«المركزي» الفرنسي يحذّر: التأخر في معالجة العجز المالي يفاقم الأزمة
(الشرق الاوسط)-03/09/2025
حذّر فرنسوا فيليروي دي غالهاو، محافظ البنك المركزي الفرنسي، الثلاثاء، من أن التأخير في معالجة عجز موازنة فرنسا المفرط وديونها يجعل إيجاد حلول أكثر صعوبة على المدى المستقبلي.
وأكد أن معالجة العجز المالي والديون بشكل فوري ستقلل الحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لاحقاً. ودعا إلى جهود جماعية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مشدداً على أن الوقت الحالي هو الأنسب للتحرك قبل تفاقم الوضع.
وأضاف أن الحكومة، المهدَّدة بالانهيار في تصويت على الثقة الأسبوع المقبل، يجب أن تضبط المالية العامة بشكل عاجل، مع ضرورة تقاسم المسؤولية على نطاق واسع.
وشهدت السندات والأسهم الفرنسية تراجعاً حاداً الأسبوع الماضي، بعد أن دعا رئيس الوزراء الوسطي فرنسوا بايرو إلى تصويت على الثقة في 8 سبتمبر (أيلول) بشأن خطته لخفض الديون. وقد رفض نواب المعارضة خطة الموازنة وأعلنوا عن نيتهم التصويت ضد الحكومة الأسبوع المقبل.
وأوضح دي غالهاو، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن التضخم تحت السيطرة، وأن النمو الاقتصادي يتماشى مع التوقعات. وأكد، في بيان صدر بعد إعلان بيانات ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.1 في المائة، أن زيادات الأسعار «خاضعة للسيطرة بشكل جيد للغاية».