ارتفاع ودائع المصارف العربية إلى 2.9 تريليون دولار 69 % «خليجية»
(الإقتصادية)-25/06/2024
ارتفعت ودائع المصارف العربية إلى نحو 2.9 تريليون دولار بنهاية الربع الأول من 2024، محققة نموا 5 % خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنهاية 2023، بحسب ما ذكره لـ”الاقتصادية” وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية.
وقال فتوح، إن مصارف دول الخليج تحوز الجزء الأكبر من تلك الودائع، حيث تجاوزت تريليوني دولار بما يعادل 69 %، بزيادة 4 % مقارنة بنهاية العام الماضي.
وأعلن في مؤتمر اتحاد المصارف العربية في سبتمبر الماضي تأسيس مكتب إقليمي لـ”الاتحاد” في السعودية، سيكون داعما في تقديم خدمات وعمل “الاتحاد”، خصوصا في ظل أن التطورات الاقتصادية والتداعيات السياسية العالمية وحالة عدم اليقين لا تزال تلقي بظلالها على تطورات السياسة النقدية.
يعتزم اتحاد المصارف العربية، تأسيس صندوق لدعم وتعزيز التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي في القطاع المصرفي العربي.
ويأتي توجه اتحاد المصارف العربية نحو تأسيس صندوق لدعم التكنولوجيا المالية، بلورة لمبادرة القمة العربية التي استضافتها المنامة أخيرا التي دعت إلى تطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي.
ويتمثل ذلك في بناء القدرات داخل القطاع المصرفي العربي والاختبار الآمن للتقنيات الجديدة ومواءمة التشريعات واللوائح في القطاع، بهدف إيجاد بيئة مصرفية تعتمد على التكنولوجيا المالية.
وأوضح فتوح أن جهود الاتحاد خلال الفترة المقبلة ستركز على تنظيم مؤتمرات وورش عمل تشارك فيها المصارف وشركات التكنولوجيا المالية والجهات التنظيمية، بهدف تشجيع الاستثمار وإقامة شراكات في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، والأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، تقنية التعاملات الرقمية “البلوكتشين”.
وشهدت القطاعات المصرفية والمالية العربية تطورات متسارعة فيما يخص استخدامات وتطبيقات نماذج أعمال، والتقنيات المالية الحديثة، حيث قدمت هذه التقنيات حزمة متنوعة من الخدمات للقطاع المالي.
ومن هذه الخدمات، المدفوعات والعملات الرقمية وتحويل الأموال وكذلك الإقراض والتمويل الجماعي وإدارة الثروات، إضافة إلى خدمات التأمين، الأمر الذي يلقي بظلاله على مستقبل الخدمات المصرفية والمالية التقليدية.