«الإحتياطي الفدرالي» يُواجه تحدّياً
في خفض السيولة النقدية من دون تعطيل الأسواق
يسعى «الإحتياطي الفيدرالي» إلى تحقيق هبوط سلس للإقتصاد الأميركي من خلال تقليص ميزانيته العمومية ورفع أسعار الفائدة. ومع ذلك، يُواجه تحدياً محفوفاً بالمخاطر يتجلّى في خفض السيولة النقدية في النظام المالي دون تعطيل الأسواق.
ومع إنسحاب «الإحتياطي الفيدرالي» من دعمه الإقتصادي الذي قدمه خلال جائحة «كورونا»، تُطرح أسئلة حول توقيت وطريقة إيقاف هذا التقليص، إذ قام المصرف بالفعل بسحب 1.4 تريليون دولار من خلال تقليص ميزانيته العمومية.
ويكمن القلق الرئيسي في أن إنخفاض النقد الموجود في النظام المصرفي، أي ما يسمّى بالإحتياطات، إلى ما دون مستوى معين قد يؤدي إلى تجمّد الأسواق المالية. لكن لا أحد يعرف ما هو المستوى الصحيح.
وقال رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول «إن صانعي السياسة يقتربون من إتخاذ قرار لإبطاء وتيرة التشديد الكمي لجلب الإحتياطات إلى هبوط لطيف وسهل»، موضحاً أنهم «يراقبون مجموعة من المؤشرات المختلفة في الأسواق المالية لتخبرنا متى نقترب».
للمزيد متابعة المرفق:
https://uabonline.org/wp-content/uploads/2024/05/الإحتياطي-الفدرالي-يُواجه-تحدّياً.pdf