«ألفاريز آند مارسال»: أداء قوي لمصارف الإمارات بالربع الأول
(البيان)-12/06/2025
أصدرت ألفاريز آند مارسال، الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية، تقرير أداء القطاع المصرفي في الإمارات للربع الأول 2025، والذي يحلل أداء أكبر 10 بنوك مدرجة في دولة الإمارات، وأكد التقرير البداية القوية للقطاع المصرفي لهذا العام، والتي تميزت بتحسن كفاءة التكاليف، وارتفاع الدخل من غير الفوائد، واستئناف عمليات الاندماج والاستحواذ.
وارتفع إجمالي صافي الدخل بنسبة 8.4% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 22.2 مليار درهم. وجاء ذلك بعد ارتفاع بنسبة 18% على أساس ربع سنوي في صافي دخل الرسوم والعمولات، كما ارتفع العائد على حقوق المساهمين إلى 18.6%، والعائد على الأصول إلى 2.1%.
واكتسب نمو القروض زخماً في الربع الأول، مع زيادة صافي القروض والسلف بنسبة 3.6% على أساس فصلي، مدفوعاً في المقام الأول بقروض الشركات والبيع بالجملة، والتي ارتفعت بنسبة 5.1% على أساس فصلي، وتجاوزت الودائع الإقراض، حيث ارتفعت بنسبة 5.8% على أساس فصلي، مدفوعة بتدفقات قوية من الحسابات الجارية وحسابات التوفير (+7.6%)، ونتيجة لذلك انخفضت نسبة القروض إلى الودائع إلى 74.7%، ما يعكس تحسن السيولة في القطاع.
وواصلت البنوك الاستفادة من التحول الرقمي والضبط المنظم للتكاليف، وانخفضت النفقات التشغيلية بنسبة 7.8% على أساس فصلي، ما أدى إلى تحسن بواقع 234 نقطة أساس في نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 28.2%، وهو أدنى مستوى لها في عام، وأسهم هذا الانضباط في التكاليف بشكل ملموس في تحقيق الربحية على الرغم من ثبات الإيرادات.
وشهدت جودة أصول القطاع مزيداً من التحسن، حيث انخفضت تكلفة المخاطر 45 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 0.29%، في حين ارتفعت نسبة تغطية الأصول إلى 110.5%. انخفضت نسبة القروض المتعثرة إلى 3.2%، مدفوعة بعمليات الاسترداد وتعزيز محفظة دفتر القروض، وسجلت قروض المرحلة الأولى نمواً بنسبة 3.9% على أساس فصلي، مع تراجع الانكشافات بالمرحلتين الثانية والثالثة.
وقال أسد أحمد، المدير العام الخدمات المالية لدى ألفاريز آند مارسال: «بدأت البنوك الإماراتية عام 2025 بخطى ثابتة. وشهد الربع الأول زخماً قوياً للقطاع مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، مع نمو قوي في القروض والودائع. وحافظت الربحية على مرونتها مدعومة بارتفاع دخل الرسوم والانخفاض الكبير في مخصصات انخفاض القيمة.
كما شهدت البنوك تحسناً مستمراً بكفاءة التكاليف وجودة الأصول، مع انخفاض نسب التكلفة إلى الدخل،وتعزيز مقاييس المخاطر. ويؤكد هذا الأداء المنضبط قدرة القطاع على التكيف مع البيئة المتغيرة للاقتصاد الكلي». والبنوك العشرة التي شملها التقرير هي أبوظبي الأول، والإمارات دبي الوطني، وأبوظبي التجاري، ودبي الإسلامي، والمشرق، وأبوظبي الإسلامي، ودبي التجاري، والفجيرة الوطني، ورأس الخيمة الوطني، والشارقة الإسلامي.