رئيس “الراجحي” يرد على الجاسر: 3 سنوات كانت ضرورية للتحول
(العربية)-18/07/2025
يعتقد الرئيس التنفيذي لمصرف “الراجحي”، عبدالله بن سليمان الراجحي، أن البنك الإسلامي الأكبر في العالم، لم يتأخر في خطته للتحول كشركة مساهمة والإدراج في “تداول”.
وقال في حوار مع برنامج “الدرجة الأولى” على قناة “العربية”: “ربما احتجنا إلى سنتين أو ثلاثة لإنهاء إجراءات التقييم والتأسيس بعد صدور قرار التحول إلى شركة مساهمة”.
أُدرج “مصرف الراجحي” في السوق السعودية عام 1988 بعد تحوله إلى شركة مساهمة، سبقها عمليات دمج لمجموعة شركات فردية تحت اسم “مؤسسة الراجحي للتجارة والصرافة” والتي تشكلت قبلها بعقد.
محافظ البنك المركزي السعودي الأسبق، محمد الجاسر، قال لـ “العربية” إن تنظيم القطاع المالي والذي بدأ منذ تأسيس “ساما” في عام 1953، وضع رؤية لتكوين نواة قطاع مصرفي، تحول مع الزمن إلى أكبر قطاع مصرفي في الشرق الأوسط وبين الأكبر عالمياً.
فرض النظام على الشركات المصرفية التحول إلى شركات مساهمة عامة، مع حماية حقوق المؤسسين منذ انطلاقه، حيث اتاح لهم الاحتفاظ باستثماراتهم وتقييمها مع طرح حصص الأغلبية للجمهور عبر زيادة رأس المال، بحسب الجاسر، والذي أشار إلى أن بعض البنوك سواء الأجنبية أو الوطنية تأخرت قليلاً مثل “الراجحي”، و”البنك السعودي الأميركي”.
لسنوات طويلة ظل “مصرف الراجحي” الشركة الأكثر قيمة في السوق السعودية تداول، حتى انضمام “أرامكو” في عام 2019 والذي لا يزال أكبر اكتتاب عام في التاريخ بقيمة 29 مليار دولار.
لكن حتى منذ عام 2019، تضاعفت قيمة “مصرف الراجحي” لتصل إلى 103 مليارات دولار محتلاً بها المرتبة 24 عالمياً، ومكللاً بلقب أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث القيمة، إلا أن عملاق بهذا الحجم لم يكن ليتواجد لولا صدور نظام الإشراف المالي الصادر عام 1966.