»أﺑﻮاﻟﻨﺠﺎ«: اﻟﺒﻨﻮك ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻰ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
(الوفد)-16/06/2025
أكد رامى أبوالنجا نائب محافظ البنك المركزى المصرى «إن مساهمة البنوك المصرية فى صندوق انكلود، تعكس مدى حرص القطاع المصرفى على الاستثمار فى مجالات التكنولوجيا المالية الناشئة ومواكبة التطورات العالمية فى تلك المجالات الواعدة، ولاسيما تهيئة البيئة الداعمة لرواد أعمال التكنولوجيا المالية لإطلاق تطبيقاتهم بالسوق المصرى على النحو الذى يساعد على تحقيق معدلات الشمول المالى المستهدفة».
ووافق البنك المركزى المصرى على طلب المساهمين الرئيسيين فى صندوق «إنكلود» للتكنولوجيا المالية بإسناد إدارة الصندوق لشركة دى بى آى العالمية (Development Partners International «DPI»).
وشهد رامى أبو النجا، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة الصندوق لشركة « دى بى آي» العالمية، وتهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة فى مجال التكنولوجيا المالية، تماشيًا مع الرؤية الطموح للصندوق لأن يصبح أكبر صندوق تمويلى فى مجال التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمى، برأس مال مُستهدف 150 مليون دولار أمريكى.
وساهم الصندوق فى تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى هذا القطاع الحيوى، حيث أن رأس المال الذى قام الصندوق باستثماره على مدار الفترة السابقة فى الشركات الناشئة بالسوق المصرى، ساهم فى جذب خمسة أضعافه من المستثمرين الأجانب فى تلك الشركات.
وتم إطلاق صندوق «إنكلود» بمساهمة عدد من البنوك ، ممثلة فى بنك مصر، والبنك الأهلى المصرى، وبنك القاهرة، وكذا شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجى، وشركة إى فاينانس، وشركة ماستركارد وذلك فى إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزى المصرى للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتى يُعَد محور التمويل إحدي أهم ركائزها.
ويهدف الصندوق إلى رعاية الكوادر الشابة، وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة العاملة فى مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، سواء المحلية منها أو الدولية التى تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصرى.
كان بنك مصر قد أعلن عن دعمه لانتقال إدارة صندوق ابتكار إنكلود إلى شركة دى بى آى فنشر كابيتال ، فى خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز نمو قطاع التكنولوجيا المالية فى مصر والمنطقة
ويسهم بنك مصر كمستثمر رئيسى فى إطلاق صندوق إنكلود عام 2022، بهدف دعم وتمكين الشركات الناشئة فى مراحلها المبكرة بمجال التكنولوجيا المالية، وذلك فى إطار استراتيجيته الشاملة للتحول الرقمى، وتعزيز الشمول المالى، ودفع عجلة النمو الاقتصادى، وتحقيق عوائد مستدامة.
وأطلقت شركة ديفلوبيمنت بارتنرز انترناشيونال (دى بى آي) ذراعها دى بى آى فنشر كابيتال لتمنح المستثمرين إمكانية الوصول إلى شركات تكنولوجية واعدة فى مراحلها الأولى، تستهدف النمو فى منطقتى الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويُعد صندوق إنكلود، الذى يدير أصولًا بقيمة 105 ملايين دولار أمريكى ويستهدف الوصول إلى 150 مليون دولار، أكبر صندوق استثمارى يركز على التكنولوجيا المالية فى إفريقيا.
ومنذ تأسيسه فى مارس 2022، استثمر الصندوق أكثر من 42.5 مليون دولار عبر 12 صفقة، شملت شركات رائدة مثل باى موب، خزنة، فلاب كاب، وكونكت مونى ،وقد تم إطلاق الصندوق بدعم من البنك المركزى المصرى، ويضم هيكل المساهمين فيه أكبر البنوك الوطنية، وهي: بنك مصر، البنك الأهلى المصرى، بنك القاهرة، إلى جانب مؤسسات مالية بارزة تشمل مجموعة إي-فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، شركة بنوك مصر ( اى بى سى )، وماستركارد.
ويتمتع صندوق إنكلود بمرونة استثمارية تتيح له ضخ ما يصل إلى 30% من التزاماته فى صفقات تغطى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لدعم توسع الشركات الإقليمية إلى السوق المصرى، ما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمى رائد فى مجال التكنولوجيا المالية.
قال هشام عكاشة – الرئيس التنفيذى لبنك مصر: «يُعد تأسيس صندوق إنكلود محطة محورية فى تنفيذ استراتيجيتنا لدعم قطاع رأس المال المخاطر ، ونؤمن أن دمج شركات التكنولوجيا المالية الناشئة ضمن منظومتنا وتفعيل أوجه التعاون والتكامل سيُسهم فى تحقيق معدلات نمو ملموسة ، وسنواصل دعم هذا القطاع من خلال تقديم حلول مالية وتقنية ورقمية عبر استثماراتنا المباشرة، وصناديق الملكية الخاصة، وبرامج التسريع، بما يضمن تجربة مصرفية متطورة لعملائنا ويُعزز من القيمة المضافة للاقتصاد المصرى.»
وقال أحمد صبحى – رئيس-قطاع الاسواق المالية والاستثمار ببنك مصر:» نفخر بالشراكة مع كيان متميز مثل شركة دى بى آى لتعزيز استثماراتنا فى الاقتصاد الرقمى ودعم الشركات الناشئة ذات التوجه الابتكارى ونحن على ثقة من أن شركة دى بى آى بفضل سجلها القوى فى أفريقيا، ستُسهم فى تعظيم العائد من الاستثمارات الحالية بصندوق إنكلود، إلى جانب اقتناص فرص جديدة تُعزز من تأثير الصندوق على المستوى الإقليمى.»