«فيتش»: قطاع التمويل الإسلامي في بريطانيا إلى 15 مليار دولار
(القبس)-30/08/2024
توقعت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية أن يسجل مجال التمويل الإسلامي في بريطانيا نمواً كبيراً يصل الى 15 مليار دولار في المدى المتوسط، ارتفاعاً من 10 مليارات دولار في نهاية 2023، وذلك مع استمرار نمو الأصول الإسلامية وتحول بنوك تقليدية إلى الخدمات المصرفية الإسلامية.
ورجَّحت الوكالة، في تقرير حديث، أن يؤدي نمو أصول البنوك والصناديق الإسلامية وتحول بنك تقليدي إلى إسلامي واللوائح التنظيمية الداعمة للقطاع لتعزيز قطاع التمويل الإسلامي في بريطانيا، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة تواصل العمل كمركز غربي لصناعة التمويل الإسلامي، إذ توجد في البلاد 4 بنوك إسلامية على الاقل تمتلكها جميعها حكومات أو بنوك خليجية، وتقدم معظمها حلولاً لإدارة الثروات وتمويل العقارات لعملائها من منطقة الخليج في بريطانيا.
أصول المقرضين
وأضافت الوكالة: «لم تمثل أصول المقرضين الإسلاميين بحلول 2023 سوى %0.1 من أصول النظام المصرفي البريطاني. ومع ذلك، توسعت أصول البنوك الاسلامية بشكل كبير، حيث سجلت نموا بـ%26 بحلول نهاية العام الماضي إلى 8.3 مليارات دولار.
وتابعت: «كما نمت أصول الصناديق الإسلامية العامة الموجودة في بريطانية بـ%115 إلى %1.8 بحلول نهاية العام الماضي مقارنة بعام 2022، متجاوزة بذلك الأصول المدارة للصناديق العامة التقليدية، التي سجلت نموا بـ%17.5 حتى نهاية العام الماضي إلى 3.4 تريليونات دولار».
واشارت «فيتش» إلى أن بورصة لندن تشكِّل ثالث أكبر بورصة عالمية لإدراج الصكوك الإسلامية بالدولار الأمريكي، بنسبة تبلغ %35 ونحو 80 مليار دولار مستحقة في نهاية النصف الأول من 2024، موضحة أن البنوك البريطانية تعد من أبرز الجهات الرئيسية المنظمة لإصدارات الصكوك الإسلامية من قبل البنوك الإسلامية والمشتقات المالية المتوافقة مع الشريعة. بالاضافة إلى ذلك يمكن للبنوك الإسلامية في العديد من الدول الوصول إلى بورصة لندن والاستثمار في الصكوك والمشتقات المالية الإسلامية من خلال عقود التورق والإصدارات المتوافقة مع الشريعة.