدرة على جذب الاستثمارات الخارجية.
·دور المصارف في بناء القطاعات الاقتصادية والإنتاجية. ·تعبئة الموارد المحلية والإقليمية لصالح مشاريع الإعمار. ·المصارف العربية كحلقة وصل مع مؤسسات التمويل الدولية. ·أهمية نموذج الشراكة في بناء البنية التحتية. ·دور الحكومات في توفير البيئة التشريعية والتنظيمية المناسبة. ·مشاركة المصارف في تمويل مشاريع البنية التحتية الكبرى. ·تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار: نحو شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص ·تمويل التنمية: دور المؤسسات المالية والمصارف في دعم المشاريع الإنتاجية والمستدامة ·ريادة الأعمال والابتكار كمحرّكات جديدة للنمو ·نحو سوق عربية موحّدة يقودها القطاع الخاص ·تمويل التنمية الإقليمية: دور المصارف والمؤسسات المالية في دعم المشاريع المشتركة ·القطاع الخاص كمحرك للابتكار والتنافسية في الاقتصادات العربية
الخلفية العامة
شهدت المنطقة العربية خلال العقدين الماضيين سلسلة من الحروب والصراعات التي تركت آثاراً مدمّرة على الاقتصادات الوطنية والبنى التحتية والمجتمعات المحلية. فقد تضررت قطاعات حيوية كالصناعة والزراعة والطاقة والتعليم والصحة، وتراجعت معدلات النمو بشكل كبير، فيما ارتفعت معدلات البطالة والفقر، وتراجع الاستثمار المحلي والأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة. كما تعرّضت شبكات الطرق والموانئ والمطارات، إضافة إلى المساكن والمنشآت العامة والخاصة، إلى أضرار جسيمة تحتاج إلى جهود ضخمة وإمكانات مالية هائلة لإعادة بنائها وتأهيلها.
وفي ظل هذه الظروف، باتت قضية إعادة الإعمار أولوية لا غنى عنها لإرساء الاستقرار السياسي والاجتماعي، وإعادة تنشيط الدورة الاقتصادية، وخلق فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة. إلا أنّ التحدي الأبرز يتمثّل في حجم التمويل المطلوب للإعمار، والذي يتخطّى إمكانات الموازنات العامة للدول المتضررة، ما يستدعي البحث عن مصادر بديلة للتمويل، وفي مقدّمها القطاع المصرفي العربي بما يمتلكه من خبرات وشبكات إقليمية وقدرة على جذب الاستثمارات الخارجية.
لقد أثبتت التجارب الدولية أنّ المصارف لا تقتصر أدوارها على منح القروض أو تسهيل العمليات التجارية، بل يمكنها أن تكون شريكاً استراتيجياً في تعبئة المدخرات، وإعادة توجيه الموارد نحو المشاريع الإنتاجية والبنية التحتية، فضلاً عن ابتكار أدوات مالية جديدة تلبي متطلبات مرحلة إعادة البناء. كذلك، يشكّل نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) إطاراً عملياً يتيح للحكومات تقليص أعباء التمويل المباشر، ويتيح في الوقت ذاته للمصارف والقطاع الخاص المشاركة في مشاريع استراتيجية ذات عائد طويل الأمد، بما يسهم في تعزيز الثقة والاستقرار المالي.
المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2025
” الإستثمار في الإعمار، ودور المصارف “
27 – 28 تشرين الثاني / نوفمبر
2025 بيروت – الجمهورية اللبنانية
شهدت المنطقة العربية خلال العقدين الماضيين سلسلة من الحروب والصراعات التي تركت آثاراً مدمّرة على الاقتصادات الوطنية والبنى التحتية والمجتمعات المحلية. فقد تضررت قطاعات حيوية كالصناعة والزراعة والطاقة والتعليم والصحة، وتراجعت معدلات النمو بشكل كبير، فيما ارتفعت معدلات البطالة والفقر، وتراجع الاستثمار المحلي والأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة. كما تعرّضت شبكات الطرق والموانئ والمطارات، إضافة إلى المساكن والمنشآت العامة والخاصة، إلى أضرار جسيمة تحتاج إلى جهود ضخمة وإمكانات مالية هائلة لإعادة بنائها وتأهيلها.
وفي ظل هذه الظروف، باتت قضية إعادة الإعمار أولوية لا غنى عنها لإرساء الاستقرار السياسي والاجتماعي، وإعادة تنشيط الدورة الاقتصادية، وخلق فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة. إلا أنّ التحدي الأبرز يتمثّل في حجم التمويل المطلوب للإعمار، والذي يتخطّى إمكانات الموازنات العامة للدول المتضررة، ما يستدعي البحث عن مصادر بديلة للتمويل، وفي مقدّمها القطاع المصرفي العربي بما يمتلكه من خبرات وشبكات إقليمية وقدرة على جذب الاستثمارات الخارجية.
25
Speakers
2
Days
250
Attendance
محاور المؤتمر:
· دور المصارف في بناء القطاعات الاقتصادية والإنتاجية.
· تعبئة الموارد المحلية والإقليمية لصالح مشاريع الإعمار.
· المصارف العربية كحلقة وصل مع مؤسسات التمويل الدولية.
· أهمية نموذج الشراكة في بناء البنية التحتية.
· دور الحكومات في توفير البيئة التشريعية والتنظيمية المناسبة.
· مشاركة المصارف في تمويل مشاريع البنية التحتية الكبرى.
· تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار: نحو شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص
· تمويل التنمية: دور المؤسسات المالية والمصارف في دعم المشاريع الإنتاجية والمستدامة
· ريادة الأعمال والابتكار كمحرّكات جديدة للنمو
· نحو سوق عربية موحّدة يقودها القطاع الخاص
· تمويل التنمية الإقليمية: دور المصارف والمؤسسات المالية في دعم المشاريع المشتركة
· القطاع الخاص كمحرك للابتكار والتنافسية في الاقتصادات العربية
الخلفية العامة
شهدت المنطقة العربية خلال العقدين الماضيين سلسلة من الحروب والصراعات التي تركت آثاراً مدمّرة على الاقتصادات الوطنية والبنى التحتية والمجتمعات المحلية. فقد تضررت قطاعات حيوية كالصناعة والزراعة والطاقة والتعليم والصحة، وتراجعت معدلات النمو بشكل كبير، فيما ارتفعت معدلات البطالة والفقر، وتراجع الاستثمار المحلي والأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة. كما تعرّضت شبكات الطرق والموانئ والمطارات، إضافة إلى المساكن والمنشآت العامة والخاصة، إلى أضرار جسيمة تحتاج إلى جهود ضخمة وإمكانات مالية هائلة لإعادة بنائها وتأهيلها.
وفي ظل هذه الظروف، باتت قضية إعادة الإعمار أولوية لا غنى عنها لإرساء الاستقرار السياسي والاجتماعي، وإعادة تنشيط الدورة الاقتصادية، وخلق فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة. إلا أنّ التحدي الأبرز يتمثّل في حجم التمويل المطلوب للإعمار، والذي يتخطّى إمكانات الموازنات العامة للدول المتضررة، ما يستدعي البحث عن مصادر بديلة للتمويل، وفي مقدّمها القطاع المصرفي العربي بما يمتلكه من خبرات وشبكات إقليمية وقدرة على جذب الاستثمارات الخارجية.
لقد أثبتت التجارب الدولية أنّ المصارف لا تقتصر أدوارها على منح القروض أو تسهيل العمليات التجارية، بل يمكنها أن تكون شريكاً استراتيجياً في تعبئة المدخرات، وإعادة توجيه الموارد نحو المشاريع الإنتاجية والبنية التحتية، فضلاً عن ابتكار أدوات مالية جديدة تلبي متطلبات مرحلة إعادة البناء. كذلك، يشكّل نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) إطاراً عملياً يتيح للحكومات تقليص أعباء التمويل المباشر، ويتيح في الوقت ذاته للمصارف والقطاع الخاص المشاركة في مشاريع استراتيجية ذات عائد طويل الأمد، بما يسهم في تعزيز الثقة والاستقرار المالي.
UAB Sponsors for 2025 Activities