خليجي بنك يحقق أرباحاً صافية بقيمة 9.003 ملايين دينار بحريني
أشارت النتائج المالية لـ «خليجي بنك» إلى أن البنك حقق أرباحاً صافية عائدة على مساهمي الشركة، بلغت 9.003 ملايين دينار بحريني للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2023، مقارنةً بأرباح قدرها 14.007 مليون دينار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الاول) 2022، أي بإنخفاض قدره 35.72 %.
وبلغت ربحية السهم 3.753 فلساً مقارنةً بـ9.987 فلساً في العام 2022، وسجل البنك زيادة في إجمالي الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار لتصل إلى 88.271 مليون دينار بحريني خلال العام 2023، مقابل 62.204 مليوناً للفترة نفسها في العام 2022، وذلك بنسبة زيادة بلغت 41.91 %.
ويعود سبب الإرتفاع في إجمالي الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الإستثمار بشكل رئيس إلى تسجيل البنك زيادة في الإيرادات من الودائع، وأصول التمويل والإستثمارات في الصكوك والأوراق المالية ورسوم وإيرادات أخرى.
ووصلت حقوق الملكية العائدة لمساهمي الشركة الأم إلى 148.715 مليون دينار بحريني في العام 2023، مقارنةً بـ147.642 مليون دينار في العام 2022، بزيادة نسبتها 0.73 %.
من جهة أخرى، بلغ إجمالي النمو في موجودات البنك نسبة 5.38 % لتصل إلى1,502.4 مليون دينار بحريني، مقارنةً بـ1,425.7 مليوناً في نهاية العام 2022، فيما إنخفضت إستثمارات الصكوك انخفاضًا طفيفًا لتصل إلى 522.75 مليون دينار بحريني في العام 2023، مقارنةً بـ523.33 مليوناً في العام 2022، بإنخفاض نسبته 0.11 %.
وفي الوقت عينه، سجلت النتائج المالية إنخفاضاً في إجمالي الودائع بنسبة 4.83 % لتصل إلى 1,057.83 مليون دينار بحريني، مقارنةً بـ1,111.53 مليوناً في نهاية العام السابق.
ويؤكد هشام أحمد الريس، رئيس مجلس إدارة خليجي بنك، «أن البنك يسير في الإتجاه الصحيح، رغم كل الظروف المُحيطة، مُتمسكاً بإستراتيجية طموحة ترتكز على الإبتكار والإبداع من أجل تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية التي لها بصمة مهمة في تحقيق رؤى البنك المنسجمة مع هويته الجديدة لتحقيق طموحات الشباب وتمهيد الطريق لهم للتميُّز والنجاح»، مشيراً إلى «أن هذه النتائج تأتي رغم تأثر المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم بإرتفاع تكلفة التمويل بسبب زيادة أسعار الفائدة العالمية وإنعكاسها على أسعار الفائدة المحلية، وهو ما إنعكس على أداء معظم المؤسسات العاملة في هذا القطاع. ونحن ندرك التحديات المرتبطة بارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرها على معدلات النمو، ولذلك سخّرنا مواردنا لتجاوزها من أجل ضمان استدامة ربحية البنك، مرتكزين على البيئة الإقتصادية المواتية في المملكة والتي لها أهمية كبيرة في ازدهار البنوك وتميزها. سنواصل مسيرتنا المتميزة نحو آفاق جديدة من النجاح واثقين بالرؤية والإستراتيجية الجديدة للبنك التي تتماشى مع هويته وأهدافه الموضوعة».
من جانبه، يوضح سطام سليمان القصيبي، الرئيس التنفيذي لخليجي بنك، «رغم جميع التحدّيات الإقليمية والمحلية، نحن فخورون بما تحقق في العام الماضي الذي شكل محطة مهمة في التاريخ العريق لهذه المؤسسة المالية الوطنية مع إطلاق الهوية الجديدة لها بإسم خليجي بنك، وذلك بشكل يتناسب مع المكانة البارزة التي بات يحتلها البنك على مستوى المملكة ومنطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية كشريك أساسي في الطموح والتنمية والإنجاز».
ويشير القصيبي إلى أن البنك «واصل خلال العام 2023 عقد شراكات مثمرة مع عدد من مؤسسات القطاع العام والخاص، من بينها توقيع إتفاقية تسهيل إئتماني بقيمة 200 مليون دولار مع بابكو إنرجيز، وتوقيع إتفاقية شراكة إستراتيجية مع stc pay، وتوقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للتأمين الإجتماعي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجهتين لتيسير تقديم خدمة الإستبدال المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للمواطنين المنضوين تحت مظلة الهيئة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع صندوق العمل (تمكين) لطرح برنامج تمويلي خاص يهدف إلى دعم الأطباء البحرينيين العاملين في القطاعين العام والخاص الراغبين في إستكمال دراستهم».