اتحاد المجالس الاقتصادية العربية: توحيد الرؤى والأهداف.. عربيد: لبنان بصموده الأسطوري “رسالة” سلام وأمل
(الديار)-18/11/2024
شارك رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد في اجتماع الجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها في حضور المجالس اعضاء الاتحاد في كل من الاردن، الجزائر، مصر، السودان، المغرب، تونس، لبنان، فلسطين، موريتانيا واليمن.
وصدر في ختام الاجتماع بيان، شكر من خلاله المجتمعون المجلس الاقتصادي والاجتماعي الاردني ورئيسه، موصولاً بشكر المملكة الأردنية الهاشمية حكومة وشعباً، وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني.
كما نوّه أعضاء الجمعية العامة للاتحاد بجهود منظمة العمل العربية ورعايتها الدائمة.
وثمّن الحاضرون الجهود المبذولة والمستمرة في تفعيل نشاطات الاتحاد، برئاسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الجزائري.
وفي سياق الاحداث الحاصلة في المنطقة العربية، يؤكد الأعضاء الحاضرون على تمسكهم بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ووقف العدوان الحاصل على أبنائه.
كما دان الحاضرون الاعتداءات اليومية على الشعب اللبناني وأراضيه، وسيادته الترابية وأمن أبناء شعبه. ومن هذا المنطلق دعا الحاضرون الى تكثيف الجهود في إطار اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، من أجل توحيد الرؤى والاهداف، وصناعة غد أفضل، بما يخدم وحدة عالم عربي متضامن، متآزر، متعاون، متطور وآمن. في وطنه ومع شعوبه في عزة وكرامة.
عربيد
وألقى عربيد كلمة خلال الاجتماع، عبر التواصل عن بعد، قال فيها: اليوم يتعرّض جزء كبير من لبنان للقصف للمرة الألف. وينتظر أبناء وطني بقلق شديد وقف إطلاق النار، الذي يبدو غير أكيدٍ.
وشدد على انه يُنظر إلى لبنان اليوم من منظارين: “ساحة دمار” و “مأوى للنازحين”، واعتبر ان السبيل الوحيد للخلاص هو العودة إلى كنف الدولة ومؤسساتها، وبسط سيادتها على كامل أراضيها، وتطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، بالإضافة الى انتخاب رئيس جمهورية قادر على جمع مختلف اللبنانيين.
وختم: لبنان، هذا البلد الذي يلتقي فيه الشرق والغرب، يبقى من خلال صموده الأسطوري رسالة سلام وأمل.